مديرعام المنتدى مديرالمنتدى
عدد الرسائل : 16119 العمل/الترفيه : القراءة وكرة القدم المزاج : عال العال الدولة : مصر اوسمه : اعلام ال],g : المزاج : المهنة : الهواية : رقم العضوية : 1 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| موضوع: الى كل من يجادل فى الاعجاز العلمى للقران الإثنين أبريل 25, 2011 10:49 am | |
| الى كل من يجادل فى الاعجاز العلمى للقرآن الكريم !!! اذا كان البعض يشكك فى ايات الاعجاز العلمى فلن يستطيع ان يشكك فى الالفاظ الصريحة الواردة فى بعض الايات التى تخبر وتظهر الاعجاز دون الحاجة الى تفسير او تأويل او حتى اى خلفيات علمية وكل ما تحتاجه الاجابة بنعم او لا .. وهذه امثلة على ذلك . - قال تعالى في سورة يس آية - 38: (والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم). فى هذه الاية لفظ صريح لا يحتاج الى تفسير او تأويل بل ينتظر فقط خطئه او صوابه . هل الشمش تجرى فعلا ام لا . فاذا كانت الاجابة نعم فلا داعى للجدال وخداع النفس . والاجابة بموضوعية تأتى من علماء الفلك متمثلة فى هذه النظرة العلمية التى : يقرر فيها علم الفلك بأن الشمس لها مجموعة من الكواكب والاقمار والمذنبات تتبعها دائما وتخضع لقوة جاذبيتها وتجعلها تدور من حولها في مدارات متتابعة بيضاوية الشكل، وجميع أفراد هذه المجموعة تنتقل مع الشمس خلال حركتها الذاتية، والخلاصة أن المجموعة الشمسية تجرى في الفضاء بسرعة محدودة وفي اتجاه محدود، وتبلغ هذه السرعة حوالى 700 كيلومتر في الثانية، وتتم دورتها حول المركز في مدى 200 مليون سنة ضوئية، ولم يتوصل علماء الفلك إلى معرفة هذه الحركة واتجاهها إلا في أوائل القرن العشرين فأين هذا من وقت نزول القرآن حيث لم يكن محمد النبي الامي ولا قومه يعرفون شيئا من ذلك. (القرآن واعجازه العلمى – محمد اسماعيل ابراهيم – الموسوعة الشاملة) - قال تعالى فى سورة نوح ( مالكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا ) 13-14 هذا اخبار صريح من الآية الكريمة بان الانسان قد تم خلقه على مراحل تكوينية اواطوار والاجابة لا تحتاج الى بحث او خلفية علمية فالكل يعلمها . وتاتى الاية الكريم "خْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ" لتؤكد المعنى فالخلق قد تم على مراحل وهذا اعجاز اجمالى متعلق بمراحل الخلق بصرف النظر عن الاعجاز التفصيلى المعنى بالمراحل السابقة وورد فى ايات اخرى ومن يجادل فى التفصيل لن يستطيع ان يجادل فى الاجمال . . وايضا قوله تعالى فى سورة النحل "ويخلق مالا تعلمون" لا يحتاج الى بحث او خلفيات علمية للتحقق من صحة الاخبار بعد اكتشاف الفيروسات والبكتريا وغيرهما من الكائنات الدقيقة . - قال تعالى في سورة النمل آية - 88: (وترى الجبال تحسبها جامدة وهى تمر مر السحاب صنع الله الذى أتقن كل شئ إنه خبير بما تفعلون) فى هذه الاية لفظ صريح لا يحتاج الى تفسير او تاويل بل ينتظر ايضا خطاه او صوابه . هل الجبال تمر ام لا قياسا على قولك هذا الانسان مر امامى ؟ تاتينا الاجابة ايضا من علماء الفلك . النظرة العلمية : يقرر العلم الحديث أن الكرة الارضية منذ نشأتها تدور حول نفسها باستمرار أمام الشمس مرة في كل يوم، وأنها تدور مرة كل سنة حول الشمس، شأنها في ذلك شأن جميع الاجرام السماوية التى تسبح في أفلاكها بانتظام، وعلى ذلك فكل ما على الارض من جبال وبحار وغلاف جوى كلها تشترك مع الارض في دورتها اليومية حول محورها ودورتها السنوية حول الشمس مع ملاحظة أن كلمة تحسب الواردة في الآية بمعنى تظن لا تتفق مطلقا مع ثبوت كل شئ يوم القيامة الذى لا شئ فيه سوى اليقين الذى لا شك فيه، ولا ظنون بأى حال من الاحوال، والذى لا شك فيه أن الارض متحركة حول نفسها وحول الشمس في وقت واحد وليست ثابتة لانها لو كانت ثابتة لما حدث الليل والنهار ولما حدثت الفصول الاربعة.(القرآن واعجازه العلمى – محمد اسماعيل ابراهيم – الموسوعة الشاملة) وفى اجابة عن الايه الاولى والثانية تقول الموسوعة العالمية للفلك : "تتم الشمس دورتها حول مركز المجرة في 200 مليون سنة". إن دوران الأرض في مدارها حول الشمس مما لم يعرفه علم الفلك حتى القرن السادس عشر، فيما وضع الفلكي البولوني نيقولاس كوبرنيكوس (Nicolas Copernicus) تصوره لكونٍ مركزه الشمس وتدور حولها الأرض والكواكب المعروفة آنذاك كما ذكرت الموسوعة البريطانية الجديدة. "حيث كان السائد قبلاً أن الأرض ثابتة في مركز الكون". ففي الموسوعة البريطانية الجديدة: " "في القرن الثاني بعد الميلاد وضع "كلوديوس بطليموس" (Claudius Ptolemaus) أحد أشهر الفلكيين الإغريق تصوره للأرض كمركز للكون، وقد ساد هذا التصور التفكير الفلكي أكثر من 1300 سنة". وانتظر العالم حتى جاء "كبلر" في القرن السابع عشر الميلادي وأثبت الحقيقة العلمية وهي أن كل ما في الكون من نجوم وكواكب تابعة لها تدور في مسارات خاصة. وإذا رجعنا إلى القرآن الكريم فإننا نجد أن قوله تعالى: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ} فيه إشارة صريحة إلى أن الجبال تدور دوراناً سريعاً كالسحاب لكن الإنسان يراها ثابتة مستقرة. وها هو العلم يثبت أن الأرض تدور بمن عليها من مخلوقات جامدة وحية بنفس السرعة، فلذلك نحسب أن الجبال ثابتة، بينما هي في حقيقتها تدور مع الأرض، وقد ضرب العلماء مثلاً تقريبياً لذلك فإننا إذا تصورنا قطارين انطلقا في نفس الوقت والاتجاه والسرعة، فإن الراكب في أحدهما إذا نظر إلى الراكب الموازي له في القطار الآخر، يظنه جامداً لا يتحرك، وهكذا حركة الجبال مع الأرض. فسبحان الله القائل: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ}. وجاء في الموسوعة الأكاديمية الأميركية: "إن الأرض تدور حول محورها ( Spinaxis ) في مدة يوم واحد، وتدور حول الشمس في مدة سنة واحدة..... ويبلغ متوسط سرعة دورانها حول الشمس 30 كلم/ث". "وتدور حول كواكب المجموعة الشمسية أقمار عدة عرف منها تسعة وأربعون (49) قمراً حتى الان ; إلا أنه يرجح وجود أقمار أخرى غير مكتشفة خاصة حول أورانس ( Uranus ) ونبتون ( Neptune ) اللذان هما من أكثر الكواكب بعداً عن الشمس. أما قمر الأرض فيتم دورته حولها في 29 يوماً و12 ساعة و44 دقيقة متدرجاً في أطواره أو - منازله - المختلفة. هذا، وإن النظام الشمسي يشكل أيضاً مع أنظمة مشابهة وحدة أكبر تعرف بمجرة درب التبانة ( Milky way ) وتتخذ هذه الأذرع تجمعات ضخمة لملايين النجوم والأنظمة الشمسية والتي تدور - أيضاً في مدارات مختلفة حول مركز المجرة بسرعات مختلفة، فالشمس- ومعها النظام الشمسي - تدور مع أذرع المجرة". تقول الموسوعة العالمية للفلك: "تتم الشمس دورتها حول مركز المجرة في 200 مليون سنة". وعليه: فإن كلاً من الشمس والقمر والأرض يسبح في مدار خاص أو فلك - على ما في التعبير القرآني . ويقول الشيخ الشعراوى فى خواطره عن هذه الاية ) وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ( سورة النمل : 88 .. عندما نقرأ هذه الآية ونحن نرى أمامنا الجبال ثابتة جامدة لا تتحرك نتعجب .. لأن الله سبحانه وتعالى يقول تَحْسَبُهَا جَامِدَةً ) ومعنى ذلك أن رؤيتنا للجبال ليست رؤية يقينيه .. ولكن هناك شيئا خلقه الله سبحانه وتعالى وخفى عن أبصارنا .. فمادمنا نحسب فليست هذه هي الحقيقة .. أي أن ما نراه من ثبات الجبال وعدم حركتها .. ليس حقيقة كونية .. وإنما إتقان من الله سبحانه وتعالى وطلاقة قدرة الخالق .. لأن الجبل ضخم كبير بحيث لا يخفى عن أي عين .. فلو كان حجم الجبل دقيقا لقلنا لم تدركه أبصارنا كما يجب .. أوأننا لدقة حجمة لم نلتفت إليه هل هو متحرك أم ثابت .. ولكن الله خلق الجبل ضخما يراه أقل الناس إبصارا حتى لا يحتج أحد بأن بصره ضعيف لا يدرك الأشياء الدقيقة وفي نفس الوقت قال لنا أن هذه الجبال الثابتة تمر أمامكم مر السحاب . ولماذا استخدم الحق سبحانه وتعالى حركة السحب وهو يصف لنا تحرك الجبال ؟ .. لأن السحب ليست ذاتية الحركة .. فهي لا تتحرك من مكان إلى آخر بقدرتها الذاتية .. بل لابد أن تتحرك بقوة تحرك الرياح ولو سكنت الريح لبقيت السحب في مكانها بلا حركة .. وكذلك الجبال . الله سبحانه وتعالى يريدنا أن نعرف أن الجبال ليست لها حركة ذاتية أي أنها لا تنتقل بذاتيتها من مكان إلى آخر .. فلا يكون هناك جبل في أوروبا , ثم نجده بعد ذلك في أمريكا أو آسيا .. ولكن تحركها يتم بقوة خارجة عنها هي التي تحركها .. وبما أن الجبال موجودة فوق الأرض .. فلا توجد قوة تحرك الجبال إلا إذا كانت الأرض نفسها تتحرك ومعها الجبال التي فوق سطحها . وهكذا تبدو الجبال أمامنا ثابتة لأنها لا تغير مكانها .. ولكنها في نفس الوقت تتحرك لأن الأرض تدور حول نفسها والجبال جزء من الأرض , فهي تدور معها تماما كما تحرك الريح السحاب .. ونحن لا نحس بدوران الأرض حول نفسها ... ولذلك لا نحس أيضا بحركة الجبال وقوله تعالى : ( وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ) معناها أن هناك فترة زمنية بين كل فترة تمر فيها .. ذلك لأن السحاب لا يبقى دائما بل تأتى فترات ممطرة وفترات جافة وفترات تسطع فيها الشمس .. وكذلك حركة الجبال تدور وتعود إلى نفس المكان كل فترة . وإذا أردنا أن نمضي فالأرض مليئة بالآيات .. ولكننا نحن الذين لا نتنبه .. وإذا نبه الكفار فإنهم يعرضون عن آيات الله ... تماما كما حدث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .. حين قال له الكفار في قوله تعالى : ( وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً ) سورة الإسراء : 90 - 91 .. وكان كل هذا معاندة منهم .. لأن الآيات التي نزلت في القرآن الكريم فيها من المعجزات الكثيرة التي تجعلهم يؤمنون .. " عن الأدلة المادية على وجود الله " لفضيلة الشيخ محمد متولي" - قال تعالى في سورة الواقعة آية - 75، 76: (فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه قسم لو تعلمون عظيم). يقسم المولى تبارك وتعالى بمواقع النجوم مشيرا الى عظمة السر المودع في مواضعها بالنسبة لبعضها البعض في السماء ويخبر بان هذا القسم عظيم فهل هذا القسم عظيم ام لا ؟ النظرة العلمية : يقسم المولى تبارك وتعالى بمواقع النجوم لان القسم بمواقعها يوجه الانتباه إلى أن المسافات بين النجوم تبلغ حدودا لا يتصورها الخيال فمثلا نجد أن أقرب نجم إلينا في مجرتنا وهى الشمس تبعد عنا بمقدار 500 ثانية ضوئية بينما النجم الذى يليها في القرب يبعد عنا بمقدار أربع سنوات ضوئية تقريبا، والسنة الضوئية تدل على مدى المسافة التى يقطعها الضوء في سنة كاملة علما بأن سرعد الضوء تساوى 300 ألف كيلومتر في الثانية، يقول الدكتور زغلول النجار : "ثم إن هناك مدلولا علميا آخر عن مواقع النجوم وهى أن موقع الشمس موقع بالغ الدقة في وضعه لكى تستقيم معه الحياة على كوكبنا الارضى، لانها لو تقدمت عن موضعها الاحالى لاحترقت الارض من شدة حرارتها ولو تأخرت عن موضعها لبردت الارض وتجمدت فيها البحار والمحيطات وتصير غير صالحة لحياة البشر عليها". (القرآن واعجازه العلمى – محمد اسماعيل ابراهيم – الموسوعة الشاملة) ويقول الدكتور أحمد فؤاد باشا عن هذه الاية ) فلا أقسم بمواقع النجوم ، و إنه لقسم لو تعلمون عظيم )" يشير القرآن الكريم هنا إلى عظمة السر المودع في مواقع النجوم ، التي هي مواضعها بالنسبة لبعضها البعض في السماء ، و يشتمل ذلك البعد الشاسع بينها بالإضافة إلى تحركاتها المقدرة لها في أفلاكها ، و العظمة إن كانت وصفاً من الله سبحانه و تعالى كان تقديرها حق قدرها فوق مقدور البشر ، لكن الله ـ سبحانه و تعالى ـ ينبهنا إلى أن إدراك بعض جوانب و أسرار هذا القسم العظيم لا يتم إلا بإعمال العقل و تحصيل العلم . و الحديث عن مواقع النجوم يتطلب قياس مسافات . فنحن على الأرض نستخدم وحدات المتر و الكيلومتر لقياس المسافات المتاحة لنا ، و كان بعض القدماء يقدرون المسافات على أساس عدد الأيام اللازمة لقطع المسافات سيرا على الأقدام أو ركبا على الخيل أو الجمال . لكن الأمر يختلف عند قياس بعد النجوم ن حيث وجد العلماء أن وحدة الكيلومتر التي تكون الوحدة هي " السنة الضوئية " أي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة أرضية كاملة . و لما كانت سرعة الضوء معروفة و تساوي ثلاثمائة ألف كيلومتر في الثانية ، و كانت أيام السنة معروفة و تساوي 365يوماً ، و اليوم يساوي 24 ساعة ، و الساعة تساوي 60 دقيقة ، فإن السنة الضوئية تساوي حاصل ضرب هذه الأعداد و يقدر بحوالي 9,5مليون مليون كيلومتر ، أي أن السنة الضوئية في حقيقة الأمر وحدة طولية لقياس المسافات الشاسعة في الفضاء الكوني ، فبدلاً من ان نقول : إن الشمس هي أقرب النجوم إلينا و تبعد عنا مسافة 15 مليون كيلومتر ، و هذه المسافة يقطعها الضوء في 8 و ثلث دقيقة ، فإنه يمكن القول بأن المسافة بيننا و بين الشمس تساوي 8 و ثلث دقيقة ضوئية . و على هذا الأساس يكون أقرب النجوم إلينا بعد الشمس هو النجم الخافت الذي يسمى " ألفا قنطورس " و يبعد عنا مسافة 4، 4 سنة ضوئية ، أي ما يعادل 42 مليون مليون كيلومتر تقريباً . و هذا يعني ان الناظر إلى النجم يرى الضوء الذي انبعث منه منذ 4، 4 سنة بعد قطع مسافة 42 مليون مليون كيلومتر تقريباً ، أي أن النجم الذي ينظر إليه الآن هو بحالته التي كان عليها منذ 4، 4 سنة ، فالحاضر هنا على الأرض يكون ماضياً هناك بسبب البعد الشاسع للنجوم ، إنه يفوق الخيال و لكنه من الحقائق العلمية المسلم بها . و إذا كان هذا شيئا يفوق الخيال بالنسبة لنجوم الأخرى التي تقدر ببلايين البلايين و لا ترى منها إلا النزر اليسير في صفحة السماء الصافية ، فعلى سبيل المثال ، هناك نجم الشعرى اليمانية ، و هو أسطع النجوم التي نراها في السماء و ليس أقربها ، يقع على بعد 9 سنوات ضوئية ، و عندما يمتد البصر و لا يرى شيئاً ، فإنه يستعين بأجهزة التلسكوب المزودة بكاميرات التصوير الفوتوغرافية و الإلكتروني ، و يستطيع أن يستقبل الضوء غير المرئي المنبعث من مجرات تبعد عنا أكثر من بليون ( ألف مليون ) سنة ضوئية ، و لقد ساهمت المراصد الفضائية حديثاً في اكتشاف نجوم و مجرات و أشباه نجوم قد حدث و تم فعلا منذ بلايين السنين ، و إن الله هو وحده هو العليم بحالها الآن فلم يكن الإنسان قد وجد بعد على الأرض عندما انطلق الضوء من هذه النجوم منذ عشرة بلايين سنة ضوئية . و يزيد العقل دهشة عندما يعلم ان كل هذه النجوم تتحرك بسرعات هائلة لا ندركها ن نظر لبعدها الهائل عنا . فالشمس ـ على سبيل المثال ـ تجري بسرعة 19 كيلومتر في الثانية ، و تدور حول نفسها مرة كل 27 يوماً في المتوسط ، و يجري مع الشمس مجموعتها الشمسية بسرعة فائقة تبلغ 220 كيلومتر في الثانية منتمية لمجرتنا المعروفة باسم " الطريق اللبني " أو " درب التبانية " ، و هذه المجرة تدور حول المجرة نفسها مرة كل 250 مليون سنة . و كل النجوم الأخرى تدور حول نفسها وحول المجرة التي تنتمي إليها ، و تتباعد المجرات عن بعضها في فضاء الكون السحيق . و لا يزال العلم عاجزاً عن كشف الكثير من أسرار هذا الكون الذي اقسم الخالق الواحد بمواقع النجوم فيه .. (و إنه لقسم لو تعلمون عظيم) . (رحيق العلم و الإيمان - الدكتور أحمد فؤاد باشا) -قال تعالى في سورة الطارق آية - 11: 12: (والسماء ذات الرجع والارض ذات الصدع إنه لقول فصل وما هو بالهزل). يقول الدكتور زغلول النجار "من معاني الرجع هنا الارتداد أي أن من الصفات البارزة في سمائنا أنها ذات رجع أي ذات ارتداد, بمعني أن كثيرا مما يرتفع إليها من الأرض ترده إلي الأرض ثانية, وأن كثيرا مما يهبط عليها من أجزائها العلا يرتد ثانية منها إلي المصدر الذي هبط عليها منه, فالرجع صفة أساسية من صفات السماء والرجوع فى اللغة العربية يعنى العودة يقال (رجع يرجع رجوعا) بمعني عاد يعود عودا, و(رجعه) غيره أو( أرجعه) بمعني أعاده ورده, و(الرجوع) العودة إلي ماكان منه البدء, ويقال ( رجعه, يرجعه رجعا) , و يقال( رجعت) عن كذا( رجعا) و(رجوعا) أي رفضته بعد قبوله". مما سبق الشىء لا يرجع شىء الا اذا كان قد اخذه من قبل ثم اعاده فهل تنطبق هذه الصفة على السماء بان تأخذ السماء اشياء من الارض لترجعها اليها مرة اخرى ام لا ؟ . النظرة العلمية : "يتجلى إعجاز القرآن في كلماته الحقة التى تنطوى على معان دقيقة وتحمل علما إلهيا لا علما بشريا، ففى قوله تعالى والسماء ذات الرجع أي أنها ترجع وتعيد لارض ما يصعد من بحارها ومحيطاتها من بخار الماء الذى يتجمع مكونا سحبا ثم يتكاثف ويسقط الامطار الغزيرة على الارض كما أقسم سبحانه بالارض ذات الصدع أي التى تتصدع وتتشقق ليخرج منها النبات بعد ارتوائها بماء المطر، كما أنها أيضا ذات الصدوع التى تكونت في باطنها وصارت مكامن تتفجر منها مواد الغاز الطبيعي والبترول وينابيع المياه الكبريتية وكأنها تعيد لنا ما انطوى في باطنها من النبات بعد تحوله وتحلله إلى مواد أخرى. .(القرآن واعجازه العلمى – محمد اسماعيل ابراهيم – الموسوعة الشاملة) والصفة اعم من ذلك بحيث لا تقصر على الماء فقط فى العلاقة بين السماء والارض بالنسبة للارتداد فتمتد لتشمل الكثير من الاشياء والصورالاخرى" . يقول الدكتور مصطفى محمود فى كتابة حوار مع صديقى الملحد " (والسماء ذات الرجع) أي أنها ترجع كل ما يرتفع إليها, فبخار الماء ترجعه مطرا ً, وترجع الأجسام بالجاذبية الأرضية, وترجع الأمواج اللاسلكية بانعكاسها من طبقة الايونوسفير, كما ترجع الأشعة الحرارية تحت الحمراء إلى الأرض فتدفئها بالليل. وهي كما تعيد ما يرتفع من الأرض لها في أيضا ً ترجع ما يأتي من الإشعاعات من الفضاء الخارجي فلا يدخل الأرض مسببا ً الكوارث فهي تتصرف وكأنها سقف. ألم يقل الحق ( وجعلنا السماء سقفا ً محفوظا ) 32 الأنبياء". وفى هذا دليل على وجود الغلاف الجوى لان الغلاف الجوى من شروط تحقق الارتداد نحو الارض (لما ياتى من الارض) او الفضاء الخارجى (لما ياتى من الفضاء الخارجى) فهو الاداة الفاعلة لذلك ولو لم يوجد لتبعثر كل شىء (قادم من سطح الارض ) فى الفضاء اللانهائي ولوصل كل شىء من الفضاء الخارجى سواء كان ضار او نافع الى سطح والارض وهذا اعجاز صارخ لا يحتاج الى مماطلة او مخالفة . كما ان الاية الكريمة تتضمن الفاظ صريحة تتعلق بالاخبار عن كون السماء سقف محفوظ وكل ما ينتظر لاقرار الاعجاز هو بيان خطأ هذا الاخبار او صوابه وعلى ما اعتقد ان الكل يعلم الاجابة . ولنرجع لكلام الدكتور زغلول النجار : "فلو اعتبرنا ان المقصود من السماء في الآية الكريمة والسماء ذات الرجع هو الغلاف الغازي للأرض نجد الصور التالية من رجع السماء. (1) الرجع الاهتزازي للهواء( الأصوات وصداها): تحتوي الطبقة الدنيا من الغلاف الغازي للأرض( نطاق التغيرات الجوية) علي75% من كتلة ذلك الغلاف ويتكون أساسا من غاز النيتروجين (78% حجما), والأوكسجين (21.95% حجما) وآثار خفيفة من بخار الماء, وثاني أكسيد الكربون, والأوزون, وبعض هباءات الغبار, وآثار أقل تركيزا من الإيدروجين, الأرجون, الهيليوم, وبعض مركبات الكبريت. وكل من التركيب الكيميائي والصفات الفيزيائية لهذا النطاق أساسي لوجود الحياة الأرضية, ومهم للاهتزازات المحدثة للأصوات وصداها, فعندما تهتز أحبالنا الصوتية تحدث اهتزازاتها ضغوطا في الهواء تنتشر علي هيئة أمواج تتحرك في الهواء في كل الاتجاهات من حولنا, فتتلقي طبلة الأذن لأفراد آخرين تلك الاهتزازات فيسمعونها بوضوح, ولولا التركيب الكيميائي والصفات الفيزيائية المحددة لذلك النطاق ما سمع بعضنا بعضا ولا ستحالت الحياة. فالصوت لا ينتقل في الفراغ, وذلك لعدم وجود جزيئات الهواء القادرة علي نقل الموجات الصوتية وتتحرك الموجات الصوتية في الهواء بسرعة1200 كيلو متر في الساعة عند مستوي سطح البحر, وتزداد سرعة الصوت كلما زادت كثافة الوسط الذي يتحرك فيه, وتقل بقلة كثافته, ففي الماء تتضاعف سرعة الصوت أربع مرات تقريبا عنها في الهواء, وفي النطق العليا من الغلاف الغازي للأرض تتناقص حتي لا تكاد تسمع, ولذلك يتخاطب رواد الفضاء مع بعضهم بعضا بواسطة الموجات الراديوية التي يمكنها التحرك في الفراغ وعندما تصطدم الموجات الصوتية بأجسام أعلي كثافة من الهواء, فإنها ترتد علي هيئة صدي للصوت الذي له العديد من التطبيقات العملية. والرجع الاهتزازي للهواء علي هيئة الأصوات وصداها هو أول صورة من صور رجع السماء, ولولاه ما سمع بعضنا بعضا وما استقامت الحياة علي الأرض. (3) الرجع الحراري إلي الأرض وعنها إلي الفضاء بواسطة السحب. يصل إلي الأرض من الشمس في كل لحظة شروق كميات هائلة من طاقة الشمس, ويعمل الغلاف الغازي للأرض كدرع واقية لنا من حرارة الشمس أثناء النهار, كما يعمل لنا كغطاء بالليل يمسك بحرارة الأرض من التشتت. فذرات وجزيئات الغلاف الغازي للأرض تمتص وتشتت وتعيد إشعاع أطوال موجات محددة من الأشعة الشمسية في كل الاتجاهات. (4) رجع الغازات والأبخرة والغبارالمرتفع من سطح الأرض: عندما تثور البراكين تدفع بملايين الأطنان من الغازات والأبخرة والأتربة إلي جو الأرض الذي سرعان مايرجع ذلك إلي الأرض (5) رجع الأشعة فوق البنفسجية بواسطة طبقة الأوزون: تقوم طبقة الأوزون في قاعدة نطاق التطبق بامتصاص وتحويل الأشعة فوق البنفسجية القادمة مع أشعة الشمس بواسطة جزيئات الأوزون ( أ3) وترد نسبا كبيرة منها إلي خارج ذلك النطاق. (6) رجع الإشارات الراديوية بواسطة النطاق المتأين: في النطاق المتأين ( بين100 و400 كم فوق مستوي سطح البحر) تمتص الغوتونات النشيطة القادمة مع أشعة الشمس من مثل الأشعة السينية فتؤدي إلي رفع درجة الحرارة وزيادة التأين, ونظرا لانتشار الإليكترونات الطليقة في هذا النطاق فإنها تعكس الإشارات الراديوية ( ذات الأمواج الطويلة) وتردها إلي الأرض فتيسر عمليات البث الإذاعي والاتصالات الراديوية وكلها تمثل صورا من الرجع إلي الأرض. (7) رجع الأشعة الكونية بواسطة كل من أحزمة الإشعاع والنطاق المغناطيسي للأرض: يمطر الغلاف الغازي للأرض بوابل من الأشعة الكونية الأولية التي تملأ فسحة الكون فتردها, إلي الخارج كل من أحزمة الإشعاع والنطاق المغناطيسي للأرض فلا يصل الي سطح الأرض منها شيء ولكنها تؤدي إلي تكون أشعة ثانوية قد يصل بعضها إلي سطح الأرض فتؤدي إلي عدد من ظواهر التوهج والإضاءة في ظلمة الليل من مثل ظاهرة الفجر القطبي. وإذا كان المقصود بالسماء ذات الرجع في سورة الطارق هو الغلاف الغازي للأرض بنطاق من نطاقاته ( نطاق الطقس) أو بكل نطقه, فإن دراسة ذلك الغلاف الغازي قد أكدت لنا أن كثيرا مما يرتفع من الأرض إليه من مختلف صور المادة والطاقة( من مثل هباءات الغبار المتناهية الدقة في الصغر, بخار الماء, كثير من غازات أول وثاني أكسيد الكربون, أكاسيد النيتروجين, النوشادر, الميثان وغيرها, الموجات الحرارية كالأشعة تحت الحمراء, والراديوية كموجات البث الاذاعي, والصوتية, والضوئية والمغناطيسية وغيرها) كل ذلك يرتد ثانية إلي الأرض راجعا إليها. كذلك فإن كثيرا مما يسقط علي الغلاف الغازي للأرض من مختلف صور المادة والطاقة يرتد راجعا عنها بواسطة عدد من نطق الحماية المختلفة التي أعدها ربنا( تبارك وتعالي) لحمايتنا وحماية مختلف صور الحياة الأرضية من حولنا. وإذا كان المقصود ـ السماء ذات الرجع في هذه السورة المباركة هو كل السماء الدنيا التي زينها ( تبارك وتعالي) بالنجوم والكواكب فإن علوم الفلك قد أكدت لنا أن كل أجرام السماء قد خلقها الله( تعالي) من الدخان الكوني ( دخان السماء) الذي نتج عن عملية الانفجار العظيم التي يسميها القرآن الكريم عملية الفتق أو فتق الرتق, وأن كل أجرام السماء الدنيا تمر في دورة حياة تنتهي بالعودة إلي دخان السماء عن طريق الانفجار أو الانتثار, لتتخلق من هذا الدخان السماوي أجرام جديدة لتعيد الكرة في دورات مستمرة من تبادل المادة والطاقة بين أجرام السماء ودخانها( المادة المنتشرة بين النجوم في المجرة الواحدة, المجرات وتجمعاتها المختلفة, وفي السدم وفي فسحة السماء الدنيا, وربما في كل الكون الذي لانعلم منه إلا جزءا يسيرا من السماء الدنيا). وهذه صورة مبهرة من صور الرجع التي لم يدركها العلماء إلا بعد اكتشاف دورة حياة النجوم في العقود المتأخرة من القرن العشرين. وسواء كان المقصود بالسماء ذات الرجع إحدي الصورتين السابقتين أو كليهما معا فهو سبق قرآني مبهر بحقيقة كونية لم يدركها العلماء إلا منذ عشرات قليلة من السنين وذلك مما يشهد للقرآن الكريم بأنه كلام الله الخالق, ويشهد لخاتم الأنبياء والمرسلين( صلي الله عليه وسلم) بأنه كان موصولا بالوحي ومعلما من قبل خالق السماوات والأرض. قال تعالى : "وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ" (يقال سجر التنور ) : أي أوقد عليه حتى أحماه، و العقل العربي وقت تنزل القرآن ولقرون متطاولة من بعد ذلك لم يستطع أن يستوعب هذه الحقيقة، كيف يكون البحر مسجوراً والماء والحرارة من الأضداد . ولكن هل يمكن ان يحدث ذلك ؟ الصورة التالية تجيبنا بلا اى تعليق :
ففي قاع البحار هنالك تصدعات للقشرة الأرضية وشقوق يتدفق من خلالها السائل المنصهر من باطن الأرض فى الماء لمئات الأمتار، والمنظر يوحي بأن البحر يحترق! هذه الحقيقة حدثنا عنها القرآن عندما أقسَم الله تعالى بالبحر المسجور أي المشتعل، يقول عز وجل: (والبحر المسجور) [الطور: 6].
| |
|
ام احمد عضو متميز جدا
عدد الرسائل : 318 الدولة : الدولة تاريخ التسجيل : 13/10/2009
| موضوع: رد: الى كل من يجادل فى الاعجاز العلمى للقران الإثنين أبريل 25, 2011 10:53 am | |
| | |
|
عسولة وصغيورة عضو نشيط
عدد الرسائل : 85 الدولة : الدولة تاريخ التسجيل : 05/03/2011
| موضوع: رد: الى كل من يجادل فى الاعجاز العلمى للقران الإثنين أبريل 25, 2011 11:12 am | |
| | |
|