كل شئ عن دوالى المريء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هي اوردة منتفخة في بطانة جدر الجزء السفلي من المريء
، وقد تنفجر وتسبب نزيفاً خطراً . يتسبب انتفاخ الأوردة عن حال زيادة في
الضغط ( تسمى ارتفاع ضغط الدم البابي ) في الوريد البابي ، وهو وعاء
دموي ( وريد ) ينقل الدم الوريدي من المعدة والأمعاء الى الكبد . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size] تتسبب
حالة ضغط الدم البابي المرتفع عن تليف الكبد ، هذا التليف في الكبد يضغط
على الأوردة الداخلية به فينعكس ذلك على الوريد البابي وروافده الوريدية
إذا يرتفع الضغط بها جميعاً . تشمل
أعراض تلك الحالة ما يسمى البراز الاسود ( وهو عَرَض ينتج عن حالات
النزيف من الجزء العلوي من القناة الهضمية إذا يتغير لون الدم عند تعرضه
للعصارات الهاضمة ويتحول لونه الى اللون الاسود ) ، ويوجد عَرَض آخر مهم
لدوالي المريء هو قيء الدم . في
السنوات الاخيرة تم الكشف عن استخدام علاجات معينة يمكن ان يخفف ضغط
الدم البابي المرتفع ، وبالتالي يقلل احتمال النزيف من دوالي المريء ، تشمل هذه العلاجات الاستخدام اليومي المنتظم للعقاقير من معوقات او حاصرات بيتا والنيترات . اذا
انفجر احد تلك الأوردة المنتفخة ، فإن هذه تعد من حالات الطوارئ الطبية .
قد يحتاج المريض ال نقل دم لاستعادة حجم الدم الطبيعي وبالتالي ضغط الدم
الطبيعي ومعدل دقات القلب الطبيعي وكذلك استعادة عدد خلايا الدم الطبيعي
، يكون المريض في حاجة لعلاج إذا لم يتوقف النزيف من تلقاء نفسه . نصف عدد جميع نوبات النزيف من دوالي المريء
يتحسن من تلقاء نفسه ، رغم أن خطر حدوث الانتكاء يكون غالباً . بالنسبة
للأشخاص الذين يحتاجون الى علاج يمكن إعطاء عقاقير في الوريد تجعل
الأوردة المتسعة تضيق وتقلل الضغط في الوريد البابي والاوردة المريئية . إذا فشلت هذه الأدوية في إيقاف النزيف يمكن إدخال سلك رفيع ومعه بالون متصل به ويتم توجيهه من خلال الفم الى المريء والمعدة ، ثم يتم نفخ البالون ليضغط على جدر الاوردة المتسعة عند اسفل المريء فيتوقف النزيف . يوجد
علاج آخر يسمى العلاج التصلبي عن طريق المنظار الداخلي ، ويشمل حقن
محلول في داخل الأوردة المريئية المنتفخة مما يجعلها تنكمش ، هذه الطريقة
فعالة في 90% من الحالات ولكن يمكن ان تسبب قرحاً في المريء او مزيداً من النزيف او تضيق الفتحة المريئية . الربط
عن طريق المنظار الداخلي تقنية احدث يتم فيها ربط الاوردة المنتفخة
بأربطة مطاطية مرنة ، هذه الطريقة أكثر سلامة من العلاج التصلبي ولها نفس
الفاعلية . دوالي المريء تسبب القيء الدموي وتعد من الأمراض الخطيرة التي قد تسبب الوفاة :: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المريض الذي سبق أن أصيب بنزيف دوالي المريء ولو لمرة واحدة معرض لتكرار النزيف بنسبه 70 في المائة ومنها مرة على الأقل قد تتسبب في موته. هذا المرض كيف يمكننا تشخيصه والتأكد من وجوده؟ إجراء
صورة دم كاملة، وكرات الدم البيضاء ونقص الصفائح الدموية لدى مرضى
التليف الكبدي، Prothrombin Time نتيجة لنقص عوامل التجلط فإن الوقت يكون
أطول. وهناك
تحليل وظائف كبد وإجراء السونار: خاصة في حالات سرطان الكبد أو انسداد
القناة المرارية ويستخدم المنظار في التشخيص والعلاج في المراحل الأولية
للمرض. هذه الصورة تبين دوالي المريء كما تظهر في المنظار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهذه دوالي أكبر.. على وشك الإنفجار
و لكي يكون الفرق واضحا هذه صورة منظار طبيعية لا توجد بها دوالي..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و أيضا تليف الكبد يسبب خلل في وظائف الكبد و الإستسغاء.. في الصورة يتضح إنتفاخ البطن بالإستسغاء و أيضا إحتقان الأوردة..
لذلك
يجب أن نعي خطر مضاعفات هذا المرض لأن التشخيص المبكر لإرتفاع ضغط
الوريد البابي يسمح بإتخاذ تدابير للوقاية من النزف و القي الدموي.. أي
شخص يشكو من الطحال يجب أن يخضع لموجات صوتية لأنها تظهر التليف في الكبد
و تعطي قياس لقطر الوريد البابي و بالتالي إشارة لإرتفاع الضغط فيه إن
وُجِد حتى قبل وجود أي دوالي.. و لو ثبت إنه في إرتفاع في ضغط الوريد
البابي يخضع الشخص لعمل منظار مريء ومعدة للتحري من وجود دوالي,, و إن
وجدت دوالي فهناك علاج وقائي يقلل بدرجة كبيرة القي و النزف المعوي..
إما
إذا إستفرغ المريض دم و لو مرة واحدة في حياته و ثبت بالمنظار ان لديه
دوالي حينها يخضع لعملية كي للدوالي في جلسات إلى أن تختفي..
لا
بد من علاج البلهارسيا و مكافحتها و الإهتمام بتشخيص سبب الطوحال و لا
نعتقد دائما أن سبب تضخمه هو الملاريا.. فهناك الكثيرون من الزيداب راحوا
ضحية هذا المرض..
ما وسائل العلاج؟ علاج دوالي المريء غير المصحوبة بقيء دموي: يصرف دواء البروبرانولول Propranolol شريطة عدم وجود موانع لاستخدامه كأمراض القلب وأمراض السدة التنفسية المزمنة. أما علاج دوالي المريء المصحوبة بالقيء الدموي :
فيكون بقياس ضغط الدم والنبض كذلك تحديد كمية الدم المفقودة وإجراء تحاليل
لوظائف الكبد والكلى ومعرفة عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء والصفائح
الدموية. في 5 إلى 10 في المائة من الحالات لا تستجيب للعلاج بالمنظار ويتم
علاجها بإحدى الطرق الآتية، عمل تحويل لمجرى الدم من الوريد البابي
الكبدي إلى الدورة الدموية العامة مباشرة، أو ربط الأوعية الدموية المغذية
لآخر خمسة سنتميترات من المريء وكذلك 2/3 الأعلى للمعدة. الإرشادات الغذائية الخاصة بمرضى الدوالي
لتجنب تآكل وجرح وتقرح جدار الدوالي والأغشية المحيطة بها ينصح بتجنب
الشطة والبهارات الحارة، وإزالة الأشواك والبذور واللب والقشور الجافة من
أي طعام يحتوي على أي منها، وتليين أي طعام جاف، ومضغ المأكولات جيدا قبل
البلع. كل هذا كي لا يحدث احتكاك بين هذه المأكولات الحادة والجافة
والدوالي.
ومن
الإرشادات المهمة والتي أثبتها البحث العلمي أن معظم حالات النزيف تحدث
بعد تناول المريض وجبات دسمة وكبيرة من حيث الحجم، والسبب وراء ذلك تبين
من خلال دراسات أخري وهو أن الوجبات الكبرى تؤدي إلى زيادة احتقنان أوعية
البطن بالدم (Splanchnic congestion) وارتفاع ضغط الدورة الدموية
البابية مما يؤدي إلى انفجار الدوالي. لذلك نشدد ونكرر ضرورة أن يتناول
مريض دوالي المريء والمعدة وجبات صغيرة متكررة.
إرشادات غذائية قبل وبعد المناظير
تستخدم مناظير الجهاز الهضمي العلوية في هذه الأيام على نطاق واسع في تشخيص ومتابعة وعلاج مرضى دوالي المريء
والمعدة، ويتعين على المرضى الصيام لمدة لا تقل عن 8 ساعات قبل المنظار
لا يسمح لهم فيها إلا بقليل من الماء إن اشتدت الحاجة لذلك كما يسمح فيها
بتناول العلاجات المضادة لارتفاع الضغط وأدوية القلب والربو والصرع مع
قليل من الماء في الأوقات المعتادة ولكن لا يسمح بتناول أدوية الحموضة.
وللصيام قبل المناظير أهمية قصوى حيث أن فراغ المعدة من أي غذاء يساعد علي
تشخيص وتحديد نوع ومكان مصدر النزيف، وكثير من المرضى يحتاجون إلى نوع
من التخدير البسيط مع الاحتفاظ بالوعي، وفي حال حدوث قيء – لا قدر الله –
والمرضى تحت تأثير هذا المخدر فإن الصيام هنا يكون بمثابة وقاية من حدوث
شهق أو وصول محتويات المعدة إلى الجهاز التنفسي مما قد يؤدي إلى مضاعفات
خطيرة منها الالتهاب الرئوي.
بعد
المنظار سيمكث المريض في وحدة المناظير حوالي ساعتين لحين زوال تأثير
الأدوية المخدرة وقد يشعر بتنميل وألم في الحلق والزور نتيجة رش مخدر
موضعي فيهما لذلك يجب على المريض الامتناع عن الطعام والشراب حتى تعود
عملية البلع لطبيعتها (بعد ساعة على الأقل) يمكنه بعدها العودة لنظامه
الغذائي العادي إلا إذا طلب منه غير ذلك ويفضل تناول الأطعمة اللينة
والعصائر والسوائل بقية اليوم خاصة في الحالات التي يتم فيها تدخل علاجي
كربط أو حقن الدوالي. ومن الجدير بالذكر هنا أن المريض ربما يشعر بانتفاخ
خفيف بسبب الهواء الذي تم دفعه من خلال المنظار ولكن سرعان ما يزول ذلك.
إرشادات خاصة بالمضاعفات التي تصاحب الدوالي
إذا
كان مريض الدوالي يعاني من الغيبوبة الكبدية (Hepatic encephalopathy)
الشديدة أو يشعر بأنه مشوش الذهن أو ميالا أكثر للنوم في كل الأوقات
فعليه التوقف عن تناول البروتينات الحيوانية واستبدلها بالحليب والزبادي
والبروتينات النباتية كالبقول والحبوب المطهية واللينة مثل العدس
والفاصوليا والفول والحمص لأن هذا النوع من البروتين أسهل هضما من
البروتين الحيواني ولأن هذه المصادر النباتية أقل غني بالبروتين من
المصدر الحيواني فإنه يجب الإكثار منها لتعويض احتياج الجسم الزائد
للبروتين ولكن على صورة كميات قليلة متكررة.
,إن
كان مريض الدوالي يعاني من تجمع السوائل في قدميه (Edema) أوفي تجويف
البطن ( (Ascitesأو الاستسقاء فعليه تجنب الملح والأطعمة المحتوية عليه
مثل اللحوم الباردة والأطعمة المعلبة والصلصات الجاهزة والمخللات لأنها
تساعد على تراكم هذه السوائل بالجسم وتعاكس مفعول المدرات التي يتم
تناولها في كثير من هذه الحالات.
الكحول وتأثيره على الدوالي
من
رحمة الله – سبحانه وتعالى – أن حرم علينا شرب الكحوليات، ورغم تعدد
فوائد هذا التشريع المعجز، فإن ما يهمنا في سياق هذا المقال عن دوالي المريء
والمعدة ما قد ثبت بالدليل والبرهان الساطعين من أن تناول المشروبات
الكحولية يؤدي إلي ارتفاع ضغط الدورة الدموية البابية، مما ينتج عنه حدوث
نزيف من هذه الدوالي. ليس هذا فحسب ولكن ثبت أيضا أن الامتناع عن تناول
الكحوليات يقلل من فرص هذا النزيف، بل ويحسن من وظائف الكبد بالإضافة إلى
الكثير من الفوائد الأخرى مما لا يتسع لها المجال سواء على الجهاز الهضمي
أو ما عداه من أجهزة الجسم المختلفة. الطعام والشراب الملوث وتأثيره على الدوالي
من الثابت علميا أن القناة الهضمية تكون أكثر احتقانا بالدم في مرضى دوالي المريء
والمعدة – نظرا لارتفاع ضغط الدورة الدموية البابية – وبالتالي فهي أكثر
عرضة للنزف، ومن الثابت علميا أيضا أن العدوى بالجراثيم تودي إلى احتقان
أكثر في العضو أو النسيج المصاب بالعدوى، ومن هذه الجراثيم وأشهرها
"جرثومة المعدة الحلزونية" Helicobacter pylori والتي تلعب دورا أساسيا
في حدوث وانتكاس تقرحات المعدة والإثنى عشر. لذلك فإن إتباع العادات
الصحية السليمة من قص للأظافر وغسل لليدين بعد التبرز وقبل الأكل، والغسل
الجيد للخضروات والفواكه وشتى المأكولات التي يتم تناولها طازجة وبدون
طهي، وشرب للمياه النقية المطابقة للمواصفات الصحية، وكل ما من شأنه
المساعدة في تجنب عدوى القناة الهضمية كل هذا يساعد في تقليل احتمالية
نزيف دوالي المريء والمعدة.
ومن الثابت علميا أيضا أن 20% أو أكثر من حالات نزيف الجهاز الهضمي في مرضى دوالي المريء
والمعدة لا تكون الدوالي هي المصدر ولكن يكون مصدرها تقرحات أو تسلخات
في الغشاء المخاطي المبطن للمريء والمعدة والإثنى عشر، وبالتالي يكون
تنظير القناة الهضمية ضروري في المراحل الأولي للعلاج ليس فقط من أجل
معرفة وتشخيص مصدر النزيف، ولكن أيضا من أجل تقديم العلاج المناسب
والمباشر ورأي العين والتأكد من توقف النزيف قبل سحب المنظار، بل ويمكن
أيضا تصوير مصدر النزيف وتسجيل عملية إيقافه لخدمة غرض المتابعة الدقيقة
للحالة. وكما سبق نؤكد على دور الميكروبات في حدوث تلك تقرحات والتسلخات
بل وفي تأخير التئامها. ومما يؤكد أهمية الدور الذي تلعبه الجراثيم في ليس فقط في حدوث نزيف دوالي المريء
والمعدة بل في التكرار المبكر لعملية النزف بعد توقفها ما توصي به
المجامع العلمية المتخصصة والثابت قطعيا من خلال الأبحاث العلمية عالية
الجودة من ضرورة أن يتناول مرضى دوالي المريء والمعدة النازفة مضاد حيوي واسع المفعول وذو فعالية خاصة حيال ميكروبات الجهاز الهضمي ولمدة 7 أيام متتالية.
البعد عن الإمساك
يجب على مرضى دوالي المريء
والمعدة تجنب الإمساك لأنه قد يكون سببا في تفاقم الغيبوبة الكبدية
وزيادة التشويش الذهني لديهم كمه أن الإمساك يساعد على حدوث نزيف من
البواسير التي كثيرا ما تكون مصاحبة للدوالي وناشئة نتيجة ارتفاع ضغط
الدورة الدموية البابية أيضا. يكون تجنب ذلك بالحرص على تناول الفواكه
والخضروات واستبدال الخبز والأرز الأبيض بالأسمر وشرب حوالي ثمانية
أكواب من الماء يوميا، ويكون علاجه بتناول دواء اللاكتيلوز الملين بجرعات
مناسبة وهي التي تسمح بالتبرز 2-3 مرات يوميا.
ونلخص ونجمل ما سبق بأن مريض دوالي المريء والمعدة عليه إتباع الإرشادات الغذائية التالية:
-
تناول وجبات صغيرة في فترات متقاربة (6 وجبات يوميا). -
الامتناع عن إضافة التوابل والبهارات والشطة الحارة إلى الطعام.
-
تليين الطعام الصلب وتقطيع الطعام إلى قطع صغيرة ومضغه جيدا.
-
نزع البذور أو اللب أو الشوك عن الطعام المحتوي على أي منها قبل عملية البلع.
-
الحرص دوما على نظافة أسنانه.
-
البعد تماما عن تعاطي الكحوليات.
-
تجنب ما يؤدي إلى الإمساك وبادربعلاجه إن حدث.
-
اتباع عادات النظافة السليمة عند الأكل والشرب.
-
اتصل بطبيبك المعالج أو بإخصائي التغذية العلاجية إذا كان لديك
-
استفسار عن طبيعة الغذاء المناسب لحالتك.
"نظرية
التآكل" ترجح حدوث النزيف نتيجة تآكل الأغشية المخاطية الملاصقة للدوالي
مما يعرضها مباشرة لمحتويات المعدة وما يمر بالمريء. أما"نظرية
الانفجارفتشير إلى أن ضغط الدورة الدموية البابية يزداد ارتفاعا تحت ظروف
معينة فيؤدي إلي انفجار الدوالي حتى وان كانت الأغشية المخاطية الملاصقة
لها سليمة. دور المناظير
وللمناظير دور كبير في اكتشاف (تشخيص) وعلاج دوالي المريء وحمايتها من النزيف في المستقبل انشاءالله
أولا- الاكتشاف والتشخيص: يعتبر المنظار من أهم الطرق والوسائل التي تستخدم في اكتشاف دوالي المريء
وتحديد مكانها بدقه وتحديد حجم و درجه الدوالي من حيث الشدة (الدرجة
الأولى, الثانية, الثالثة أو الرابعة) كما يمكن تحديد الدوالي المعرضة
للنزيف أكثر من غيرها.كما يمكن تحديد أسباب النزيف الأخرى الموجودة في
المريء, المعدة أو ألاثني عشر.
ثانيا- العلاج:
المناظير هي الوسيلة الأهم في علاج نزيف دوالي المريء إن لم تكن الوسيلة الأوحد فمن خلال المناظير يمكن تحديد مكان النزيف وكميته كما يمكن العلاج السريع عن طريق
-
ربط
الدوالي: وهي الطريقة الأفضل لجميع حالات نزيف الدوالي ولكنها قد تكون
مكلفة أكثر. وتكون عن طريق حلقه مطاطية تربط الوريد بشده حيث يتوقف النزف
وتكرر هذه العملية كل 2- 4 أسابيع إلى أن تختفي الدوالي.
-
الحقن بماده صمغيه: وتكون لمرة واحدة حيث تحدث التصاق في منطقة النزيف وتعمل على إيقافها
-
الحقن
بمادة مصلّبة: وتكون خلال النزيف الحاد وتكرر العملية كل 3 أسابيع حسب
الحاجة إلى أن تختفي الدوالي ( تستخدم في حالة عدم توفر ربط الدوالي فقط
وعملية تكرار الحقن بمادة مصلّبة غير محبذة
-
عند اغلب أطباء الجهاز الهضمي والمناظر لوجود أعراض جانبيه)
ثالثا- الحماية من النزيف:
وسائل الحماية من نزيف دوالي المريء تكون عن طريق الربط أو الحقن بمادة مصلّبة و تنقسم هذه الحماية إلى قسمين
الحماية الأولية وهي علاج الدوالي المعرضة للنزيف والتي لم يحصل لها أن
نزفت من قبل ولا بد من استخدام العلاج الطبي لنحصل على نتائج أفضل
الحماية الثانوية وهي علاج الدوالي التي قد حصل لها النزيف من قبل وتحتاج
إلى متابعة وأيضا ولا بد من استخدام العلاج الطبي لنحصل على نتائج أفضل
المشاكل المتوقعة بعد العلاج بالمنظار وهي قليلة جدا
-
بعد المنظار العلوي نتوقع حصول انتفاخ خفيف في البطن مصاحبه مع آلام خفيفة نتيجة الهواء المستخدم مع المنظار -
تكرر للنزيف مر أخرى بسبب مشكله في عدم الربط بصوره جيده أو إن الربط احدث قرحه في نفس منطقه الدوالي مما أدى إلى تكرر النزيف
-
حدوث خزق في جدار المريء, المعدة أو الأثيني عشر لا سمح الله
عافاكم الله ووقاكم شره..
.