خيرى احمد عضو جديد
عدد الرسائل : 17 الدولة : الدولة تاريخ التسجيل : 26/08/2008
| موضوع: منوعات اسلامية3 الثلاثاء أغسطس 26, 2008 8:02 am | |
| القبر أول منازل الآخرة54- عن هانئ بن عثمان قال: كان عثمان t إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته فقيل له: تذكر الجنة والنار ولا تبكي, وتبكي من هذا؟ قال: إن رسول الله r قال: «إن القبر أول منازل الآخرة: فإن نجا منه أحد فما بعده أيسر منه, وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه» أخرجه ابن ماجه.55- عن جابر بن عبد الله t قال: نهى رسول الله r أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه» أخرجه مسلم56- وعنه أيضاً: نهى رسول الله r أن تجصص القبور, وأن يكتب عليها, وأن يبنى عليها, وأن توطأ» أخرجه الترمذي.يكره تجصيص القبر لأن ذلك من المباهاة وزينة الحياة الدنيا والقبور منازل الآخرة, وليس بموضع للمباهاة, وإنما يزين الميت في قبره عمله57- عن أبي الهياج الأسدي t قال: قال لي علي بن أبي طالب t: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله r؟ «أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته, ولا قبراً مشرفاً إلا سويته» أخرجه مسلم.قال العلماء: يسنم القبر ليعرف كي يحترم, ويمنع من الارتفاع الكثير الذي كانت تفعله الجاهلية, فإنها كانت تعلي عليها, وتبني فوقها تفخيماً لها وتعظيماً.وقال أحد الصالحين: أيها الناس إني لكم ناصح, وعليكم شفيق, فاعملوا في ظلمة الليل لظلمة القبر, وصوموا في الحر قبل يوم النشور, وحجوا تحط عنكم عظائم الأمور, وتصدقوا مخافة يوم عسير.¶ ¶ ¶ ¶ ¶ ¶[ 24 ] اختيار مكان الدفن وفضله في المدينة المنورة58- عن أبي هريرة t قال: أُرسل ملك الموت إلى موسى عليه الصلاة والسلام, فلما جاء صكه ففقأ عينه, فرجع إلى ربه فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت, قال: فرد الله إليه عينه وقال: ارجع إليه وقل له: يضع يده على متن جلد ثور, فله بما غطت يده بكل شعرة سنة, قال: أي رب, ثم مه؟ قال: ثم الموت, قال: فالآن, فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية حجر, فقال رسول الله r: «لو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر» أخرجه البخاري ومسلم.59- عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي r قال: «من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها, فإني أشفع لمن مات بها» أخرجه الترمذي.قال العلماء رحمة الله عليهم: الأماكن لا تقدس أحداً ولا تطهره, وإنما الذي يقدسه من وضر الذنوب ودنسها التوبة النصوح مع الأعمال الصالحة.أما لماذا أقدم موسى عليه الصلاة والسلام على ضرب ملك الموت فالجواب: «أخبر نبينا r أن الله تعالى لا يقبض روح موسى عليه الصلاة والسلام حتى يخيره» أخرجه البخاري وغيره...فلما جاءه ملك الموت بدون تخيير لطمه بدليل: لما رجع إليه ملك الموت فخيره بين الحياة والموت, اختار الموت واستسلم, والله بغيبه أعلم وأحكم.¶ ¶ ¶ ¶ ¶ ¶[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]25 ] ضغط القبر على صاحبه وإن كان صالحاً60- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله r قال في سعد بن معاذ: «هذا الذي تحرك له عرش الرحمن وفتحت له أبواب السماء, وشهده سبعون ألفاً من الملائكة لقد ضُم ضمة ثم فرج عنه» أخرجه النسائي.61- عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله r: «إن للقبر ضغطة لو نجا منها أحد لنجا منها سعد بن معاذ» أخرجه أحمد.والقبر إما لحد أو شق واللحد: هو أن يحفر للميت في جانب القبر, إن كانت الأرض صلبة وهو أفضل من الشق لأنه الذي اختاره الله لنبيه r.62- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله r, بعثوا إلى أبي عبيدة وكان يضرح كضريح أهل مكة, وبعثوا إلى أبي طلحة وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة وكان يلحد, فبعثوا إليهما رسولين, قالوا: اللهم خر لرسولك, فوجدا أبا طلحة فجيء به, ولم يوجد أبو عبيدة فلُحد لرسول الله r، أخرجه ابن ماجة.63- وعنه قال: قال رسول الله r: «اللحد لنا والشق لغيرنا» أخرجه ابن ماجه والترمذي.¶ ¶ ¶ ¶ ¶ ¶[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]26 ] الميت يعذب ببعض بكاء أهله عليهقال الإمام البخاري رحمه الله: يعذب الميت ببعض بكاء أهله عليه إذا كان النوح من سنته لقول الله تعالى: }قوا أنفسكم وأهليكم ناراً{ [التحريم:6 ]، وقال النبي r: «كلكم راع ومسؤول عن رعيته» فإذا لم يكن من سنته فهو كما قالت عائشة رضي الله عنها: لا تزر وازرة وزر أخرى. وهو كقوله : }وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شئ{ [فاطر : 18] ومعنى من سنته: أي من عادته كأن يوصي بالبكاء عليه، أو يعلم بأن أهله سيبكون عليه ولا ينهاهم0¶ ¶ ¶ ¶ ¶ ¶[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]27 ] الوقوف عند القبر بعد الدفن،والدعاء للميت بالتثبيت64- عن شماسة المهري قال: حضرنا عمرو بن العاص وهو في سياقة الموت, الحديث: وفيه: «فإذا دفنتموني فشنوا علي التراب شناً, ثم أقيموا حول قبري قدر ما ينحر جزور ويقسم لحمها, حتى أستأنس بكم وأنظر ماذا أراجع به رسل ربي عز وجل» أخرجه مسلم. وقد أوصى t بأن لا تصحبه نائحة ولا نار، لأنهما من عمل الجاهلية ولنهي النبي r.قال العلماء: ومن ذلك: الضجيج بذكر الله سبحانه وتعالى أو بغير ذلك حول الجنائز, والبناء على القبور, والاجتماع في الجبانات والمساجد والبيوت للقراءة وغيرها لأجل الموتى, وكذلك الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام والمبيت عندهم, كل ذلك من أمر الجاهلية ونحو منه الطعام الذي يصنعه أهل الميت اليوم في يوم السابع أو الثالث . وعلى الرجل أن يمنع أهله من فعل شيء من ذلك لقوله تعالى: }قوا أنفسكم وأهليكم ناراً{ قال العلماء معناه: أدبوهم وعلموهم.وقد أصبحت هذه الأمور عند الناس كالسنة لا يتركونها ومن حاول رد الناس إلى السنة وترك ما خالفها سخطوا عليه لأنه خالفهم ونهاهم عما اعتادوا عليه فالله يحسن تعويضه كما في الحديث الآتي: 65- عن ابن أبي موسى قال: أغمي على أبي موسى وأقبلت امرأته تصيح برنة,قال ثم أفاق,قال: ألم تعلمي - وكان يحدثها - أن رسول الله r قال: «أنا بريء ممن حلق وسلق وخرق» أخرجه مسلم.¶ ¶ ¶ ¶ ¶ ¶[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]28 ] سؤال الملكين للميت66- عن أنس بن مالك t قال: قال رسول الله r: «إن العبد إذا وضع في قبره, وتولى عنه أصحابه, إنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد r؟ فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله, فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله تعالى به مقعداً من الجنة فيراهما جميعاً»، قال قتادة: وذُكر لنا أنه يفسح له في قبره أربعون ذراعاً, قال مسلم سبعون ذراعاً, ويملأ عليه خضراً إلى يوم يبعثون, ثم رجع إلى حديث أنس قال: أما المنافق والكافر فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري, كنت أقول ما يقول الناس, فيقال: لا دريت ولا تليت, ويضرب بمطارق من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين»أخرجه البخاري. معنى ولا تليت (الأصل ولا تلوت) أي: لم تدر، ولم تتل القرآن.67- عن أبي هريرة t عن النبي r قال: «إن الميت يصير إلى القبر فيجلس الرجل الصالح في قبره غير فزع ولا مشغوف, ثم يقال له: فيم كنت؟ فيقول: كنت في الإسلام! فيقال: ما هذا الرجل؟ فيقول: محمد رسول الله, جاءنا بالبينات من عند الله فصدقناه. فيقال له: هل رأيت الله؟ فيقول: لا, ما ينبغي لأحد أن يرى الله! فيفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضاً, فيقال له: انظر إلى ما وقاك الله, ثم يفرج له فرجة قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيها, فيقال له: هذا مقعدك.ويقال له: على اليقين كنت, وعليه مت, وعليه تبعث إن شاء الله تعالى. ويُجلس الرجل السوء في قبره فزعاً مرعوباً فيقال له: فيم كنت؟ فيقول: لا أدري, فيقال له: ما هذا الرجل؟ فيقول: سمعت الناس يقولون قولاً فقلته, فيفرج له فرجة قبل الجنة فينظر إلى زهرتها وما فيه. فيقال له: انظر إلى ما صرفه الله عنك, ثم يفرج له فرجة قبل النار فينظر إليها يحطم بعضها بعضاً, فيقال: هذا مقعدك، على الشك كنت، وعليه مت، وعليه تبعث إن شاء الله تعالى» أخرجه ابن ماجه.¶ ¶ ¶ ¶ ¶ ¶[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]29 ] حديث البراء المشهور عن أحوال الموتى68- عن البراء بن عازب t قال: خرجنا مع النبي r في جنازة رجل من الأنصار, فانتهينا إلى القبر ولما يلحد, فجلس رسول الله r مستقبل القبلة, وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض، فجعل ينظر إلى السماء وينظر إلى الأرض وجعل يرفع بصره ويخفضه ثلاثاً، فقال: «استعيذوا بالله من عذاب القبر» مرتين أو ثلاثاً، ثم قال: «اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ثلاثاً»، ثم قال: «إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه, كأن وجوههم الشمس ومعهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة, حتى يجلسوا منه مد البصر, ثم يجيء ملك الموت u حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة - وفي رواية المطمئنة - اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان, قال: فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من السقاء, فيأخذها - وفي رواية: حتى إذا خرجت روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء, وفتحت له أبواب السماء, ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من قبلهم - فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن, وفي ذلك الحنوط - فذلك قوله تعالى: }توفته رسلنا وهم لا يفرطون{ [الانعام :61] ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض, قال: فيصعدون بها فلا يمرون - يعني - بها على ملك من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الطيب؟ فيقولون: فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا, حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهي به إلى السماء السابعة, فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتاب عبدي في عليين, }وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون{ [المطففون :19]فيكتب كتابه في عليين، ثم يقال: أعيدوه إلى الأرض فإني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى، قال: فيرد إلى الأرض وتعاد روحه في جسده، قال: فإنه يسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه مدبرين فيأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه ويجلسانه فيقولان له من ربك؟ فيقول: ربي الله, فيقولان له ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام, فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله r, فيقولان له: وما أعلمك؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت, فينتهره فيقول: من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ وهي آخر فتنة تعرض على المؤمن, فذلك حين يقول الله عز وجل: }يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا{ [إبراهيم :27]فيقول: ربي الله وديني الإسلام ونبي محمد r. فينادي مناد في السماء, أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة, وألبسوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة, قال: فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره, قال: ويأتيه - وفي رواية: يمثل له - رجل حسن الوجه حسن الثياب, طيب الريح فيقول: أبشر بالذي يسرك أبشر برضوان من الله, وجنات فيها نعيم مقيم هذا يومك الذي كنت توعده, فيقول له: وأنت فبشرك الله بخير, من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير, فيقول: أنا عملك الصالح, فو الله ما علمتك إلا كنت سريعاً في إطاعة الله, بطيئاً في معصية الله, فجزاك الله خيراً ثم يفتح له باب من الجنة وباب من النار فيقال: هذا منزلك لو عصيت الله, أبدلك الله به هذا! فإذا رأى ما في الجنة قال: رب عجل قيام الساعة, كيما أرجع إلى أهلي ومالي, فيقال له: اسكن.قال: وإن العبد الكافر - وفي رواية الفاجر - إذا كان في انقطاع من الدنيا, وإقبال من الآخرة, نزل إليه من السماء ملائكة غلاظ شداد, سود الوجوه, معهم المسوح من النار, فيجلسون منه مد البصر, ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه, فيقول: أيتها النفس الخبيثة, اخرجي إلى سخط من الله وغضب, قال: فتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود - الكثير الشعب - من الصوف المبلول فتقطع معها العروق والعصب, فيلعنه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء, وتغلق أبواب السماء, ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن لا تعرج روحه من قبلهم»,فيأخذها, فإذا أخذها, لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح, ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض, فيصعدون بها, فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث؟ فيقولون: فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا, حتى ينتهي به إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا يفتح له, ثم قرأ رسول الله r: }لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط{ [الأعراف: 40]فيقول الله عز وجل: اكتبوا كتابه في سجين, في الأرض السفلى, ثم يقال: أعيدوا عبدي إلى الأرض فإني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها أعيدهم, ومنها أخرجهم تارة أخرى - فتطرح روحه من السماء طرحاً حتى تقع في جسده ثم قرأ: } ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق{ [الحج: 31] فتعاد روحه في جسده قال: فإنه يسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه. ويأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه ويجلسانه فيقولان له من ربك؟ فيقول: هاه هاه لا أدري, فيقولان له ما دينك؟ فيقول: هاه هاه لا أدري, فيقولان: فما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فلا يهتدي لاسمه, فيقال: محمد! فيقول: هاه هاه لا أدري, سمعت الناس يقولون ذاك! فيقال: لا دريت ولا تلوت, فينادي مناد من السماء أن كذب, فأفرشوا له من النار وافتحوا له باباً إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها, ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ويأتيه - وفي رواية: ويمثل له - رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول: أبشر بالذي يسوؤك, هذا يومك الذي كنت توعد, فيقول: وأنت فبشرك الله بالشر, من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر, فيقول: أنا عملك الخبيث. فو الله ما علمت إلا كنت بطيئاً عن طاعة الله, سريعاً إلى معصية الله, فجزاك الله شراً ثم يقيض له أعمى أصم أبكم في يده مرزبة لو ضرب بها جبلاً كان تراباً, فيضربه ضربة حتى يصير بها تراباً ثم يعيده الله كما كان, فيضربه ضربة أخرى فيصيح صيحة يسمعه كل شيء إلا الثقلين ثم يفتح له باب من النار ويمهد من فرش النار فيقول رب لا تقم الساعة». تم الحديث بطوله أخرجه أبو داود والحاكم والطيالسي والآجري وأحمد والسياق له.¶ ¶ ¶ ¶ ¶ ¶[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]30 ] من أسباب عذاب القبر69- عن أبي هريرة t عن النبي r قال: « أكثر عذاب القبر من البول» -أخرجه ابن أبي شيبة-70- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: مر النبي r على قبرين فقال: «إنهما ليعذبان، وما يعذبان في كبير وإنه لكبير ،أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستنزه من بوله» أخرجه البخاري ومسلم.
(1) الحاقنة: المطمئن بين الترقوة والحلق.
(2) والذاقنة: نقرة الذقن.وقال الخطابي: الذاقنة: ما تناله الذقن من الصدر.
| |
|