¨°o.O (إنها ........َملِكة ) O.o°¨

إنها ملكة

هل قابلت يوما ً ملكة ؟؟
هل حلمت يوما ً أن تتحدث إليها بل هل حلمت حتى أن تمر من جانبك ؟؟
إجابة معظمنا ستكون بلا بالتأكيد .....
ولكن.........من قال هذا ؟؟ من قال اننا لا نستطيع ذلك ؟؟
ألا تعلم أن من يوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالزواج منها تستحق أن تأخذ لقب " ملكة "
نعم ...
إنها ملكة ...
من لا يستطيع المتطفلون القفز فوق أسوار حجابها ليخترقوها بأعينهم أو يلمسوها بإيديهم مثلما يفعلون مع غيرها هذا لأنها ملكة ....
نعم فى كل مراحل حياتها ملكة فقبل زواجها يوصى رسول الله أبويها ان يحسنوا إليها ويتكفلوا بها حتى زواجها وعندما تتزوج يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لكل المتزوجين :" خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي " ......وعندما تنجب يكون أطفالها تحت قدميها حتى يشبوا لعلمهم أنها طريقهم إلى الجنة ....إنها ملكة لا ريب ..
يعلن الرسول صلى الله عليه وسلم الحرب على اليهود فيحارب هو ومعه أفضل خلق الله على البسيطة وقتها من أجل من ؟؟....من أجل أن مسلمة تجرأ عليها يهودى ألا تستحق هذه لقب " ملكة "
يفتح المعتصم عمورية لصرخة مؤمنة قالت وا معتصماه فهل من تتحرك لكرامتها الجيوش لا تعلو فوق اللقب نفسه ..
من تعلو بنفسها فوق الفتات الذى تتهافتن من أجله بنات جنسها وتؤثرُ الآخرة على الاولى شامخة برأسها غير مبالية بكل هذا ألا تكون ملكة ...
إنها ملكة ......تضىء الدنيا من حولها ...فى بيتها كالشمس لزوجها والنبراس لأولادها والسراج لغيرها من بنات جنسها ....

من تنشغل بتعلم شرع ربها والتقرب إلى مليكها ونشر دينها فى الوقت الذى ينشغلن فيه الآخريات فى اللهو والرقص والطرب و....بالطبع لابد أن تكون ملكة ....

من تربى أبنائها على حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فى وقت ُيربى الأبناء على حب المغنيين والممثلين لابد أن نقول
إنها ملكة

فهل أنت ِ ملكة ؟؟
هل أنت ِ حفيدة آسية و مريم وخديجة وعائشة ..أم حفيدة (.... ) لا داعى لذكر أسمائهم فقد تعهدنا هنا ألا نتحدث ألا عن الملوك والسادة ....

إن من تكون الحور العين فى خدمتها عند دخولها الجنة تعلو وتسمو فوق كلمة " ملكة " فضلا عن أن تستحقها ...أن من تكون فى جنة ربها كالشمس التى لا يستطيع أهل ألارض النظر إليها لابد وأن تكون فى أقل درجاتها ...ملكة...

فأنت في الجنة .. قد ..

كملت خلائـقُـك وأكمل حسنـك كالبدر ليل الست بعد ثمان

والشمس تجري في محاسن وجهك والليل تحت ذوائب الأغصـان
والبرق يبدو حين يـبسم ثغـرك فيضيء سقف القصر بالجدران
وتبختري في مشيكِ ويحـــق ذاك لمثلك في جنة الحيوان
ووصـائف من خلفكِ وأمامكِ وعلى شمائلكِ ومن أيمـــان
لا تؤثرِ الأدنى على الأعلى فتحرمي ذا وذا يا ذلــة الحرمان
منتـكِ نفسُـك باللحاق مع القعو د عن المسير وراحة الأبدان
ولسوف تعلمِ حين ينكشف الغطا ماذا صنعتِ وكنتِ ذا إمكان

فأختاه لا تقبلى بأن تكونى أقل من ملكة ...

أما أنت أيها الشاب فهل تستحق أن تكون زوجا ً لملكة ؟؟؟
قال تعالى :
الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين