مخطط أمريكى إسرائيلى وراء دعم فلول النظام السابق

ثروت بدوى:

مخطط أمريكى إسرائيلى وراء دعم فلول النظام السابق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الدكتور ثروت بدوى الفقيه الدستورى

كشف الدكتور ثروت بدوى، الفقيه الدستورى، عن أن الولايات المتحدة
الأمريكية وإسرائيل تقدمان دعما ماديا ومعنويا وإعلاميا لرجال النظام
السابق، وذلك لمساعدتهم فى العودة للساحة السياسية، وإعادة إنتاج النظام
السابق الذى ارتبطت معه بمصالح فى مصر.

وأضاف أن هناك وفودا أمريكية عسكرية وحزبية كثيرة زارت مصر، خلال الفترة
الأخيرة، وتبعها تحركات سياسية وأموال طائلة أنفقتها الإدارة الأمريكية
لتحقيق مصالحها فى المنطقة.

وأضاف بدوى، خلال فعاليات المؤتمر الدولى "مصر تعود"، الذى عقد اليوم
الخميس، والذى تنظمه الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بالتعاون مع عدد من
المنظمات الدولية والحقوقية من بينها البرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان
والمعهد الاسكندنافى لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن
المندوب السامى للاحتلال البريطانى لم يخترق حياة المواطنين المصريين
بالشكل الذى تقوم به السفيرة الأمريكية الآن.

وكشف عن مخطط أمريكى صهوينى وراء كل ما حدث ويحدث فى مصر والمنطقة بأكملها،
ويهدف بشكل مباشر لتدمير المنطقة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وعلميا
وحضاريا.

وأضاف بدوى أن الكل تشكك فى وجود تلك المخططات وادعى أنها من قبيل "نظرية
المؤامرة"، وثبت عكس توقعاتهم خلال العام الماضى، وبرزت المخططات الأمريكية
والإسرائيلية، مشيرا إلى أن الإعلام الأمريكى المسيطر على العالم العربى
استطاع تضليل الشعوب وإخفاء حقيقة المؤامرة، وبدت المؤامرة جلية وبوضوح فى
كل من العراق والسودان وأفغانستان وليبيا.

وطالب بدوى بأن يقوم النظام الجديد على الاستقلال التام بعيدًا عن الهيمنة
الأمريكية، ويسعى لعودة الشعب للملعب السياسى للتعاون والتخلص من النفوذ
الأمريكية والإسرائيلية فى مصر.

وطالب بدوى بأن يحمى الدستور الجديد الديمقراطية والحرية وسيادة القانون،
ويجمع بين كل عناصر الديمقراطية والحرية، على أن تكون صياغة الدستور من
خلال جمعية أو هيئة منتخبة من الشعب ومعبرة عن إرادته، داعيًا إلى ضرورة
الوقوف على الطريق الصحيح "طريق الديمقراطية والحرية وسيادة القانون".

وأضاف "سيادة القانون لا تكون إلا عندما يخضع للقانون الحكام والمحكومون"،
واصفًا الوضع الحالى فى مصر بأسوأ معاناة شهدها التاريخ المصرى.

و هل تفرط امريكا بمصالحها بسهولة؟

طبعا لا

تبحث عن أي وسيلة لتبقى حاضرة في المشهد السياسي