لحظة ذهول

موضوع: لحظة ذهول الثلاثاء أغسطس 09, 2011 2:05 pm

قال في ذاته وفي ذهوووووووول مما يشعر به
:ربااااااه ماهذا الشعور الذي أشعره في ذاتي.. في كياني.. في نفسي.. بين
جوارحي.. ماهذا الذهول الذي أشعــــر به قد خيم بل قد ملأ نفسي..من أين جاء
ذلك الشعور الغريب الذي يحلق في ذاتي ولايفارقنــــــــي أبدا؟؟؟؟؟؟؟
قالها
في نفسه وهو مدرك ماهي الإجابة لكنه من وقع مايشعر به لم يستطع أن
يستذكــر سببا واحدا لذلك الذهول.. كل شيء في ذاته جعله يشعر بذلك.. جعله
يفكر في أمـــــــور كثيرة قد مرت في حياته منذ زمن بل منذ أزمان بعيدة..
لكنها قد تغيرت.. نعم قد تغيرت.. تغيرت ولم يصدق أنها كانت من الممكن أن
تتغير!! تغيرت وجعلته في حالة ذهول دائمة لاتكاد تفارقه لحظة واحدة
أبدا.....
أترانا حين نشعر بأن شيئا قد فقدناه منذ زمن بعيد بعيد.. بل
هي أشياء فقدناها وفقدنا معها الأمل بعودتها!! أترانا حين نشعر بأن هذا
الفقدان قد أصبح واقعا ملموسا في حياتنا أترانا حينها نصدق ونؤمن بالواقع
بالجديد؟؟ أم أننا سنبقى في حالة ذهولنا التي عشناها منذ زمن بعيد لكن
الفرق واضح بين الحالتين.. فذهولنا الماضي كان بسبب أماني رغبنا وتمنينا
كثيرا أن تتحقق بل جاهدنا كثيرا لتصبح واقعا ملموسا لكن دون جدوى.. جعلتنا
نشعر بذهول من قسوتها معنا فلا شيء منها يتحقق ولو البعض منها... أما
ذهولنا الحاضر فهو ذهول من أمل قد أصبح واقعا؟؟ قد أصبح حقيقة؟؟ قد أصبح
ملموسا؟؟ لم يعد حلما بل أصبح موجودا في حياتنا؟؟ فهذا ذهول جميل وقاس في
الوقت ذاته.. قاس لأنه رافقنا منذ زمن بعيد بقسوته وببخله علينا وطمعه معنا
أن يحقق لنا رغباتنا فماكان من السهل أن ننساه بل أصبح جزءا منا لا يفترق
عنا أيا شعرنا مما حولنا وممن هم حولنا... لأنه أصبح كالبذرة التي بدأت
صغيرة في ذاتنا وكبرت ونضجت داخلنا فما كان من السهل التخلص منها حين تحققت
تلك الرغبات التي سعينا نحوها منذ زمن.. فذهولنا الحالي لأننا لم نستطع ان
ننسى قسوة ذلك الحرمان الذي جعلنا في حالة ذهول لزمن طويل فما كادت
أحلامنا أن تتحقق حتى يظهر لنا ذلك الذهول المختلط مابين الماضي والحاضر
فذهبت به فرحة تحقيق أحلامنا وإن كنا في لهفة لتحقيقها لكننا تمنينا لو
نسينا ذلك الذهول القاسي في حياتنا

موضوع: رد: لحظة ذهول الثلاثاء أغسطس 09, 2011 4:47 pm

شكرا لك

شكرا على الخاطرة

موضوع: رد: لحظة ذهول الإثنين سبتمبر 05, 2011 9:00 am

» لحظة ضعف
» لحظة صدق
» حوار مع لحظة