أمراض العيون[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أولا : إعتلال الشبكية بداء السكري
إن ارتفاع نسبة السكر في الدم له تأثير ضار على كثير من الوظائف الحيوية للإنسان وأهمها تأثيره على كافة الشعيرات الدموية الموجودة في الجسم وخاصة في شبكية العين ، فنسبة التغيرات التي تصيب شبكية العين عند مرور 10 سنوات من الاصابه بهذا المرض تكون 50% وتكون 90% عند مرور 20 سنة .
أي انه خطورة هذا المرض تزداد كلما تقدم معك من غير الاهتمام بتنظيمه في وضعه الطبيعيمن خلال الأدوية فالشبكية توجد في مواخره العين حيث تبطنها من الداخل وكذالك تمثلأ عصاب العين التي تستقبل الصور وغيرها وهذه صور لشبكية سليمة طبيعية فنرى العصب البصري والعروق بلونها الطبيعي.
وقد يؤدي الاصابه بمرض الشبكية السكري إلى فقدان البصر في 35% من المصابين فيجب على المريض الاهتمام بتنظيم السكر في معدله الطبيعي وعدم التهاون في ذلك.
مراحل اعتلال شبكية العين:
- إنسداد الشعيرات الدموية مؤدياً إلى نقص التغذية الدموية و الأوكسجين اللذان يصلان إلى الشبكية.
- تورم الشبكية و ظهور تجمعات دموية و زلالية.
- تكون شعيرات دموية جديدة ضعيفة الجدار وسهلة النزف بكثرة.
- تكرار حدوث النزف داخل الشبكية و الجسم الزجاجي للعين.
- تليف الشبكية و الجسم الزجاجي
- إنفصال الشبكية.
الأعراض : في البداية قد لايشكو المريض من أي أعراض لها المرضأي أن الأعراض تظهر في مرحلة متأخر من الاصابة.
- ضعف النظر (المفاجئ أو التدريجي.
- ظهور (مشاهدة) أجسام متحركة في مجال البصر.
- مشاهدة وميض مفاجئ.
- ظهور عتمة في مجال البصر.
- ألم بداخل العين.
العلاج: هناك ثلاث طرق للعلاج إما:
- بالليزر وهدفها السيطرة على الشعيرات الدموية الجديدة الغير طبيعية. وإزالة الترشيح في الشبكية وخصوصاً عند مركز الإبصار.
- العلاج بالتبريد و يستخدم بدلاً من الليزر في حال تعذر إستخدام الليزر و يؤدي إلى نفس أهداف الليزر
- بالجراحة لإزالة النزيف المزمن في الجسم الزجاجي للعين أو معالجة الانفصال الشبكي.
ثانيـآ: المياه البيضاء Cataract
تعريفه:هو عتامة في عدسة العين وفقدان للشفافية يؤدي إلى انخفاض حدة الرؤية وتزداد الضبابية ويتوقف تأثيرها على البصر بحجم الإعتام ودرجته
حدوثه: وهذا المرض يحدث عادةً لدى الكبار نتيجةً للتقدم بالسن.أو قد يحدث نتيجةً للصدمات أو الأمراض وقد تكون بعض حالات الإعتام منذ الولادة نتيجة بعض العوامل مثل: الوراثة أو العدوى بفيروس الحصبة الألمانية وتسمى هذه الحالة بالماء الأبيض الولادي.
أعراضه:
- أن قدرة الفرد على رؤية الأشياء البعيدة ورؤية الألوان والتفاصيل تصبح محدودة.
- ويشكو الفرد من حساسية كبيرة للضوء أو عدم القدرة على الرؤية جيداً في ظروف الإضاءة القوية أو في الليل.
*ومع إهمال هذه الإعراض وعدم الذهاب للطبيب من اجل العلاج يحدث بشكل تدريجي سوء في الإبصار ويزداد .
علاجه: إجراء عملية جراحية يتم فيها استئصال لعدسة العين المعتمة ولكن بعد الجراحة واستئصال عدسة العين تزرع عدسة طبية خاصة داخل العين وذلك لتحسين الوظائف البصرية وهذه العدسة لا نحتاج لتغيرها مع مرور الزمن وبدون زرع هذه العدسة يصبح البصر ضعيفاً جداً.
ثالثا : المياه الزرقاء Glaucoma
يعد مرض المياه الزرقاء من أخطر الأمراض التي تصيب العيون حيث إنه قد يسبب فقداناً في البصر
تعريفها: في المياه الزرقاء أو ما تُعرف بالمياه السوداء: هي ارتفاع في ضغط العين وذلك لتجمع سائل بين عدسة العين والقرنية.
تنتج المياه الزرقاء نتيجة لعدة حالات :
- الحالة الأولى: الانسداد قنوات التصريف التي ما تسمى بقنوات (شليم) ثم أن زيادة ضغط العين هذا يتسبب في الحد من كمية الدم التي تصل إلى العصب البصري الذي يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية وتدهور القدرة البصرية بالتدريج ولا تتأثر حدة البصر في البداية حيث إن البصر المحيطي هو الذي يتأثر، ثم تتأثر الرؤية الوسطية حتى تنعدم تماماً في الحالات المتأخرة.
- الحالة الثانية: قد تنتج المياه الزرقاء بسبب انغلاق الزاوية ما بين القرنية والقزحية وهنا تتدهور القدرة البصرية بسرعة.
- الحالة الثالثة وقد تكون المياه الزرقاء ولادية.
الأعراض
في الحالة الأولى: قد تكون الأعراض غير واضحة إلا أن مجال الرؤية ينحصر تدريجياً.
في الحالة الثانية:يصحبها ألم شديد وغباشة وصداع مع تدهور سريع للرؤية.
في حالة المياه الزرقاء الولادية فهي: تجنب الطفل الضوء مع تسيل للدموع بكثرة مع جحوظ بالعين.
أنواع المياه الزرقاء:
- خلقية (موجودة عند الولادة أو بعدها بفترة بسيطة).
- مكتسبة (تحدث أثناء المراحل المتقدمة من العمر).
- ابتدائية ( ارتفاع ضغط العين غير مصحوب بأي نوع من الأمراض الأخرى في العين).
- الثانوية( يكون هناك مرض في العين أو في مناطق أخرى من الجسم قد تسبب ارتفاعاً في ضغط العين).
العـــلاج :
- في الحالة الأولى: بالقطرات والأقراص التي تعمل على خفض ضغط العين وإذا لم تنجح فلا بد من التدخل الجراحي.
- في الحالة الثانية: بالليزر أو بالتدخل الجراحي.
*وأخيراً: في المياه الزرقاء الولادية فغالباً نلجأ للجراحة.
رابعآ : كسل العين Amblyopia
كسل العين هو : عبارة عن ضعف في الإبصار في عين لم تتطور فيها الرؤية بشكل طبيعي منذ فترة الطفولة المبكرة و في الأشخاص الطبيعيين يقوم المخ بتكوين الصورة المرئية مت كلتا العينين بالتساوي الا ان المخ قد يلجأ الى تجاهل الصورة التي ترسلها احدى العينين ويعتمد على الاخرى وهنا يتشأ المرض المعروف باسم كسل العين ، (العين الكسوله) يعتبر كسل العين من الأمراض المنتشرة والتي تكون بداياتها في السن المبكرة من عمر الطفل.
وترجع أسبابه إلى الآتي:
- الحول.
- الأخطاء الانكسارية (وخصوصاً طول النظر الشديد).
- المعيقات البصرية (أي العوامل التي تمنع وصول الصورة دخولاً من عدسة العين حتى انعكاسها على الشبكية) (مثل ارتخاء الجفن أو إعتام العدسة أي المياه البيضاء).
* ولا بد من علاج هذه المشكلات في سن مبكرة من عمر الطفل لتجنب النتائج الوخيمة لكسل العين حيث أن العلاج قد يصعب في سن متأخرة من عمر الطفل
الأعراض:
- حدوث هيام في إحدى العينين حيث يسقط الجفن ليغطى معظم العين المتجاهلة او نصفها.
- عدم حركه العنين بشكل متناسق.
- عدم القدرة على تركيز العينين على نفس النقطة.
العــــلاج:
تصحيح وعلاج المشكلة مصدر الضعف في العين الضعيفة ثم نبدأ في إثارة تلك العين بصورة بصرية عادية وذلك عن طريق إغلاق (تغطية) العين السليمة ليستخدم الطفل العين الضعيفة.
خامسـا : جفاف العين Dry eye
تقوم الغدد الدمعية بإفراز الدموع بطريقتين:-
الأولى: إفراز نوع من الدموع بصورة مستمرة وبكمية محدودة لتكون طبقة دمعية رقيقة تغطي سطح العين وتعمل على المحافظة على رطوبة ونعومة سطح العين بصورة مستمرة.
الثانية: إفراز دموع بكثرة عند الإثارة أو البكاء وهذه الدموع تختلف عن دموع ترطيب العين.
ومن هنا نفهم أن جفاف العين هو خلل في إفراز هذه الغدد لدموع ترطيب ونعومة سطح العين (الأولى).
الغشاء الدمعي: هو المسئول عن نعومة وصفاء سطح العين. وبدون هذا الغشاء قد لا تصبح الرؤية ممكنة. يتكون الغشاء الدمعي من 3 طبقات:
- الطبقة الخارجية: زيتية لمنع تبخر الدموع وبقاء سطح العين ناعما وتفرز بواسطة الغدة الجفنية.
- الطبقة الوسطى: مائية تنظف العين وتغسلها من الأجسام الغريبة وتفرز بواسطة الغدة الدمعية.
- الطبقة الداخلية: مخاطية تسمح للطبقة المائية بالانتشار بالتساوي على سطح العين كما تساعد في الحفاظ على رطوبته وبدونها لا تلتصق الدموع بالعين وتفرز بواسطة الملتحمة (الغشاء الذي يغطى الصلبة ويبطن الجفون.
الأعراض:
- وخز وحرقان بالعين.
- الرغبة في حك العين.
- وجود مخاط في شكل خيوط حول العين وداخلها.
- تهيج العين من الدخان والرياح.
- صعوبة واضحة في ارتداء العدسات اللاصقة في حالة استعمالها.
- زيادة كبيرة في إفراز الدموع.
وقد تبدو فكرة زيادة إفراز الدموع في حالة جفاف العين غير منطقية ولكن إذا كانت الدموع المسئولة عن تشحيم العين تفرز بكمية غير كافية فإن ذلك يؤدى إلي تهيج العين. وعند تهيج العين فإن الغدة الدمعية تفرز كمية كبيرة من الدموع غالبا ما تكون أكبر من قدرة العين على تصريف هذه الكمية الزائدة فتفيض خارج العين.
أسباب جفاف العين:
- التقدم في العمر وخاصة عند النساء.
- أمراض الجفن المزمنة مثل التراخوما.
- استخدام بعض الأدوية كالمنومات ومضادات الهستامين وعقاقير ارتفاع ضغط الدم.
العــــلاج:
- استخدام قطرات لترطيب العين.
- البعد عن مصادر الهواء الحار أو البارد (كمجفف الشعر).
- ارتداء النظارات الشمسية ولا سيما في أيام العاصفة والرياح.
- الحد من تعاطي الأدوية التي تساعد على جفاف العين.
- قد نلجأ لإجراء جراحة لتضيق القنوات الدمعية
- للمحافظة على قدر من الدموع لترطيب العين.