ما أروع الحياة في ظلك يا رب

بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله صلوات الله وسلامه عليه

إخوتي و أخواتي في الله..أكتب لكم هذه السطور علها تكون سببا لإعادة
التفكير في حالنا اليوم و سبب كتابتي لهذه السطور هو أنني كنت قد ضللت
طريقي ثم اهتديت بفضل من الله ونعمته و منه سبحانه :

إخي ماذا لو قمت باكرا وصليت الفجر في جماعة ثم ذهبت لدراستك أو عملك
ثم أذن الظهر فصليته في جماعة ثم العصر إلى المغرب إلى لعشاء في جماعة
فتكون ممن تحضره الملائكة و هويصلي و تتركه وهو يصلي..لن أحدثك عن
الطمأنينة التي يرسلها الله في قلبك ولا البشاشة و النور اللذان يمسحان على
محياك و الحب الذي يجعله الله في قلوب المحيطين بك لك...لكن ألا يكفيك شرف
ذكر إسمك عند ربك بالخير؟ ألا يكفيك شرفا أن يحلق الملكان المولكلان بك
إلى رب السموات والأرض ليسألهما و يجيبان "قد تركناه يصلي"، إخوتي في الله
لست ممن يدعي الالتزام ولكني مجرد مذنب تاب إلى ربه و يرجو رحمته....لقد
وجدت ضالتي يا إخوتي..إن صلاة الفجر ...تذهب الهم والغم و الحزن و ترضي
الرب و تنير الوجه و تكسب الوقار و تنهاك عن الفحشاء و المنكر..الله الله
يا إخوتي أوصيكم بصلاة الفجر و ما بعدها ....و لمن يقرأ هذا الموضوع يدعو
لي بالهداية و السلام عليكم و رحة الله تعالى و بركاته.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]