<blockquote> نظامنا الشمسي جديد نسبي في هذه الحكاية الطويلة للخلق الكوني. غيمة غاز انجراف على الحافة ذاتها من درب التبّانة بدأت بانكماش بطئ وتسرّع دورة هذه الغيمة، أو السديم . ، تقلّص بشكل تدريجي إلى قرص حول حجم مدار الكوكب نبتون، وكما عملت ذلك السخونة. عندما برد السديم لبضعة آلاف درجة حرارة، بدأ بالفصل إلى غيمتين مختلفتين. الحرارة المستمرة المركزية المحرقة أدت إلى أن انفجرت في النهاية الشمس قبل حوالي 5 بليون سنة وخرجت للوجود. استوت البقية لتشكيل قرص دائري والذي برد بشكل تدريجي. كما أن درجة الحرارة قلت ، وتكثّف الغاز بسرعة إلى الجزيئات الصلبة الصغيرة جدا من الصخر والمعدن والثلج. كما حطّموا بعضهم البعض داخل قرص التسريع هم تآزروا لتشكيل الأحجار. دمجت هذه الأحجار بسرعة لتشكيل الصخور، ثمّ صخور وفي النهاية بعد حوالي 100 مليون سنة، مجموعة من تسعة كواكب كاملة في المدارات المستقرّة.
خصائص كلّ من الكواكب تعكس موقعهم أيضا في قدر هذا الطبخ الكوني. حول المنطقة الداخلية قرب الشمس المحرقة، الكواكب تتكون من الصخر والمعدن الصلّب، لأن كلّ كتل الثلج تبخرت وانفجرت لاحقا، كما النظام الشمسي برّد،و هذه الغازات المقذوفة كثّفت وتعلّقت إلى الخلف على سطح بضعة من الكواكب الأبعد، مثل أرضنا.والكواكب الخارجية الأبرد استطاعت الاحتفاظ بأكثر من هذا البخار، الذي تعلّق وتكون في صميمهم الصخري، يشكّل عمالقة الغاز مثل كوكبي المشتري وزحل خارج في الحافة القاحلة للنظام الشمسي، كما يدمج بشكل تدريجي إلى الفراغ المتجمد للفضاء، البقايا المتجمّدة تجمّعت. وتكونت منها المذنّبات ، الكرات المجمّدة للثلج والصخر التي تضيئ بينما على مداراتها الكبيرة.
كيف تكون النظام الشمسي؟؟؟ بما أن عمر المجرة التي يتبع لها النظام الشمسي مجرة درب التبانة لا يتجاوز 10 بلايين سنة فإن عمر الشمس لا يزيد عن نصف تلك المدة فبهذا تكون المجموعة الشمسية حديثة الميلاد و لمعرفة كيفية تكون هذه المجموعة لابد من بناء ذلك على المشاهدات والتجارب التي يجريها العلماء في السابق واليوم واهم نتائج تلك التجارب /
1 - المنظومة الشمسية مسطحة تدور الكواكب فيها باتجاه واحد
2 - هناك صنفان من الكواكب داخلية وخارجية الصخرية منها أقرب للشمس والغازية أو السائلة هي الأبعد عنها
3 - تختلف نسبة الشبه بالشمس باختلاف القرب والبعد
4 - كافة أجرام المجموعة الشمسية التي تم تحديد أعمارها حتى اليوم لم تتجاوز 4,5 مليار سنة تقريباً
وقد مر تاريخ طويل على البشرية وتتابعت العلوم والحضارات في البحث عن أسرار المجموعة الشمسية ومعرفة كيف تكونت ؟ ومن أهم النظريات فرضية السديم الشمسي solar nebula hypothesis أو نظرية كانت لابلاس نسبة للعالمين الألماني عمانويل كانت I .Kant والفرنسي بيير سيمون لابلاس P .S . Laplace والتي تقول إن المنظومة الشمسية قد تولدت عن قرص دوار مسطح من الغاز والغبار بحيث تحول الجزء الخارجي من القرص إلى الكواكب ومركز القرص إلى الشمس ، أما الصيغة الحديثة للنظرية فتنص على ان المجموعة الشمسية قد ولدت قبل 4,5 مليار سنة من سحابة بينجمية INTERSTELLAR CLOUD وهي وهي تكتل من الغاز والغبار يدور ويعتقد العلماء أن كل النجوم قد تكونت منها فماهي السحب بينجمية ؟ توجد اليوم كثير من هذه السحب وبأشكال وحجوم مختلفة ويرجح العلماء أن هذه السحابة كانت بقطر بضع سنوات ضوئية وإذا كانت تلك السحابة مثل السحاب المعروف اليوم فإنها تتكون من هيدروجين 71% وهليوم 27% وبعض عناصر أخرى كالكربون الغازي والأكسجين والسليكون وجسيمات غبارية تدعى حبيبات البينجمية تكشف بواسطة خطوطها الطيفية التي ترى في ضوء النجم لدى مروره خلال سحب غبارية كثيفة وقد اكتشف مؤخراً حبيبات بينجمية قاسية في النيازك المتقادمة احتوت على دقائق من الماس وهذا بالإضافة لخطوط الطيف تدل على أن العناصر توجد بنسب متقاربة من النسب الموجودة على الشمس مما يعزز احتمال تشكل الشمس من سحابة بينجمية وتحولت السحابة إلى الشمس والكواكب بسبب انهيارها الداخلي بسبب قوة الجذب الثقالي بين الجسيمات المتوضعة في أكثف أجزاء السحابة وحدث التسطح بسبب دوران السحابة واستمر هذا الانهيار ملايين من السنين متحولة لقرص وهو السديم الشمسي solar nebula وكان حار عند المركز أبرد عند الحواف وقد تكاثف في نهاية المطاف مشكلاً الكواكب والانتفاخ مشكلاً الشمس ويرجح أن قطر هذا السديم يبلغ 200 وحد فلكية
علما بأنه لا يوجد اتفاق عام حول تفاصيل هذا التاريخ ولا نوعية السحب التي تكونت منها المجموعة الشمسية وهناك ثلاث عقبات يجب التغلب عليها وهي : السحب يجب أن تكون حارة جداً ، وحقولها المغناطيسية كبيرة ، وأن تدور هذه السحب بسرعة كبيرة حول نفسها حيث أن أي خاصية من هذه الثلاث يمكن أن تمنع انهيار السحابة فالدوران : تدور المجرة حول نفسها وتتناقص سرعة الدوران باتجاه الحواف ويترتب على ذلك دوران السحب حول نفسها ببطء وعندما تتقلص السحابة بتأثير جذبها الثقالي الذاتي تزداد سرعة دورانها حول نفسها وتزداد بالتالي القوة النابذة ن وعندما تصبح تلك القوة موازنة للجذب الثقالي يتوقف تقلص السحابة أما الحقل المغناطيسي : فمادة النجم ضعيفة المغنطة والحقل المغناطيسي بين النجوم يساوي ثلاثة بالمليون وعندما تتقلص السحابة تجر مها الحقل المغناطيسي فيزداد الحقل حتى يصل إلى الحد الذي يتوقف الدوران عنده ويبدو في هذه الحالة وكان الغاز اصبح مرناً أما الحرارة : فعندما تتكاثف السحابة الكونية لمرحلة تصبح عندها قادرة على توليد نجم تكون الكثافة عندئذ مابين الآلاف والملايين وكذلك آلاف الملايين من الجسيمات في كل سنتيمتر مكعب وتزداد الحررة حتى تصل 1000درجة وبأزدياد الحرارة والكثافة ينجم زيادة في ضغط الغاز الداخلي وهذا الضغط يعاكس الأنهيار الثقالي ويبطيء من سرعته وإذا سخنت السحابة بدرجة كبيرة فإن الضغط المعاكس للغاز قد يوقف التقلص الناجم عن الجذب الثقالي وتندثر السحابة مرة أخرى، وامر السحابة الأولى موصع جدل لكن المؤكد هو أن انفصال السديم الشمسي عن بقية الغاز الكوني حدث قبل 100مليون سنة من تكون الكواكب أي قبل 4700 ملون سنة ويمكن التحقق من ذلك من كمية المواد المشعة الطويلة العمر ولقد قيس تركيز كل من الأورانيوم 238 ( نصف حياته 4500 مليون سنة )والثوريوم 232 ( نصف حياته 20 ألف مليون سنة ) في النيازك وصخور الأرض والقمر وبينت هذه القياسات أن القشرة الصلبة للكواكب برزت منذ 4600 مليون سنة </blockquote> |