العسل وقرحة الإثني عشر

قرحة الإثني عشر

قرحة الإثني عشر هي داء مزمن يصيب معي الإثني عشر الذي يمثل الجزء الأعلى من الأمعاء الدقيقة ويربط المعدة مع باقي الأمعاء وعادة تكون القرحة هنا عميقة وذات أطراف واضحة وإذا أهمل علاجها فإنها تزيد عمقاً داخل جدار الإثني عشر وقد يصاب بها حوالي 6-15% من أفراد المجتمع وتظهر عند الرجال أكثر من النساء وعدد المصابين بها حوالي ثلاثة أمثال المصابين بقرحة المعدة .
وإذا تم علاج قرحة الإثني عشر فإنها تندمل تماماً إلا أنها قد تعود مرة أخرى في خلال سنة أو سنتين ومن العوامل التي تساعد على حدوثها :.
1. عوامل وراثية تنتقل بين أفراد العائلة والأقارب .
2. التدخين .
3. العوامل النفسية قد تزيد من تفاقم القرحة كالقلق والضغط النفسي .
وأهم ما يشكو منه مريض قرحة الإثني عشر هو الألم الحاد في منتصف الجزء الأعلى من البطن ويبدأ الألم عادة بعد ساعة ونصف إلى ثلاث ساعات من تناول الطعام وأحياناً يوقظ المريض من نومه أثناء الليل ومن الممكن القضاء على الألم سريعاً إذا تناول المريض بعض الطعام أو علاجاً مضاداً للحموضة وقد تؤدي هذه القرحة إلى نزف دموي داخل الجهاز الهضمي ويقود ذلك إلى تغيير لون براز المريض إلى اللون الأسود وربما يقود أيضاً إلى استفراغ الدم ومن ا لجدير بالذكر أن هناك بعض مرضى قرحة الإثني عشر لا يشكون من أية أعراض رغماً عن وجود القرحة عندهم .

وصفة لعلاج قرحة المعدة والإثني عشر

قم بتحضير الوصفة باضافة ثلاث ملاعق كبيرة من عسل النحل إلى ملعقة صغيرة من طحين الثوم في نصف كوب من الحليب الدافيء اخلط جيداً وتناول الجرعة منه كالآتي في حالة قرحة المعدة : ثلاث ملاعق كبيرة قبل كل وجبة طعام بحوالي ساعة ونصف .
1- في حالة قرحة الإثني عشر : ثلاث ملاعق كبيرة بعد كل وجبة طعام بحوالي ثلاث ساعات .

يمكنك الاستمرار في العلاج على هذه ا لطريقة لمدة ستة أسابيع ثم انزل بالجرعة إلى ثلاث ملاعق كبيرة مرة واحدة في اليوم كل مساء في كلا النوعين من القرحة واستمر على هذا المنوال بصفة دائمة .