الحمله القذره على دين الحق الاسلام

لا يخفى علينا جميعاً الحملة الفاشلة التي تستهدف الإسلام من كل جهة إنها حرب قذرة وبشعة تستهدف هذا الدين العظيم ولن أقول تستهدف المسلمين لأن هناك من يدعون الإنتماء لهذا الدين العظيم ولكنهم يستخدمون كأدوات قذرة لمحاربة الله و رسوله العظيم وقائد البشرية محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ،،،

مثل ما يقولون بالعامية ( حنلاقيها منين ولا منين ) ،،،

من الشيعة أم من النصارى أم من اليهود أم من فشلة الإعلاميين .. مع الأسف إعلامنا الفاشل إعلام ليبرالي مستنسخ من الغرب بصورة عامة ومن حثالة اليهود القذرين بصورة خاصة ،،،

إلى أين سنصل بعد هذه الحرب القذرة ،، وإلى متى سنظل هكذا .. الحرب تحيطنا من كل جهة ومن كل مكان ،،

ليس لدي إلا دموع تجوب عيوني الحزينة على ما وصلنا إليه من ضعف ووهن ،، وصرخات الثكالى والمظلومين المدافعين عن دين محمد صلى الله عليه وسلم تشق صدري ألماً ،، وعباد الطاغوت يتحكمون علينا وهم يرتعون في نعيم وفساد الدنيا الزائلة ...

لست من النوع المتشائم لأني مسلمة ومؤمنة بالله وحده ورسوله ،، ولكن ما نحن فيه يدمي القلب ويفتت الصخر ،، ونحن نرى هؤلاء الحفاة العراة يتطاولون علينا في الأموال واللسان وأصبح لهم صوتاً بعد أن كانوا رعاعاً يختبئون في جحور الفئران خوفاً وجبناً ،،

كل يوم تطلع علينا مصيبة من مصائبهم ،، ولكن الله غالب على أمره ولا يرضى أن يعم الظلم ،، وإن الظلم له يوم ،، والله يمهل ولا يهمل ،، إنه اختبار عظيم نحن فيه في تلك الأيام ،، فما نحن فاعلين في هذا الإختبار الصعب هل سنجر أذيال الخيبة متقهقرين ،، أم سنكون أذيال الكلاب الرعاع ظناً أنه لا فائدة ؟؟!!!
قال عز وجل في محكم آياته الشريفة وسبحان الله الثلاث آيات تحتوي (أم حسبتم) :
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ } البقرة214

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ }
آل عمران142.

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }
التوبة16

ولنتذكر جميعاً ،،، هذا الحديث الشريف ،، فهو يشير إلى عصرنا الحالي بحق والله:
عن أنس بن مالك-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (يأتي على الناس زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر) رواه الترمذي.

ولنتذكر قول الرسول الأكرم ،، عليه صلوات الله وسلامه ،، معلم البشرية ،،،:
[[ يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، قيل : يا رسول الله! فمن قلة يومئذ؟
قال لا، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، يجعل الوهن في قلوبكم، وينزع الرعب من قلوب عدوكم؛ لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت ] !! صحيح الجامع 8183
فما نحن فاعلين يا مسلمين ،،،؟؟؟؟