شذرات جاءت فجأة
تبقى حياتي أمام كلماتك شيئا مثيرا...
دائما كنت أهنيء نفسي وأنا أقرأ كلماتك...
وأدركت أن الوقار كله جاء مع حروفك...
وأدركت أني فخور لأني أعيش لحظة إنسان
مع جسورك الإنسانية...
وأدركت أني تعلمت الأبجدية لحظة وقوفي على مسرح كلامك...
وأدركت أن ما ترسليه لنا هو مؤتمر لواقع رائع...
وأدركت وأنا بين الحروف أن وسام الشرف قد جاء...
لقد مس الإنفعال وجودي بين ثورة وإعتذار وبدون جهل...
وأدركت مع حروفك كائنة وإنسانة مميزة ذاة عقيدة...
وأدركت مع حروفك بأني من جديد تعلمت القراءة...
كيف إستطعت يا غالية أن تقولي كلاما نسيه الشعراء...
وهل طاوعك قلبك ولو للحظة أن تحذفي كل ما فيه من جمال...
وفي الحقيقة كل هذه الكلمات نامت على سهول ذاتي...
وأدركت أن التاريخ طرق بابك ليطلب منك التغيير...
تصوري التاريخ يريد أن يغير محتواه لأنك صرخت إعتذارا...
قفي مع ذاتك وتبللي بالمطر عسى أن يذهب الإعتذار...
أحرقي دفتر الإعتذار ولا لزوم للصبر بعد الآن...
الإنسانية لزقت على جدار قلبك وليس لك الحق بنزعها...
ومع كل نسمة هناك نبتة...نبتة خير من إنسانة غالية..