ابن السنبلاوين يقود الوفد الشعبى المصرى فى اوغندا

بعد أن أهمل النظام السابق الدول الإفريقية وخاصة دول حوض النيل منها، واجهت مصر خلال الفترة الأخيرة تهديدا كبيرا

	[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
	مصطفي الجندي مع موسفيني

بسبب هذا الإهمال وصل إلى حد إمكانية فقدان المصريين لجزء كبير من حصتهم التاريخية في مياه النيل
بينما بعد سقوط النظام البائد استطاعت القوى الشعبية أن تلفت النظر لخطورة هذا الأمر وتحث كثيرا على ضرورة تفعيل وتواصل العلاقات مع دول إفريقيا ومنبع حوض النيل للحد من هذه الخطورة.
ومن أجل تحقيق هذه الأهداف قام النائب السابق مصطفى الجندي بتنظيم رحلة إلى أوغندا إحدى دول المنبع اشتملت على إجراء مشاورات مع رئيسها موسيفيني وعدد من الساسة والقوى المختلفة وضمت مجموعة مميزة من الشخصيات الشعبية المصرية.
وفي هذا الصدد أكد جورج إسحاق عضو الوفد الشعبي المبعوث لأوغندا لبرنامج "بلدنا بالمصري" المذاع على فضائية"on tv" أن الشعب الأوغندي والساسة هناك استقبلوا الوفد الشعبي المصري بالترحاب الشديد، بينما حظى نجل عبد الحكيم عبد الناصر بنصيب الأسد من الاستقبال والترحاب، وحينها أبدى عبدالحكيم اندهاشه من لجوء النظام السابق إلى الغرب والأمريكان وتهميش وإهمال العلاقات المصرية الإفريقية.
وأكد إسحاق أن أكبر الشوارع الرئيسية هناك يحمل اسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، الذي أنشأ محطة الكهرباء الوحيدة في أوغندا والتي تضيء جزء من الدولة فقط وباقي الأجزاء تستخدم "لمبة الجاز" حتى الآن، لذا فإن هذه الدولة تحتاج الآن إلى تفعيل الجهود المصرية من اجل مساعدتها في التنمية خاصة انه لايوجد عمل سياسي لايحمل بعدا إنسانيا.

<td width=1>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جورج اسحاق
وأثنى جورج إسحاق على جهود النائب السابق مصطفى الجندي عضو الوفد المصري الشعبي الذي استطاع بجهوده أن يكسر صمت الرئيس السابق موسيفيني ويرسم الابتسامة على وجهه بعد أن اخبر الرئيس رغبة الوفد في تقديم المساعدات لأوغندا.
ورأى جورج ان سبب الخلاف مع أوغندا في عهد النظام السابق جاء بعد تعالي النظام المصري عليهم وتهميشهم وتقديم وعود زائفة لهم مثل ادعاء رجل الأعمال إبراهيم كامل بأنه بصدد الاستثمار في أوغندا بعد ذهابه إلى هناك وقيامه بإيهامهم بقرب تنفيذ مشروعات تفيدهم.
وتوصل الوفد إلى التوصل "4" نقاط أساسية تضمنت عدم قيام دول المنبع بتنفيذ مشروعات أو توصيات تضر بالمصالح المصرية، وأن تحاول أوغندا رفض التوقيع على الاتفاقيات مع دول المنبع، ومشاركة أوغندية مصرية في المستقبل.
ومن ناحيته رأى النائب السابق مصطفى الجندي أن التعالي الشديد هو السبب الرئيسي لسوء العلاقات مع مصر "وسبق أن كان الرئيس الأوغندي موسيفيني متجها إلى أوروبا وحطت طائرته الخاصة في مطار القاهرة من بعد نفاذ الوقود" ولم يجد احد في استقباله"!!.

على هذا الطرح المبارك القيم

والله لا يحرمنا من مواضيعك

لك كل الشكر والتقدير

مشكور على الخبر