المرأة وحدها هي الجو الإنساني لدار الرجلِ , ولا قيمة لدار لا توجد فيها امرأة : زوجة أو أم أو أخت أو بنت .
والله أعطى على تربية البنات من الأجر أكثر مما أعطى على تربية الذكور .
ولقد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جاء في الأثر : " الذكور حسنات والبنات نِعم " , أي أن الذكر نعمة قد
يحاسب اللَّهُ الأبوين عليها : شكراه عليها أم كفرا به , أما البنات فهن-
بحسن تربيتهن - حسنات تضاف مباشرة إلى رصيد الحسنات للوالدين المربيين .
والرجل الذي يقول لك بأن " شر ما في الدنيا : المرأة والشيطان " , هو إنسان جاهل ومريض وكافر
( كفرا أصغر بطبيعة الحال ) في نفس الوقت :
ا- جاهل لأن الحقيقة ولأن الشرع يقولان غير ذلك .
ب-
ومريض , لأن الرجل السليم بدنيا ونفسيا يقول بأن أحلى ما في الوجود :
المرأة , مع كل ما فيها وعندها من سيئات , سواء كانت زوجة أو ... أو بنتا ,
وبأن أحلى كلمة في الوجود تقولها شفتا كل واحد منا , بعد " الله " هي : "
أمي " .
جـ - وكافر لأنه كفَر بنعمة المرأة التي حملته وأرضعته وربته وضحت بأغلى ما عندها من جهد ومال ووقت من أجله هو .