المشى فى القران الكريم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المشي في القرآن
الكريم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشي مأمور
به، وفيه مطالب

1-المشي السريع لذكر الله
تعالى

﴿
وجاء رجل من أقصا المدينة يسعى ﴾ [ القصص 20].
2-مشي القصد
والتوسط
﴿
وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ
لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴾ [لقمان: 19].

3-المشي
لطلب الرزق

يقول
الله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي
مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ
رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾ [الملك: 15].

المشي
المنهي عنه، وفيه مطلبان

المطلب
الأول

4-المشي
بالنميمة

قال الله تعالى: ﴿ هَمَّازٍ
مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ﴾ [القلم: 11

5-مشي
التكبر والخيلاء، والرقص

﴿
وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ
تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا ﴾ [الإسراء: 37].

:
من أغراض ذكر

القرآن
الكريم للمشي

المطلب
الأول

6-للمنِّ،
وبيان القدرة الإلهية

في قوله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ
فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ
يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ
وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ
اللَّهَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [النور: 45].

7-لحكاية
حجة للمجادلين في الحق

كما قال سبحانه في سورة الفرقان: ﴿ وَقَالُوا مَالِ هَذَا
الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ
لَوْلَا أُنْزِلَ
إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا ﴾ [الفرقان: 7].

8-للرد على
حجج المجادلين

كما قال تعالى في رد
الشبهة السابقة: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ
الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ
الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي
الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ
رَبُّكَ بَصِيرًا ﴾ [الفرقان: 20].

لتجلية
صورة المكذبين الهلعين المذعورين

فهم هلعون مذعورون إن مُسَّت آلهتهم بسوء﴿ فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ *

مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ * فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ*
فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ ﴾ [الصافات: 91 - 94].

9-لضرب
المثل للناس

قال
الحق سبحانه في سورة الملك: ﴿ أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى
أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا
عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الملك: 22].

10لحكاية
حادثة معينة

من ذلك قوله تعالى: ﴿
إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ ﴾ [طه:
40].

من
الدلالات الإيمانية لذكر المشي في القرآن الكريم

وفيه
مطلبان

المطلب
الأول

11- في قوله تعالى: ﴿وعباد الرحمن...﴾

الدلالة الإيمانية
التي يشير إليها قول الحق سبحانه في سورة الفرقان: ﴿
وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ
يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا
خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63].

في قوله
تعالى: ﴿ويجعل لكم نوراً تمشون به﴾.

وموضع آخر، فيه
دلالة إيمانية، في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا
بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ
مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ
وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحديد: 28].

من
الدلالات التربوية لذكر المشي في القرآن

وفيه
مطلبان

المطلب
الأول

12- في قوله تعالى: واقصد في
مشيك.

من ذلك قول الحق
سبحانه حاكياً نصائح لقمان الحكيم لابنه: ﴿ وَاقْصِدْ
فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ
مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ
﴾ [لقمان: 19].

في قوله
تعالى: ﴿ فجاءته إحداهما تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ ﴾.

وموضع آخر في سورة
القصص، يقول تعالى في قصة موسى مع ابنة ذلك الرجل الصالح:

﴿
فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي
يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ﴾ [القصص: 25].

لطائف
قرآنية (من آيات المشي)

اللطيفة
الأولى: في قوله تعالى: ﴿ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ﴾ [القلم: 11]

اللطيفة
الثانية: في قوله تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ
الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ

وَيَمْشُونَ فِي
الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ
بَصِيرًا ﴾ [الفرقان: 20]

اللطيفة
الثالثة: في قوله تعالى: ﴿ وَعِبَادُ
الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا
وَإِذَا خَاطَبَهُمُ
الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63].

الخاتمة

﴿إِنَّهُ
لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ﴾[46]

إن هذا الكتاب
العظيم، المعجز الفذ؛ لينطوي على أسرار لا تنتهي، وعلوم ومعارف لا
تنضب، وحِكَم في
كل زمان تتجدد، ولا يزيدها كر الليالي والأيام إلا جلاء ونصوعاً، ولا تقدُّم
البشرية العلمي والتكنلوجي إلا اشتهاراً وذيوعاً، لماذا؟ لأنه ﴿ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 42].

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جزاك الله خيرا

شكرا للمرور الكريم

يعطيك ربي ألف عافيه

شكراً لك على الموضوع القيم
بوركت أناملك
تحياتي
امين

شكرا للمرور الكريم

كل الشكر والتقدير والاحترام لك

جزاك الله فيك

جزاك الله خيرا