زفرة يختمها حرف

بكل لحظة تتزاحم اوجاعي لتذهب بي الى عالمها
الارجواني اللون بتلك اللذة المعروفة التي يعزفها الوجع
بكل نبض يزاول بيب مهنة التمتع بالخلود ليشرق على شرفتي بكل صباح
بدلاً من زغردة العصافير المعتادة على عزفها لألحان التفائل والامل
يقول لي اين انت يكلمني يحاورني وانا اشطح على نبرات
بعالم لا يدروكه كل كل من ينظر بعيناي التي اتعبها السهر المعتاد
لأحصي بها مدى قوى نبضي القاتل
التي اتلمس بها زفرات هموموي بعبق الحياة المعتاد
لا لن يفهمو من اكون واين اكون فعالمي يختلف عن ذالك العالم
الذي يتلمسون يختلف ليبهر فرحي واملي بخضوعه الدائم لزفرة الانفاس لهمومي
واواجعي
اين اذهب بهاذا العالم واين اهرب منه لاعيش به وله
يقول لي هل تعلم انك لست بهاذا العالم الذي نعيش واقول له ان كنت بعالم
لا تعرف المعيشة به فتعال لتلتمس الدفئ بهاذا العالم
الذي اهرب اليه دوماً لأحتسب به راحتي واتوهم به فرحاً
لن ازاول هذه المهنة اكثر ولن اتعلم منها شيأً اكبر كل ما اقول تعال لترى ما يصنع بي من اه
تكبر وتكبر
سأناديك بأوجاعي بأهاتي بلمساتي بحنيني
تعال لترى ما خلفته اهاتي
تعال لأعشق دفهئا لاحضن حنينها
اين تذهب لتهرب الى اين انا اسير والى متى اسير
لن تعد لكلماتي مداد لاسطر بها الحروف
وكل ما بوسع بضع حروف تكتبها أااه

خواطر جميلة تسلم الاياااااااااااااادى