حـبـوب لمنــع الــحـلـــم !!

مـديـنـة حلمــي مـن خــلـــف اسوارها الحزينة وفـــوق اعـــالـــي همم اليمـــة...
أطلـ عــلــــي حزنـ دفيـــن ،، طأطأة براسي أبحث عنـ دواء يضمد به جروحي لاح عليهـ الالم والهمـ والغمـ
لم أجد سوى ظلمهـ مخيفهـ احاطت بي من كل جانبـ وصــــــــــــوب . .
ظلمة تقــــتـــل تؤلمـ ،،،
أرى بعيون أتعــبــهــا السهر
لا أمل لا حياة لا سعادة ،،
كنت أحمل ،،
ورقة أحـــلامـــي بيدي ،،
وأنا أقف أمــام بـــاب تحقيقـ الأحلام ،،
أنتظــــــــر دوري وأنا أبتسم ومتفائل بغد مشرقـ . .
نعمـ غد مـــشــــــرقـ ،،
طـــــــــــــااااااااال وقوفي ،،
وأنا أرى الناس تتقدمـ من خلفي ليضربوا أكتافي ،،
وأقـــــــع ثـــم أقــــــف ،،
والناس تتحقق أحلامها ،،،
طــــــــــــااااااااااال وقوفي ،،،
وأنا أرى نفسي كلما أقتربتـ إلــى الــبــاب أترااااجع إلى الخلف ،،

وأكــــتــــشـــــفـــ ،،،
أن حتى تحقيقـ الأحلام يتفاعل مع حرف الواو ،،،
أهـ وأهـ وأهـ كـرهـت نفسـي
مــن لــي حتى أتــقـــدم بين كــم هائل من النــاس ،،
وما أبكاني أننــي رأيتهم تتحقق أحـــلامــهــم ثم يعودوا ،، لأراهم يريدون تحقيق أكبر كم هــائـــل مــــن الأحلام ،،
هـــنـــا أنــقــتــل قــلــبـي ،،
و رجعت خطواتي إلى الوراء
وسـقطت مني ورقــة أحــلامـي لأبحث عــنها ورأيتها قد طـارت تحت أقدامــهمـ يطونها بحــقــارهـ ،،
وتغير لونها بثواني من بيضـاء إلى ورقه مشوههـ قذرهـ ..
تــركـتـها خـلـفـي و رحلت عن هذا العالم عــالــم تحـقـيق الأحـــــــلام ..

و كتمتــــ تعبيـــــ ،،،
وحـبســت دمـــوعــــي ،،،
بـعـد أنـ مــضــت سنواااتـ ،، أنــتــظــر دوري بعد أن شـاب الـــرأس وهــزل الجسد ،،
رحــلــت أجر خيبة الأمل ،،

وعــدت مجددآ إلى ،،
مــــــديـــنــتــي ،،
من خلف اسوارها أقف وأرى الظلام ،،
المحيط بــــي ..

ولكــــــن رأيــــــــــت ....
ضــوء ساطع لاح له من بعيد...
شمـس ربـما او فـتيل نــار ،،

لااااا بـــل هـــو الامل الذي أبحث عنه الى المستقبل...
الامــل الذي ينتشلني من غياب الحب و ضياع وتــيـــه ،،،
نعـــــم هـــو الامـــل كـــم أنا سعيده أنني أراه ..

فجـــــــــأه ..
بـــــــــــــــــــــــدأ المطر ينزل بقوه وأنا أرى ،،
الضـــــوء يختفي يتلاشى ينطفـــــي ،،
الأمـــــل يصبح ألـــــم ،،
والحــــياة أصبحت ضيــاع

أختنقت أريـــد أن أتــنفس ،، لايـــوجـــد هــــوى

ولا أدري هـــل بكيت ام كانت زخات المطر تسقط على وجنتــــي ،،، بقــوهـ . .
لا أدري هـــل صرخت أم كانت صرخات الــرعــد تسبقني ..
أقـــــســـــم ،،، أنــنـــي
لـــن أحـــلــم مجددآ ،، وســأغــفـــل مــدينـة الحلــم وأســـــوارها وأرمي المفتاح في قـــلــــب المحيط الهادي ..
وســـأنـــام بعد أن أبتــلعــت حــبــــوب لمنــع الــحـلـــم ،،


‎ ‎