طلقنى وتزوج وحينما خطبت جاء يبكى ليعيدنى فهل اعود ؟

أ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

انا فتاة أبلغ من العمر25 عام ، تزوجت منذ عام لشاب أحبه ليست قصة حب و لكن خطبة أدت إلي الحب ولكن حدثت مشاكل بين الأهل أثنائها ، ولكن أتممت الزواج بالرغم من المشاكل التي رسبت سواد في النفوس بين العائلتين والتي سعي كل طرف من العائلتين أن يأخذ بثأره من الآخر علي حساب حياتي والمشاكل نشأت كما تنشأ أي مشكلة بين أي زوجين ولكن حينما كنت أشكو لأمي قسوة زوجي في معاملتي وضربه لي فكانت تريد سوي التنفيس عما بها من ألام ومشاكل مما فات وهو الآخر كان يستدعي والدته ونقلب المشكلة إلي ساحة عراك وليست مشكلة زوجية وحدث ما يحد ث من مشاكل ونيران .

وحدث ما لم أكن أتمناه تم طلاقي بعد أربعون يوما من الزواج رغما عني وخرجت ذليلة ولم أحصل علي حق واحد من حقوقي لا نفقه ولا قائمة أثاث ولا أي شيء أي أنهم وصلوني لطلب الطلاق دون أن يخسر هو شيء وبعد ذلك طلب أن يعيدني إليه فوافقت فما عانيته كفتاه جميلة وصغيره ومطلقه في مجال عمل لن أقول لكي فحدث ولا حرج فقررت أن أعود إليه فلمس هو حبي له فاشترط علي أن أعود إليه لكن دون قائمه أثاث ولا أذهب لزيارة أهلي وكذلك هم لا يأتون لزيارتي فرفضت وذلك لأنه سلب حقوقي وهي معي فكيف الحال وأنا مردودة له من دونها أقول لكي شيئاً أنا لا أعفي نفسي من الخطأ أثناء زواجي بحكايتي لأمي عما يدور بيني وبين زوجي وسلمت لها أذني ولكني أقسم لكي أني عاهدت نفسي عند عودتي أن أكون خير مثال للزوجة التي لا تنشر أي خبر حتى لأقرب الناس عليه أمها وصارحنه بذلك إلا أنه تدلل وزاد في العناد ورحلت عنه ونسيت عودتي إليه وأخبرني بعد ذلك انه سوف يخطب وانقطعت الأخبار بيني وبينه إلي أن رأيته في الشارع مع خطيبته فحزنت .
وبعد فتره شاهدني شاب وسيم في فرح لم يسبق له الزواج من قبل فسال عني وعلم ظروفي وتقدم لي فوافقت و تحسدني عليه كل الناس لأته طيب وخلوق و يحبني حب رهيب وسافر بعد شهر من الخطوبة إلي عمله في الخارج علم زوجي السابق بخطبتي وأراد أن يعيدني إليه ولا أقول لكي عن كميه الإغراءات التي قدمها لي فرفضت ولكن بعد ذلك رضخت لدموعه ووعوده وقابلته مرتان لكي نتحدث حتى أعود إليه وأترك خطيبي ولكن بعد أن أعود إلي منزلي انهار في البكاء وأقول أن ما أفعله خطأ في حق الآخر ولكنه سيدتي تغير وأصبح إنسان آخر يحبني يريد فعل أي شيء كي ارضي عنه وما يغريني قي زوجي السابق هو إمكانياته الكبيرة التي ستوفر لي حياه كريمة أما الآخر فهو لا يملك سوي رومانسيته وحبه الجارف لي استحلفك بالله أن تجدي حلا لحيرتي هل الحب والمادة أم الحب والخوف من المستقبل .

ق م الحزينة
إذا كنت تنظرين إلي الزواج علي انه صفقة وإمكانيات فعودي غلي زوجك الأول زوجة ثانية ، ودرجة ثانية ، فقد كنت الأولي في حياته وأوصلك لطلب الطلاق والتنازل عن كل شيء فماذا وأنت الثانية ماذا ستفعل لك الإمكانيات الكبيرة ، ولك فيه وفيها شريك آخر ، ثم عن من تدلل عليك وتعزز لما علم بحبك له وتركك ليعود لاهثاً الآن بعد أن علم بخطبتك لشخص آخر هو لا شك رجل يفتقد الأصل الطيب فمن لا يدرك قيمة ما معه إلا حين يذهب لغيره هو رجل تنقصه الكثير من الرؤية الصائبة والنظرة الثاقبة .
وهو لم يطلب عودتك إليه محبة فيك لكن رغبة فقط في الاستحواذ علي شيء كان ملكه فتخلص منه ولم يتوقع أن يحصل عليه شخص آخر وإنما توقع أن يظل هذا الشيء وهو أنت ملقي جانباً لا يلفت انتباه أحد ، واعذريني علي ذلك التشبيه السيئ لكن مطلقك لا ينظر إليك إلا بهذه النظرة ، لكن خطيبك ذلك الشاب المحترم رغم إمكانياته البسيطة ، يقدرك ويحترمك ، لكنك فيما يبدو مصرة علي أن تتذللي له حباً وطاعة بحجة المادة والإمكانيات الكبيرة .
تلك الإمكانيات التي لن تفيدك كثيراً حين يهملك ويسيء معاملتك فهو لن يحترم فيكي أنك تركت خطيبك من أجله وهو لن يترك زوجته من أجلك بل إن ذلك قد يزيده غروراً ولسوف يمعن في إساءة معاملتك لأن الطبع في النهاية وهو قد تعود علي الإساءة غليك وتعودت أنت منه علي ذلك فطلقك وأعادك إليه بحجة المجتمع والناس رغم أن مجتمعك يمتلئ بالآلاف المطلقات الجميلات اللاتي يعشن فوق رؤوس الجميع لكنها هشاشة شخصيتك وسطحيتها تلك التي جعلتك تركنين إلي هذا الرجل تحديداً ولا تشعري بقيمتك بعيداً عنه رغم كل مساوئه ، ورغم كل ما قد تكونين قد عانيته من مرارة الطلاق وشعورك كمطلقة كما تدعين فقد كان يجب أن تكون لهذه التجربة الأثر الأكبر في حياتك فتعلمك الاختيار السليم ، لأن الزواج ليس تجربة قابلة للتكرار بل هي تجربة حيايتة لا تتكرر أو تتعدد إلا لضرورة تقتضيها الظروف .
فأنت لو فكرت قليلاً لعلمت أن عودتك إلي مطلقك لن تثمر إلا عن مزيد من المعاناة ومزيد من الحياة الكابية البالئسة التي ستكون امتداد لحياتك معه سالفاً ، أنا لا أقرأ الغيب لكن المقدمات دوماً تشير إلي النتائج ، والبدايات تؤدي إلي النهايات وبداياتك مع هذا الرجل لم تبشر بأي خير وأنت له زوجة واحدة وحيدة ، فما بالنا وأنت زوجة ثانية هل تعتقدي أن الماديات ستعوضك عن وجود شريك لك في زوجك ، وهل تعتقدي أن طباع الإنسان تتغير بين يوم وليلة .
رغم ذلك سأقول لك عودي إليه لأنك خنت خطيبك بمقابلتك له مرتين فن تكونين له زوجة صالحة وقد اتخذت بذلك قرار العودة لكنك في حاجة إلي من يؤازرك ويؤكد لك صحة اختيارك ، ولأن عقلك وقلبك معلق به فحتى لو تزوجت بخطيبك فالأفضل أن تعودي إليه ، خاصة وأنني أي منك ميلاً شديداً لهذه الخطوة ، يجعلني أؤكد لك إنك لست في حاجة إلي رأيي لأن قرارك اتخذته منذ قررت أن تقابلينه وأنت مخطوبة لشخص آخر ورغم أنه ألقي بك إلي الشارع وجعلك تتنازلين عن كل شيء رغم أنه غير محتاج مادياً كما تحكين لكنه لم يمنحك أياً نم حقوقك ونعم الرجال هو ، وتزوج بأخرى غيرك إلا أنك مصرة علي العودة إليه ، في النهاية رأي لك وحدك والقرار ملكك أنت وأنا ليس لي إلا حق المشورة لاستجلاء ما قد يكون غاب عن ذهنك في ضوء تركيزك علي المزايا التي صار هذا الزوج يتمتع بها فجأة ، وفي النهاية الأمر يخصك وحدك والقرار لك أنت والشأن شأنك أنت ن ألا هل بلغت اللهم فاشهد .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥

ننتظر ابداعاتك الجميلة القادمة ♥

في رعاية الله وامرة ♥
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]