عزرا ونحميا من هو الصادق ومن هو الكاذب

6 هؤلاء هم بنو الكورة الصاعدون من سبي المسبيين الذين سباهم نبوخذناصّر ملك بابل ورجعوا الى اورشليم ويهوذا كل واحد الى مدينته 7 الذين جاءوا مع زربابل يشوع نحميا عزريا رعميا نحماني مردخاي بلشان مسفارث بغواي نحوم وبعنة.عدد رجال شعب إسرائيل. (SVD)

1. وهؤلاء هم بنو الكورة الصاعدون من سبي المسبيين الذين سباهم نبوخذ ناصّر ملك بابل الى بابل ورجعوا إلى أورشليم ويهوذا كل واحد الى مدينته 2 الذين جاءوا مع زربابل يشوع نحميا سرايا رعلايا مردخاي بلشان مسفار بغواي رحوم بعنة.عدد رجال شعب اسرائيل.

5 بنو آرح سبع مئة وخمسة وسبعون.

8 بنو زتو تسع مئة وخمسة واربعون.

11 بنو باباي ست مئة وثلاثة وعشرون.

12 بنو عزجد ألف ومئتان واثنان وعشرون.

14 بنو بغواي الفان وستة وخمسون.

17 بنو بيصاي ثلاث مئة وثلاثة وعشرون.

نكتفي بهذا القدر من التناقضات و للمزيد من التناقضات راجع الكتاب "المقدس" و تحديدا العهد القديم سفري عزرا الإصحاح الثاني و نحميا الإصحاح السابع .

و لو أخذنا رد القس منيس عبد النور سوف نجده يقول ما يلي :

قال معترض غير مؤمن: من يقارن عزرا 2 مع نحميا 7 يجد اختلافاً عظيماً في أكثر المواضع, ومع أنهما اتفقا في حاصل الجمع، فإنهما قالا إن عدد الذين أُطلقوا من سبي بابل بلغ 42360 شخصاً, ولكن إذا جمعنا ما في كلام عزرا كان 29818 وما في كلام نحميا 31089 ,

وللرد نقول بنعمة الله : (1) يذكر هذان الأصحاحان أسماء أعيان اليهود الذين عادوا من سبي بابل إلى أوطانهم، وهما متشابهان في الكليات، وإنما لا يُنكر حصول اختلاف جزئي بينهما ، ولو أن المعترض يبالغ بقوله إن هناك اختلافاً عظيماً في أكثر المواضع , غير أنه يعترف أن النصّين متفقان في حاصل جمع عدد الراجعين من السبي, أما الاختلاف الجزئي في الأرقام فلا يقدِّم ولا يؤخِّر في عقيدة أو ممارسة دينية,
وقد يرجع الاختلاف الطفيف في الأرقام إلى خطأ النسّاخ , (انظر تعليقنا على 2ملوك 8: 26), وقد يكون أن أحد الرقمين أغفل عدد الراجعين من الأسباط، واقتصر على ذكر الراجعين من سبطي يهوذا وبنيامين,
(2) لا بد أنه سافر أيضاً غير الذين كتبوا أسماءهم في بابل، فزاد كشف نحميا , ولهذه الأسباب المتقدمة لم يرد في سفر نحميا ذِكر لمغبيش ، مع أنه ذُكر في عزرا 2: 30 فإنه ربما كان في نيته السفر إلى أورشليم، ثم عدل عن ذلك بعد أن كتب عزرا اسمه,
(3) وزد على ذلك اختلاف الأسماء، فعادة اليهود وغيرهم أن يكون للشخص اسم ولقب وكنية، مثلًا بنو حاريف المذكور في نحميا 7: 24 تُسمّى في عزرا 2: 18 بني يورة، وفي نحميا 7: 47 بنو سيعا وهو مذكور في عزرا 2: 44 بنو سيعها، وغيره,
أخطاء النساخ !!! .... قد يكون !!! ..... ربما كان !!! .... هل هذه الأشياء مقبولة أن تحدث في الكتاب "المقدس" الذي يدّعون أنه بوحي من الله !!؟ وكيف يقول القس مينيس عبد النور أن الاختلاف في الأرقام لا يقدم و لا يؤخر في عقيدة أو ممارسة دينية !!! هل يضمن سعادة القس المُبجل أن هذه الأخطاء لم تحدث أيضا في أشياء من شأنها أن تغير العقيدة و الممارسات الدينية ؟ و الغريب أنهم بعد هذا كله يقولون أنه كلام الله و أنه لم يحرف ؟
لو تغاضينا عن الاختلافات التي أحصاها بعض علماء النصارى وصلت إلى خمسين ألفاً واعتبروا أن هذا حدث بسبب أخطاء في النسخ فهناك تحريف وقع بقصد وليس سهوا مثل الجملة التي هي أساس الثالوث في رسالة يوحنا الأولى والتي جاء بها أن الأب والابن والروح القدس هم واحد حيث أثبت لنا علماء الكتاب المقدس أن هذه الجملة لا توجد في أي ترجمة قديمة وأضيفت لاحقا ولذلك فقد تم إزالتها من النسخ المراجعة لكن بمنتهى الهدوء حتى لا يدري بها الناس ومثلها خاتمتي إنجيل مرقس الناقصة و هدف الإضافات في رسالة يوحنا الأولى من "متفقين" الى "واحد" تغييره بقصد محاربة النصارى الموحدين من أتباع آريوس والذين كانوا يؤمنون بأن المسيح هو مخلوق وليس الخالق(أنظر الرابط أدناه) وهنا نسأل: ألا تقتضي العدالة الإلهية إرسال كتاب آخر سليم كامل للأجيال التالية للمُضَللَلين والذين لم يعلموا بهذا التحريف؟ حتى يكون حساب الله للناس عادلا ؟ لقد أرسل الله للعالمين كتابا هو القرآن وصفه الله بأنه كتاب لا ريب فيه وتعهد بحفظه وعلى مدى أربعة عشر قرنا لم تضاف كلمة واحدة ولا حرفا له فالحمد لله رب العالمين على نعمة القرآن, به نصوصاً بهذا القصد لا ريب فيها خاصة بسورة البقرة... الخ
(منقول مصحح)