خطير جدا

[rtl]خطير جدا[/rtl]

[rtl]حقيقة الأهداف التركية من [/rtl]

[rtl]غزو ليبيا [/rtl]

[rtl]والتمهيد لعودة دولة [/rtl]

[rtl]الخلافة[/rtl]
 العثمانية المزعومة

[rtl]التغيرات[/rtl]
 الجيو- سياسية التي حصلت في ليبيا بعد التدخل العسكري التركي المباشر تحمل بطياتها أخطارا على مستقبل المنطقة أكبر مما يظنه الكثيرون ليس في ليبيا فقط، بل في شمال افريقيا كله.

[rtl]وتحت[/rtl]
 ستار محاربة قوات خليفة حفتر ومجموعة فاغنر الروسية يقوم أردوغان بالإتفاق مع أمريكا وتمويل من قطر بنقل آلاف الدواعش والمقاتلين الإيفور والترك الذين إنتهت مهمتهم في الشرق الأوسط إلى ليبيا بتكليف ودعم أمريكى إسرائيلى صهيونى.

[rtl]وهناك[/rtl]
 سيتم دمجهم مع المتطرفين الإسلاميين من مقاتلي بوكو حرام في نيجيريا، والمتطرفين في مالي والسودان لتأسيس منظمة إرهابية جديدة في شمال إفريقيا تستطيع أمريكا وتركيا عن طريقهم التحكم بآبار النفط وبقية الثروات الباطنية في تلك البلاد.

[rtl]والمعلومات[/rtl]
 المسربة تؤكد بأن التنظيم الجديد سيقوم بإشعال الفتنة بين السكان الأصليين كالأقباط والأمازيغ والبربر وبين العرب الذين فتحوا تلك الدول تحت راية الإسلام قبل أكثر من ألف عام.

[rtl]وهذا[/rtl]
 سيدفع المسلمين بتلك البلاد لطلب المساعدة من تركيا كما جرى ذلك قبل 500 عام حيث طلب الجزائريون والتونسيون والليبيون مساعدة الدولة العثمانية لمقاومة الغزو الإسباني فلبى الأتراك دعوة المسلمين وخلصوهم من الأسبان لكنهم إحتلوا بلادهم لمدة 400 سنة تحت ستار الإسلام .
اليوم، التاريخ يعيد نفسه 
[rtl]وتركيا[/rtl]
 تستعد لإستعادة أمجاد الدولة العثمانية بدعم من أمريكا وذلك لمحاربة النفوذ الروسي وهذا ما صرحت به القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" عندما قالت :
أن الحلف الأطلسي قلق من تزايد الوجود الروسي في شرق المتوسط.

[rtl]هذا[/rtl]
 الهدف الإستعماري التوسعي هو الذي يدفع تركيا اليوم للتخطيط لإستخدام قاعدة مصراتة البحرية لتكون مركزا للأسطول البحري التركي في شمال إفريقيا، وكذلك لإستخدام قاعدة الوطية الجوية غربي طرابلس لنشر أنظمة الدفاع الجوي والطائرات المسيرة التركية وأظن أن محاربة قوات حفتر لا تحتاج لكل هذه القوات.

[rtl]حقيقة[/rtl]
 الأمر أن تركيا تخطط لإحياء إمبراطوريتها في شمال إفريقيا بدعم أمريكى وهذا يعني خروج روسيا من المنطقة.
ومن المتوقع أن تكون تونس الهدف التالي للأطماع التركية لأن راشد الغنوشي وأردوغان عميلان للمخابرات الأمريكية.

[rtl]وبالرجوع[/rtl]
 للأحداث التاريخية للعثمانيين وكيفية السيطرة على دول المغرب العربي وإحتلالها

[rtl]بعد[/rtl]
 الإعتداءات الإسبانية المتكررة على الجزائر إستنجد سلطانها سليم التومي بالدولة العثمانية الإسلامية لحماية نفسها، فأرسل السلطان العثماني له الأخوين عروج وخير الدين بربروس مع أسطول كبير فقاموا بطرد الإسبان عام 1516 لكنهم رفضوا بعد ذلك الإنسحاب .

[rtl]ولما[/rtl]
 بدات بوادر ثورة الشعب الجزائري ضدهم، قام عروج بقتل سلطان الجزائر وأعلن نفسه سلطانا.

[rtl]وفعل[/rtl]
 عروج نفس الشيئ مع في تلمسان حيث قتل أبو زيان الذي إختاره الجزائريون حاكما عليهم وأعلن نفسه سلطانا على تلمسان. وأستمر الإحتلال العثماني للجزائر حتى عام 1830 حيث وقعت تحت الإحتلال الفرنسي.

[rtl]أما[/rtl]
 في تونس، فقد خضعت للدولة العثمانية منذ عام 1574 حيث كان آخر عام لحكم الحفصيين في تونس وأستمر ذلك حتى الإحتلال الفرنسي عام 1881.

[rtl]وبالنسبة[/rtl]
 لليبيا، فقد إستنجد سكان طرابلس الغرب بالعثمانيين لتخليصهم من الأسبان فطردهم الأميرال سنان باشا عام 1551 وأعلن نفسه سلطانا على طرابلس.
ثم توسع العثمانيون بإخضاع المدن الليبية الاخرى مثل مصراته، زوارة، غريان، برقة، وفزان وقامت السلطات العثمانين بتعيين حكام أتراك عليها.

[rtl]وفي[/rtl]
 عام 1711 أسس أحمد القرة مانلي أسرة حاكمة سميت بإسم الأسرة 
[rtl]القره[/rtl]
-مانلية التي بلغت ليبيا في عهدها من القوة درجة جعلت حاكمها يوسف باشا يفرض رسم مرور عبر مياه البحر المتوسط على السفن الأمريكية والبريطانية والفرنسية والإيطالية والسويدية الخ.

[rtl]وفي[/rtl]
 عام 1835 أعادت الدولة العثمانية ليبيا إلى سلطتها المباشرة من جديد وأستمر ذلك حتى تنازلت عنها الدولة العثمانية وسلمتها لإيطاليا بموجب إتفاقية بين الدولة الإيطالية والعلمانية أو تركيا لوجود تحالف بينهما فى الحرب العالمية الأولى والثانية ليبدأ الإحتلال الإيطالي لليبيا منذ عام 1911.

[rtl]والآن[/rtl]
 تريد تركيا إستعادة ليبيا من أهلها لتضمها بالقوة كأنها إرث عثمانلى قديم وليس دولة عربية حرة ذات سيادة من أجل سرقة مواردها وثرواتها البترولية داخل أرضها وحقوقها فى المنطقة الإقتصادية المواجهة لها من أجل غاز المتوسط
اليوم،

[rtl]ويبدو[/rtl]
 أن أردوغان يريد إسترجاع أمجاد الدولة العثمانية القديمة بدأ من ليبيا ولن تقف أطماعه عند ليبيا لكنه عنده الرغبة فى التوسع غربا لدول المغرب العربى وجنوبا للسودان وشرقا لمصر فحذار من هذه الأفعى.

[rtl]وفى[/rtl]
 الصورة المرفقة توضح العلاقة القديمة وحتى الآن بين تنظيم 
[rtl]طالبان[/rtl]
 الذى ينتمى له 
[rtl]قلب[/rtl]
 الدين حكمتيارد القائد الأفغانى وتظيمى 
[rtl]القاعدة[/rtl]
 
[rtl]والإخوان[/rtl]
 الذى ينتمى له كل من 
[rtl]أردوغان[/rtl]
 وراشد الغنوشي رئيس مجلس النواب التونسى

خطير جدا

[rtl]#حقيقة[/rtl]
 الأهداف التركية من 
[rtl]#غزو[/rtl]
 ليبيا 
[rtl]#والتمهيد[/rtl]
 لعودة دولة 
[rtl]#الخلافة[/rtl]
 العثمانية المزعومة

[rtl]#التغيرات[/rtl]
 الجيو- سياسية التي حصلت في ليبيا بعد التدخل العسكري التركي المباشر تحمل بطياتها أخطارا على مستقبل المنطقة أكبر مما يظنه الكثيرون ليس في ليبيا فقط، بل في شمال افريقيا كله.

[rtl]#وتحت[/rtl]
 ستار محاربة قوات خليفة حفتر ومجموعة فاغنر الروسية يقوم أردوغان بالإتفاق مع أمريكا وتمويل من قطر بنقل آلاف الدواعش والمقاتلين الإيفور والترك الذين إنتهت مهمتهم في الشرق الأوسط إلى ليبيا بتكليف ودعم أمريكى إسرائيلى صهيونى.

[rtl]#وهناك[/rtl]
 سيتم دمجهم مع المتطرفين الإسلاميين من مقاتلي بوكو حرام في نيجيريا، والمتطرفين في مالي والسودان لتأسيس منظمة إرهابية جديدة في شمال إفريقيا تستطيع أمريكا وتركيا عن طريقهم التحكم بآبار النفط وبقية الثروات الباطنية في تلك البلاد.

[rtl]#والمعلومات[/rtl]
 المسربة تؤكد بأن التنظيم الجديد سيقوم بإشعال الفتنة بين السكان الأصليين كالأقباط والأمازيغ والبربر وبين العرب الذين فتحوا تلك الدول تحت راية الإسلام قبل أكثر من ألف عام.

[rtl]#وهذا[/rtl]
 سيدفع المسلمين بتلك البلاد لطلب المساعدة من تركيا كما جرى ذلك قبل 500 عام حيث طلب الجزائريون والتونسيون والليبيون مساعدة الدولة العثمانية لمقاومة الغزو الإسباني فلبى الأتراك دعوة المسلمين وخلصوهم من الأسبان لكنهم إحتلوا بلادهم لمدة 400 سنة تحت ستار الإسلام .
اليوم، التاريخ يعيد نفسه 
[rtl]#وتركيا[/rtl]
 تستعد لإستعادة أمجاد الدولة العثمانية بدعم من أمريكا وذلك لمحاربة النفوذ الروسي وهذا ما صرحت به القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" عندما قالت :
أن الحلف الأطلسي قلق من تزايد الوجود الروسي في شرق المتوسط.

[rtl]#هذا[/rtl]
 الهدف الإستعماري التوسعي هو الذي يدفع تركيا اليوم للتخطيط لإستخدام قاعدة مصراتة البحرية لتكون مركزا للأسطول البحري التركي في شمال إفريقيا، وكذلك لإستخدام قاعدة الوطية الجوية غربي طرابلس لنشر أنظمة الدفاع الجوي والطائرات المسيرة التركية وأظن أن محاربة قوات حفتر لا تحتاج لكل هذه القوات.

[rtl]#حقيقة[/rtl]
 الأمر أن تركيا تخطط لإحياء إمبراطوريتها في شمال إفريقيا بدعم أمريكى وهذا يعني خروج روسيا من المنطقة.
ومن المتوقع أن تكون تونس الهدف التالي للأطماع التركية لأن راشد الغنوشي وأردوغان عميلان للمخابرات الأمريكية.

[rtl]#وبالرجوع[/rtl]
 للأحداث التاريخية للعثمانيين وكيفية السيطرة على دول المغرب العربي وإحتلالها

[rtl]#بعد[/rtl]
 الإعتداءات الإسبانية المتكررة على الجزائر إستنجد سلطانها سليم التومي بالدولة العثمانية الإسلامية لحماية نفسها، فأرسل السلطان العثماني له الأخوين عروج وخير الدين بربروس مع أسطول كبير فقاموا بطرد الإسبان عام 1516 لكنهم رفضوا بعد ذلك الإنسحاب .

[rtl]#ولما[/rtl]
 بدات بوادر ثورة الشعب الجزائري ضدهم، قام عروج بقتل سلطان الجزائر وأعلن نفسه سلطانا.

[rtl]#وفعل[/rtl]
 عروج نفس الشيئ مع في تلمسان حيث قتل أبو زيان الذي إختاره الجزائريون حاكما عليهم وأعلن نفسه سلطانا على تلمسان. وأستمر الإحتلال العثماني للجزائر حتى عام 1830 حيث وقعت تحت الإحتلال الفرنسي.

[rtl]#أما[/rtl]
 في تونس، فقد خضعت للدولة العثمانية منذ عام 1574 حيث كان آخر عام لحكم الحفصيين في تونس وأستمر ذلك حتى الإحتلال الفرنسي عام 1881.

[rtl]#وبالنسبة[/rtl]
 لليبيا، فقد إستنجد سكان طرابلس الغرب بالعثمانيين لتخليصهم من الأسبان فطردهم الأميرال سنان باشا عام 1551 وأعلن نفسه سلطانا على طرابلس.
ثم توسع العثمانيون بإخضاع المدن الليبية الاخرى مثل مصراته، زوارة، غريان، برقة، وفزان وقامت السلطات العثمانين بتعيين حكام أتراك عليها.

[rtl]#وفي[/rtl]
 عام 1711 أسس أحمد القرة مانلي أسرة حاكمة سميت بإسم الأسرة 
[rtl]#القره[/rtl]
-مانلية التي بلغت ليبيا في عهدها من القوة درجة جعلت حاكمها يوسف باشا يفرض رسم مرور عبر مياه البحر المتوسط على السفن الأمريكية والبريطانية والفرنسية والإيطالية والسويدية الخ.

[rtl]#وفي[/rtl]
 عام 1835 أعادت الدولة العثمانية ليبيا إلى سلطتها المباشرة من جديد وأستمر ذلك حتى تنازلت عنها الدولة العثمانية وسلمتها لإيطاليا بموجب إتفاقية بين الدولة الإيطالية والعلمانية أو تركيا لوجود تحالف بينهما فى الحرب العالمية الأولى والثانية ليبدأ الإحتلال الإيطالي لليبيا منذ عام 1911.

[rtl]#والآن[/rtl]
 تريد تركيا إستعادة ليبيا من أهلها لتضمها بالقوة كأنها إرث عثمانلى قديم وليس دولة عربية حرة ذات سيادة من أجل سرقة مواردها وثرواتها البترولية داخل أرضها وحقوقها فى المنطقة الإقتصادية المواجهة لها من أجل غاز المتوسط
اليوم،

[rtl]#ويبدو[/rtl]
 أن أردوغان يريد إسترجاع أمجاد الدولة العثمانية القديمة بدأ من ليبيا ولن تقف أطماعه عند ليبيا لكنه عنده الرغبة فى التوسع غربا لدول المغرب العربى وجنوبا للسودان وشرقا لمصر فحذار من هذه الأفعى.

[rtl]#وفى[/rtl]
 الصورة المرفقة توضح العلاقة القديمة وحتى الآن بين تنظيم 
[rtl]#طالبان[/rtl]
 الذى ينتمى له 
[rtl]#قلب[/rtl]
 الدين حكمتيارد القائد الأفغانى وتظيمى 
[rtl]#القاعدة[/rtl]
 
[rtl]#والإخوان[/rtl]
 الذى ينتمى له كل من 
[rtl]#أردوغان[/rtl]
 #وراشد الغنوشي رئيس مجلس النواب التونسى
منقول بتصرف