شبكة شباب السنبلاوين ( منتديات متنوعة )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة شباب السنبلاوين ( منتديات متنوعة )

تبادل ثقافى معرفى ومعلوماتى راقى
 
الرئيسيةالبوابة2أحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 308 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 308 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 992 بتاريخ الأربعاء يناير 18, 2012 8:46 pm
المواضيع الأخيرة
» لحرق السحر في مكانه
ايجابية عمر Emptyالأربعاء فبراير 17, 2021 11:04 pm من طرف موسى جاد

» تفسير البحر في المنام
ايجابية عمر Emptyالجمعة سبتمبر 18, 2020 10:56 am من طرف shuman

» خطير جدا
ايجابية عمر Emptyالأحد يونيو 21, 2020 7:40 pm من طرف مديرعام المنتدى

» الحسد ومظاهرة
ايجابية عمر Emptyالأربعاء فبراير 19, 2020 12:10 am من طرف مديرعام المنتدى

» 11 بحيرة وردية ساحرة حول العالم
ايجابية عمر Emptyالخميس أكتوبر 10, 2019 11:51 pm من طرف مديرعام المنتدى

» سيناريوهات ضرب سد النهضة
ايجابية عمر Emptyالخميس أكتوبر 10, 2019 11:47 pm من طرف مديرعام المنتدى

» فازورة
ايجابية عمر Emptyالإثنين أبريل 15, 2019 6:17 pm من طرف ابن النيل

» ..! تجنب الموت المفاجئ في الليل الطبيب يعطي المشورة
ايجابية عمر Emptyالأربعاء مارس 27, 2019 11:56 pm من طرف ابن النيل

» لو صوابعك بتنمل.. 16 سببا تعرف عليها
ايجابية عمر Emptyالسبت مارس 10, 2018 11:50 am من طرف مديرعام المنتدى

» تعرف على حجم أموال وزارة الأوقاف × 30 معلومة
ايجابية عمر Emptyالإثنين يناير 01, 2018 8:38 pm من طرف حكاية

» كيفية صلاة الاستخارة
ايجابية عمر Emptyالجمعة ديسمبر 29, 2017 9:55 pm من طرف نهر الوفاء

» طرد الجن المسيحى
ايجابية عمر Emptyالجمعة ديسمبر 29, 2017 8:44 am من طرف زائر

» القصة الكاملة للجاسوس المصري رأفت الهجان
ايجابية عمر Emptyالسبت أكتوبر 07, 2017 12:22 am من طرف مديرعام المنتدى

» احدث ادوية السكر
ايجابية عمر Emptyالسبت أغسطس 26, 2017 5:15 pm من طرف عبدالسلام الهاشمى

» فوائد زيت الزيتون
ايجابية عمر Emptyالسبت أغسطس 26, 2017 5:12 pm من طرف عبدالسلام الهاشمى

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1846 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Perle Noire فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 116739 مساهمة في هذا المنتدى في 27445 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مديرعام المنتدى
ايجابية عمر Vote_rcapايجابية عمر Voting_barايجابية عمر Vote_lcap 
ابن المغرب البار
ايجابية عمر Vote_rcapايجابية عمر Voting_barايجابية عمر Vote_lcap 
ملاك الروووح
ايجابية عمر Vote_rcapايجابية عمر Voting_barايجابية عمر Vote_lcap 
الملكة
ايجابية عمر Vote_rcapايجابية عمر Voting_barايجابية عمر Vote_lcap 
شهد الليل
ايجابية عمر Vote_rcapايجابية عمر Voting_barايجابية عمر Vote_lcap 
دلع
ايجابية عمر Vote_rcapايجابية عمر Voting_barايجابية عمر Vote_lcap 
GeeGee
ايجابية عمر Vote_rcapايجابية عمر Voting_barايجابية عمر Vote_lcap 
ocean heart
ايجابية عمر Vote_rcapايجابية عمر Voting_barايجابية عمر Vote_lcap 
عيون المها
ايجابية عمر Vote_rcapايجابية عمر Voting_barايجابية عمر Vote_lcap 
باندة الاسكندرية
ايجابية عمر Vote_rcapايجابية عمر Voting_barايجابية عمر Vote_lcap 
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني 
 

 
 
 
 

 

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تصويت
رأيك فى المنتدى يهمنا ?وماذا ينقصه ليكون ممتازهل المنتدى
ممتاز
ايجابية عمر Vote_rcap75%ايجابية عمر Vote_lcap
 75% [ 343 ]
جيد
ايجابية عمر Vote_rcap16%ايجابية عمر Vote_lcap
 16% [ 75 ]
متوسط
ايجابية عمر Vote_rcap5%ايجابية عمر Vote_lcap
 5% [ 23 ]
ضعيف
ايجابية عمر Vote_rcap0%ايجابية عمر Vote_lcap
 0% [ 1 ]
تنظيمه سيىء
ايجابية عمر Vote_rcap2%ايجابية عمر Vote_lcap
 2% [ 7 ]
قلة الدعاية
ايجابية عمر Vote_rcap1%ايجابية عمر Vote_lcap
 1% [ 3 ]
ضعف المواد فيه
ايجابية عمر Vote_rcap1%ايجابية عمر Vote_lcap
 1% [ 4 ]
مجموع عدد الأصوات : 456
مواضيع مماثلة
    مانع

    اخبار مصر
    أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
    لا يوجد مستخدم
    أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
    لا يوجد مستخدم
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

    قم بحفض و مشاطرة الرابط www://elserwy.com على موقع حفض الصفحات

    قم بحفض و مشاطرة الرابط شبكة شباب السنبلاوين ( منتديات متنوعة ) على موقع حفض الصفحات

     

     ايجابية عمر

    اذهب الى الأسفل 
    3 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    الملكة
    مديرالمنتدى
    مديرالمنتدى
    الملكة


    انثى
    عدد الرسائل : 5302
    العمل/الترفيه : مدير مملكة الشيكولاتة
    المزاج : أذكر الله
    الدولة : الدولة
    مصر
    اوسمه : ايجابية عمر Mod
    اعلام ال],g : ايجابية عمر Female31
    المزاج : ايجابية عمر 2610
    المهنة : ايجابية عمر Unknow10
    الهواية : ايجابية عمر Painti10
    تاريخ التسجيل : 01/01/2011

    ايجابية عمر Empty
    مُساهمةموضوع: ايجابية عمر   ايجابية عمر Emptyالأحد نوفمبر 11, 2012 11:52 pm

    الإيجابية بمعناها الدقيق تعني التفاعل مع الأحداث، والتأثير في سيرها، وعدم السكوت عن الفعل الشاذ لأن السكوت عنه إقرار له.ومن هنا كانت إيجابية سيدنا عمر بن الخطاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].
    من شمائل الفاروق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    التي تدل على إيجابيته أمره بالمعروف، ونهيه عن المنكر، وسعيه للتغيير بكل
    الوسائل المتاحة، ما لم تتعارض مع دينه وعقيدته، ومن مظاهر إيجابيته عدم
    السكوت عن المشورة، وإن لم يكن مطلوبًا منه، وأيضًا دعوته لغيره من الدلائل
    القوية على إيجابيته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].
    إيجابية عمر تدفعه إلى تعليم غيره من الناس :

    ومن مواقف الفاروق التي يتجلى فيها اتباعه للسنة النبوية: موقفه من الحجر الأسود.
    فالنبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    قَبَّل الحجر الأسود، والعمل على هذا استحباب تقبيل الحجر الأسود لمن تيسر
    له، فإن لم يمكنه استلمه بيده، فإن لم يمكنه استقبله إذا حاذاه وكَبَّر.
    يقول عابس بن ربيعة رحمه الله: رأيت عمر بن الخطاب استقبل الحجر، ثم قال: إني لأعلم أنك حجر، لولا أني رأيت رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يُقَبِّلك ما قَبَّلتك، ثم تقدم فقَبّله.
    وفي رواية أخرى: إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، رأيت أبا القاسم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بك حَفيًّا. يعنى الحجر الأسود.
    قال العلامة الطبري رحمه الله: إنما قال ذلك عمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام، فخشي عمر أن يظن الجهال أن
    استلام الحجر من باب تعظيم بعض الأحجار كما كانت العرب تفعل في الجاهلية.
    فأراد عمر أن يعلم الناس أن استلامه اتباع لفعل رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، لا لأن الحجر ينفع ويضر كما كانت الجاهلية تعتقد في الأوثان.
    وفي قول عمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هذا الكلام التسليم للشارع في أمور الدين، وحسن الاتباع فيما لم يكشف عن معانيها، وهي قاعدة عظيمة في اتباع النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فيما يفعله، ولو لم يعلم الحكمة فيه.
    قال
    أبو سليمان الخطاب رحمه الله: فيه من العلم أن متابعة السنن واجبة، وإن لم
    يوقف لها على علل معلومة وأسباب معقولة، وأن أعيانها حجة على من بلغته وإن
    لم يفقه معانيها، إلا أنه من المعلوم في الجملة أن تقبيل الحجر إنما هو
    إكرام له، وقد فضل الله بعض الأحجار على بعض، كما فضل بعض البقاع والبلدان،
    وكما فضل بعض الليالي والأيام والشهور، وباب هذا كله التسليم.
    فليس لهذا الأمور علّة يرجع إليها وإنما هو حكم الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومشيئته:
    {لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 23].
    {أَلا لَهُ الخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ العَالَمِينَ} [الأعراف: 54].
    فعمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    شديد المتابعة للسنة النبوية لا يُقَدّم عليها شيئًا من الرأي، بل كان لا
    يقدم الرأي وأهله معتبرًا بأن أصحاب الرأي أعداء السنن أعيتهم أن يعوها،
    وتفلتت منهم أن يرووها فاستبقوها بالرأي.
    قال عمرو بن الحريث: قال عمر بن الخطاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: إياكم وأصحاب الرأي، فإنهم أعداء السنن، أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها، فقالوا بالرأي فضَلُّوا وأضلوا.
    قال سحنون: يعني البدع.
    وقال أبو بكر بن أبي داود: أهل الرأي هم أهل البدع.
    والمقصود بالرأي هنا هو الرأي المخالف للكتاب والسنة، وليس الأمر على إطلاقه فمن المدارس الإسلامية مدرسة أهل الرأي.
    وما
    أروع الفاروق وهو يحدد معالم الاتباع للناس قائلاً: أيها الناس: قد سُنت
    لكم السنن، وفُرضت لكم الفرائض، وتُركتم على الواضحة إلا أن تضلوا بالناس
    يمينًا وشمالاً، وضرب بإحدى يديه على الأخرى.
    فرضي الله عن الفاروق الداعي إلى الاتباع، والناهي عن الابتداع.
    ويساعد الفاروق غيره من الصحابة الذين يريدون الهجرة، ويتعرضون للفتنة، والابتلاء في أنفسهم.
    إيجابية عمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في أحداث الهجرة :

    يقف عمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عند هجرته ينصح عياش بن أبي ربيعة بعدم العودة، ويعرفه بما أعد له من مكيدة وخدعة ولكنه يستجيب، ويسقط في الفتنة.
    وآخر يعزم على الخروج مهاجرًا مع عمر ولكنه يحبس ويفتن، فماذا كان موقف الفاروق منه.
    بمجرد
    نزول آيات قرآنية داعية للتوبة، وعدم القنوط من رحمة الله تعالى إلا
    ويكتبها الفاروق، ويرسل بها إلى هشام بن العاص السهمي فتكون سببًا في
    توبته، وهجرته بعد حبسه.
    ويقص علينا عمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شيئًا من معاناة الهجرة إلى المدينة،
    فيقول: اتَّعَدْتُ لما أردنا الهجرة إلى المدينة أنا وعياش بن أبي ربيعة
    وهشام بن العاص السهمي التناضب من أضاة بني غفار فوق سرف، وقلنا: أينا لم
    يصبح عندها فقد حبس فليمضي صاحباه. قال: فأصبحت أنا وعياش بن أبي ربيعة عند
    التناضب، وحبس عنا هشام وفتن فافتتن.
    فلما قدمنا المدينة نزلنا في
    بني عمرو بن عوف بقباء، وخرج أبو جهل بن هشام، والحارث بن هشام إلى عياش بن
    أبي ربيعة وكان ابن عمهما، وأخاهما لأمهما حتى قدما علينا المدينة، ورسول
    الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    بمكة فكلماه، وقالا: إن أمك قد نذرت أن لا يمس رأسها مشط حتى تراك، ولا
    تستظل من شمس حتى تراك فرَقّ لها. فقلت له يا عياش: إنه والله إن القوم ما
    يريدوك إلا ليفتنوك عن دينك فاحذرهم، فوالله لو قد أذى أمك القمل لامتشطت،
    ولو قد اشتد عليها حر مكة لاستظلت.
    قال: فقال: أبر قسم أمي، ولي هناك مال فآخذه. قال: فقلت: والله إنك لتعلم أني لمن أكثر قريشًا مالاً، فلك نصف مالي، ولا تذهب معهما.
    قال:
    فأَبَى عليّ إلا أن يخرج معهما، فلما أَبَى إلا ذلك قلت: أما إذ قد فعلت
    ما فعلت، فخذ ناقتي فإنها ناقة نجيبة ذلول فالزم ظهرها، فإن رابك من القوم
    ريب فانج عليها، فخرج عليها معهما.
    حتى إذا كانوا ببعض الطريق، قال
    أبو جهل: إن ناقتي كلت فاحملني معك. قال عياش: نعم ونزل ليوطئ لنفسه ولأبي
    جهل. فأخذاه وشداه وثاقًا وذهبا به إلى أمه، فقالت له: لا تزال بعذاب حتى
    ترجع عن دين محمد، وأوثقته عندها. قال: فكنا نقول: ما الله بقابل ممن افتتن
    صرفًا، ولا عدلاً، ولا توبة، قوم عرفوا الله، ثم رجعوا إلى الكفر لبلاء
    أصابهم.
    قال: وكانوا يقولون ذلك لأنفسهم، فلما قدم رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المدينة أنزل الله تعالى: {قُلْ
    يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا
    مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ
    هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزُّمر: 53].
    قال
    عمر بن الخطاب: فكتبتها بيدي في صحيفة وبعثت بها إلى هشام بن العاص. قال:
    فقال هشام: فلما أتتني جعلت أقرؤها بذي طوى، أصعد بها فيه، وأصوب، ولا
    أفهمها، حتى قلت: اللهم فهمنيها.
    قال: فألقى الله تعالى في قلبي أنها
    أنزلت فينا، وفيما كنا نقول لأنفسنا ويقال فينا. قال: فرجعت إلى بعيري،
    فجلست عليه فلحقت برسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بالمدينة.
    وهذه الحادثة تظهر لنا كيف أعد عمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    خطة الهجرة له، ولصاحبيه عياش بن أبى ربيعة وهشام بن العاص بن وائل
    السهمي، وكان ثلاثتهم كل واحد من قبيلة، وكان مكان اللقاء الذي اتعدوا فيه
    بعيدًا عن مكة وخارج الحرم على طريق المدينة، ولقد تحدد الزمان والمكان
    بالضبط بحيث إنه إذا تخلف أحدهم فليمض صاحباه، ولا ينتظرانه، لأنه قد حبس،
    وكما توقعوا فقد حبس هشام بن العاص [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]،
    بينما مضى عمر وعياش بهجرتهما، ونجحت الخطة كاملة ووصلا المدينة سالميْن،
    إلا أن قريشًا صممت على متابعة المهاجرين، ولذلك أعدت خطة محكمة قام
    بتنفيذها أبو جهل والحارث وهما أخوا عياش من أمه، الأمر الذي جعل عياشًا
    يطمئن إليهما، وبخاصة إذا كان الأمر يتعلق بأمه، فاختلق أبو جهل هذه الحيلة
    لعلمه بمدى شفقة ورحمة عياش بأمه، والذي ظهر جليًّا عندما أظهر موافقته
    على العودة معهما..
    كما تظهر الحادثة الحس الأمني الرفيع الذي كان يتمتع به عمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]،
    حيث صدقت فراسته في أمر الاختطاف كما يظهر المستوى العظيم من الأخوة التي
    بناها الإسلام، فعمر يضحى بنصف ماله حرصًا على سلامة أخيه، وخوفًا عليه من
    أن يفتنه المشركون بعد عودته، ولكن غلبت عياش عاطفته نحو أمه، وبره بها،
    ولذلك قرر أن يمضي لمكة فيبر قسم أمه ويأتي بماله الذي هناك، وتأبى عليه
    عفته أن يأخذ مال أخيه عمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وماله قائم في مكة لم يمس، غير أن أفق عمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    كان أبعد، فكأنه يرى رأى العين المصير المشئوم الذي سينزل بعياش لو عاد
    إلى مكة، وحين عجز من إقناعه أعطاه ناقته الذلول النجيبة، وحدث لعياش ما
    توقعه عمر من غدر المشركين.
    وساد في الصف المسلم أن الله تعالى لا
    يقبل صرفًا ولا عدلاً من هؤلاء الذين فتنوا فافتتنوا، وتعايشوا مع المجتمع
    الجاهلي، فنَزَل قول الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ
    الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ
    اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ
    الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ} [الزُّمر: 53: 54].
    فلما نزلت هذه الآيات، سارع الفاروق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بها إلى أخويه الحميمين عياش وهشام، ليجددا محاولاتهما في مغادرة معسكر الكفر، أي إيجابية من عمر بن الخطاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وأرضاه.
    وهكذا ظل عمر بن الخطاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في خدمة دينه وعقيدته بالأقوال والأفعال، لا يخشى في الله لومة لائم، وكان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سندًا ومعينًا لمن أراد الهجرة من مسلمي مكة حتى خرج، ومعه هذا الوفد الكبير من أقاربه وحلفائه، وساعد عمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] غيره من أصحابه الذين يريدون الهجرة وخشي عليهم من الفتنة والابتلاء في أنفسهم.
    وكان من إيجابيته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يوم أن هاجر أنه أخذ معه عشرين من ضعفاء المسلمين مهاجرين معه، ولم يخرج وحده.
    الجهاد في حياة الفاروق عمر t :

    ومن شمائل الفاروق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: حب الجهاد في سبيل الله، وهو من إيجابيات الفاروق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].
    لقد
    شاهد الناس إمامهم يقدم روحه في سبيل نصرة الإسلام. وعلو راية الإيمان،
    فتفانوا جميعًا في الدفاع عن ديار الإسلام، وتسابقوا في دحر طواغيت الأرض
    في مملكتي الفرس والروم قطبي الأرض في ذلك الزمان.
    فصار الإسلام عزيزًا في عهد الفاروق، وصار الكفر بشتى صوره ذليلاً، وما ذاك إلا بحبه وحب رعيته للجهاد في سبيل الله تعالى.
    ومنذ بدء الإسلام كانت صفحات الجهاد العمرية تتوالى غزوة تلو غزوة، ومعركة تلو معركة حتى آخر أيامه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وأرضاه.
    فشهد عمر بن الخطاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مع النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    بدرًا، وأحدًا، والخندق، وبيعة الرضوان، وخيبر، وفتح مكة، وحنينًا، وغيرها
    من المشاهد الجسام في العهد النبوي، وكان له في كل موقعة بصمات واضحة
    تعد من أروع مواقف الشجاعة، والفروسية، والاستبسال ما به صار قدوة لكل مجاهد في سبيل الله.
    إيجابية الفاروق عمر يوم إسلامه :

    مما
    يظهر لنا بقوة ملامح الإيجابية وتأصلها في نفس هذا الصحابي الجليل ما ظهر
    منه أول يوم أسلم فيه فمع حداثة إسلامه، وضعف قبيلته -بني عدي- إلا أنه
    تقدم الصفوف، واقترح الظهور وعدم الاختفاء.
    موقف عمر بن الخطاب من صلح الحديبية :

    لا يقبل الفاروق المجاهد إعطاء الدنية في دينه، لذلك نراه يجادل النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في شأن صلح الحديبية، فيقول عمر: فَأَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، فَقُلْتُ: أَلَسْتَ نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا؟ قَالَ: "بَلَى". قُلْتُ: أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى الْبَاطِلِ؟ قَالَ: "بَلَى". قُلْتُ: فَلِمَ نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا؟ قَالَ: "إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ وَلَسْتُ أَعْصِيهِ، وَهُوَ نَاصِرِي". قُلْتُ: أَوَلَيْسَ كُنْتَ تُحَدِّثُنَا أَنَّا سَنَأْتِي الْبَيْتَ فَنَطُوفُ بِهِ؟ قَالَ: "بَلَى، فَأَخْبَرْتُكَ أَنَّا نَأْتِيهِ الْعَامَ؟" قَالَ: قُلْتُ: لا. قَالَ: "فَإِنَّكَ آتِيهِ وَمُطَّوِّفٌ بِهِ".
    قَالَ: فَأَتَيْتُ أَبَا بَكْرٍ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا بَكْرٍ، أَلَيْسَ
    هَذَا نَبِيَّ اللَّهِ حَقًّا؟ قَالَ: بَلَى. قُلْتُ: أَلَسْنَا عَلَى
    الْحَقِّ وَعَدُوُّنَا عَلَى الْبَاطِلِ؟ قَالَ: بَلَى. قُلْتُ: فَلِمَ
    نُعْطِي الدَّنِيَّةَ فِي دِينِنَا إِذًا؟ قَالَ: أَيُّهَا الرَّجُلُ،
    إِنَّهُ لَرَسُولُ اللَّهِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَلَيْسَ يَعْصِي رَبَّهُ، وَهُوَ نَاصِرُهُ، فَاسْتَمْسِكْ بِغَرْزِهِ، فَوَاللَّهِ إِنَّهُ عَلَى الْحَقِّ.
    فلم
    يكن هذا الموقف من عمر شكًّا أو ريبة فيما آلت إليه الأمور، بل طلبًا لكشف
    ما خفي عليه، وحثًّا على إذلال الكفار لما عرف من قوته في نصرة الإسلام.
    إيجابية عمر في خروج المسلمين عند الكعبة :

    لما أسلم عمر بن الخطاب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال لرسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَسْنَا عَلَى الْحَقِّ إِنْ مِتْنَا وَإِنْ حَيِينَا؟ قَالَ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: "بَلَى يَا عُمَرُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّكُمْ عَلَى الْحَقِّ، إِنْ مِتُّمْ وَإِنْ حَيِيتُمْ". قَالَ: فَفِيمَ الاخْتِفَاءُ؟ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَتَخْرُجَنَّ. وكان رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    رأى على ما يبدو أنه قد آن الآوان للإعلان، وأن الدعوة التي كانت كالوليد
    الضعيف الذي لا بد له من الرعاية والحفظ، قد غدت قوية تمشي، وتستطيع أن
    تدافع عن نفسها فأذن بالإعلان.
    وخرج الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    في صفين، عمر في أحدهما، وحمزة على الآخر، ولهم كديد ككديد الطحين، حتى
    دخل المسجد فنظرت قريش إلى عمر وحمزة فأصابتهم كآبة لم تصبهم قط، وسماه
    رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يومئذ الفاروق.
    مراجعة عمر للنبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] :

    قال عمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ وَأَصْحَابُهُ ثَلاثُمِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً، فَاسْتَقْبَلَ نَبِيُّ اللَّهِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الْقِبْلَةَ، ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ، فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ: "اللَّهُمَّ
    أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِي،
    اللَّهُمَّ إِنْ تُهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةَ مِنْ أَهْلِ الإِسْلامِ لا
    تُعْبَدْ فِي الأَرْضِ". فَمَا زَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ مَادًّا
    يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ
    مَنْكِبَيْهِ، فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَأَلْقَاهُ
    عَلَى مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ، وَقَالَ: يَا
    نَبِيَّ اللَّهِ، كَفَاكَ مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ، فَإِنَّهُ سَيُنْجِزُ
    لَكَ مَا وَعَدَكَ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ المَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9]. فَأَمَدَّهُ اللَّهُ بِالْمَلائِكَةِ.. فَقَتَلُوا يَوْمَئِذٍ سَبْعِينَ وَأَسَرُوا سَبْعِينَ.. فاستشار رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ: "مَا تَرَوْنَ فِي هَؤُلاءِ الأُسَارَى؟",
    فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ هُمْ بَنُو الْعَمِّ
    وَالْعَشِيرَةِ، أَرَى أَنْ تَأْخُذَ مِنْهُمْ فِدْيَةً، فَتَكُونُ لَنَا
    قُوَّةً عَلَى الْكُفَّارِ، فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُمْ
    لِلإِسْلامِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: "مَا تَرَى يَا ابْنَ الْخَطَّابِ؟"
    قُلْتُ: لا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَرَى الَّذِي رَأَى أَبُو
    بَكْرٍ، وَلَكِنِّي أَرَى أَنْ تُمَكِّنَّا فَنَضْرِبَ أَعْنَاقَهُمْ،
    فَتُمَكِّنَ عَلِيًّا مِنْ عَقِيلٍ فَيَضْرِبَ عُنُقَهُ، وَتُمَكِّنِّي
    مِنْ فُلانٍ -نَسِيبًا لِعُمَرَ- فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ، فَإِنَّ هَؤُلاءِ
    أَئِمَّةُ الْكُفْرِ وَصَنَادِيدُهَا.
    فَهَوِيَ رَسُولُ اللَّهِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مَا قَالَ أَبُو بَكْرٍ، وَلَمْ يَهْوَ مَا قُلْتُ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ جِئْتُ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    وَأَبُو بَكْرٍ قَاعِدَيْنِ يَبْكِيَانِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ،
    أَخْبِرْنِي مِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَبْكِي أَنْتَ وَصَاحِبُكَ فَإِنْ وَجَدْتُ
    بُكَاءً بَكَيْتُ وَإِنْ لَمْ أَجِدْ بُكَاءً تَبَاكَيْتُ لِبُكَائِكُمَا؟
    فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: "أَبْكِي
    لِلَّذِي عَرَضَ عَلَيَّ أَصْحَابُكَ مِنْ أَخْذِهِمُ الْفِدَاءَ، لَقَدْ
    عُرِضَ عَلَيَّ عَذَابُهُمْ أَدْنَى مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ -شَجَرَةٍ
    قَرِيبَةٍ مِنْ نَبِيِّ اللَّهِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]", وَأَنْزَلَ اللَّهُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: {مَا
    كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ
    تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللهُ يُرِيدُ الآَخِرَةَ وَاللهُ عَزِيزٌ
    حَكِيمٌ} [الأنفال: 67] إِلَى قَوْلِهِ: {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالاً طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنفال: 69]. فَأَحَلَّ اللَّهُ الْغَنِيمَةَ لَهُمْ.
    مراجعة عمر لأبي بكر الصديق رضي الله عنهما :

    من إيجابيات الفاروق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مراجعته لأبي بكر الصديق في إقطاع الصديق للأقرع بن حابس وعينية بن حصن.
    و جاء عيينة بن حصن والأقرع بن حابس إلى أبي بكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    فقالا: يا خليفة رسول الله، إن عندنا أرضا سبحة ليس فيها كلأ ولا منفعة،
    فإن رأيت أن تقطعنا لعلنا نحرثها أو نزرعها، لعل الله أن ينفع بها بعد
    اليوم، فقال أبو بكر لمن حوله: ما تقولون فيما قالا، إن كانت أرضًا سبحة لا
    يُنتفع بها؟ قالوا: نرى أن تقطعهما إياها، لعل الله ينفع بها بعد اليوم.
    فأقطعهما إياها، وكتب لهما بذلك كتابًا، وأشهد عمر، وليس في القوم، فانطلقا
    إلى عمر يشهدانه، فوجداه قائمًا يهنأ بعيرًا له، فقالا: إن أبا بكر أشهدك
    على ما في الكتاب فنقرأ عليك أو تقرأ؟ فقال: أنا على الحال الذي تريان، فإن
    شئتما فاقرءا وإن شئتما فانتظرا حتى أفرغ، فأقرأ عليكما قالا: بل نقرأ
    فقرءا فلما سمع ما في الكتاب تناوله من أيديهما ثم تفل عليه فمحاه، فتذمرا،
    وقالا مقالة سيئة، فقال: إن رسول الله كان يتألفكما، والإسلام يومئذ ذليل
    وإن الله قد أعز الإسلام فاذهبا فأجهدا جهدكما، لا رعى الله عليكما إن
    رعيتما.
    فأقبلا إلى أبي بكر وهما يتذمران فقالا: والله ما ندري أنت
    الخليفة أم عمر؟ فقال: لا، بل هو لو كان شاء؛ فجاء عمر وهو مغضب، فوقف على
    أبي بكر فقال: أخبرني عن هذه الأرض التي أقطعتها هذين أرض، هي لك خاصة أم
    للمسلمين عامة؟ قال: بل للمسلمين عامة. قال: فما حملك أن تخص بها هذين دون
    جماعة المسلمين؟ قال: استشرت هؤلاء الذين حولي فأشاروا علي بذلك.
    قال: فإذا استشرت هؤلاء الذين حولك، فكل المسلمين أوسعتهم مشورة ورضًا. فقال أبو بكر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: قد كنتُ قلتُ لك إِنَّك على هذا أقوى مني، ولكن غلبتني.
    الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند عمر بن الخطاب:

    إن
    اهتمام الفاروق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ظل معه حتى وهو يواجه
    الموت بكل آلامه وشدائده، ذلك أن شابًّا دخل عليه لما طعن، ليواسيه، وقال:
    أبشر يا أمير المؤمنين ببشرى الله لك، من صحبة رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]،
    وقِدَم في الإسلام ما قد علمت، ثم وليت فعدلت، ثم شهادة، قال -أي عمر-:
    وددت أن ذلك كفاف، لا عليّ ولا لي، فلما أدبر إذا إزاره يمس الأرض، قال:
    ردوا علَيّ الغلام، قال: يا ابن أخي، ارفع ثوبك فإنه أنقى لثوبك وأتقى
    لربك.
    وهكذا لم يمنعه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما هو فيه من سكرات الموت عن الأمر بالمعروف، ولذا قال ابن مسعود [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فيما رواه عمر بن شبة: يرحم الله عمر لم يمنعه ما كان فيه من قول الحق.
    ومن
    عنايته الفائقة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هذه الحالة أيضًا
    لما دخلت عليه حفصة رضي الله عنها فقالت: يا صاحب رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]،
    ويا صهر رسول الله، ويا أمير المؤمنين، فقال عمر لابن عمر رضي الله عنهما:
    يا عبد الله، أجلسني فلا صبر لي على ما أسمع. فأسنده إلى صدره، فقال لها:
    إني أُحَرِّج عليك بما لي عليك من الحق أن تندبيني بعد مجلسك هذا، فأما
    عينك فلن أملكها.
    وعَنْ أَنَسٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ لَمَّا
    طُعِنَ، عَوَّلَتْ عَلَيْهِ حَفْصَةُ، فَقَالَ: يَا حَفْصَةُ، أَمَا
    سَمِعْتِ رَسُولَ اللَّهِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يَقُولُ: "الْمُعَوَّلُ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ". وَعَوَّلَ عَلَيْهِ صُهَيْبٌ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا صُهَيْبُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْمُعَوَّلَ عَلَيْهِ يُعَذَّبُ.
    موقف عمر t عام الرمادة :

    من إيجابيات الفاروق عمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، أنه ضرب المثل والقدوة للمسلمين في عام الرمادة.
    جيء
    لعمر بن الخطاب في عام الرمادة بخبز مفتوت بسمن فدعا رجلاً بدويًّا ليأكل
    معه، فجعل البدوي يتبع باللقمة الودك في جانب الصفحة، فقال له عمر: كأنك
    مقفر من الودك، فقال البدوي: أجل، ما أكلت سمنًا ولا زيتًا، ولا رأيت أكلاً
    له منذ كذا وكذا إلى اليوم، فحلف عمر لا يذوق لحمًا ولا سمنًا حتى يحيا
    الناس، ولقد أجمع الرواة جميعًا أن عمر كان صارمًا في الوفاء بهذا القسم،
    ومن ذلك، أنه لما قدمت إلى السوق عكة سمن ووطب من لبن، فاشتراهما غلام لعمر
    بأربعين درهمًا ثم أتى عمر فقال: يا أمير المؤمنين قد أبر الله يمينك وعظم
    أجرك، وقدم السوق وطب من لبن وعكة من سمن ابتعتهما بأربعين درهمًا، فقال
    عمر: أغليت فتصدق بهما، فإني أكره أن آكل إسرافًا.
    ثم أردف قائلاً:
    كيف يعنيني شأن الرعية إذا لم يمسني ما مسهم. فهذه جملة واحدة في كلمات
    مضيئة، يوضح فيها الفاروق مبدأ من أروع المبادئ الكبرى التي يمكن أن تعرفها
    الإنسانية في فن الحكم: كيف يعنيني شأن الرعية إذا لم يمسني ما مسهم. وقد
    تأثر عمر في عام الرمادة حتى تغير لونه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    فعن عياض بن خليفة قال: رأيت عمر عام الرمادة وهو أسود اللون، ولقد كان
    رجلاً عربيًّا يأكل السمن واللبن فلما أمحل الناس حرمهما، فأكل الزيت حتى
    غير لونه وجاع فأكثر، وعن أسلم قال: كنا نقول: لو لم يرفع الله تعالى المحل
    عام الرمادة لظننا أن عمر يموت همًّا بأمر المسلمين، وكان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    يصوم الدهر، فكان عام الرمادة، إذا أمسى أتى بخبز قد ثرد بالزيت إلى أن
    نحر يومًا من الأيام جزورًا، فأطعمها الناس، وعرفوا له طيبها، فأتي به،
    فإذا قدر من سنام ومن كبد، فقال: أنى هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين من
    الجزور التي نحرنا اليوم. قال: بخ بخ بئس الوالي أنا إن أكلت طيبها وأطعمت
    الناس كراديسها، ارفع هذه الصحفة هات لنا غير هذا الطعام. فأتي بخبز وزيت،
    فجعل يكسر بيده ويثرد ذلك بالزيت، ثم قال: ويحك يا يرفأ، احمل هذه الجفنة
    حتى تأتي بها أهل بيت بثمغ -اسم مكان- فإني لم آتهم منذ ثلاثة أيام وأحسبهم
    مقفرين، فضعها بين أيديهم.
    هذا هو الفاروق وهذا هو فن الحكم في
    الإسلام يؤثر الرعية على نفسه، فيأكلون خيرًا مما يأكل، وهو الذي يحمل من
    أعباء الحكم والحياة أضعاف ما يحملون، ويعاني من ذلك أضعاف ما يعانون، وهو
    في ذلك لا يضع القيود على نفسه وحدها، بل يسير بها ليقيد أفراد أسرته، فهم
    أيضًا يجب أن يعانوا أكثر مما يعاني الناس، وقد نظر ذات يوم في عام الرمادة
    فرأى بطيخة في يد ولد من أولاده, فقال له على الفور: بخ بخ يا ابن أمير
    المؤمنين، تأكل الفاكهة وأمة محمد هَزْلى؟ فخرج الصبي هاربًا يبكي، ولم
    يسكت عمر إلا بعد أن سأل عن ذلك وعلم أن ابنه اشتراها بكف من نوى.
    لقد كان إحساسه بمسئولية الحكم أمام الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    يملك عليه شعاب نفسه، فلم يترك وسيلة في الدين، والدنيا يواجه بها الجدب
    وانقطاع المطر إلا لجأ إليها، فكان دائم الصلاة، دائم الاستغفار، دائم
    الحرص على توفير الأقوات للمسلمين، يفكر في رعيته، من زحف منهم إلى
    المدينة، ومن بقي منهم في البادية، ويواجه العبء كله في كفاءة واقتدار. ثم
    بعد ذلك قسوة على النفس ما أروعها من قسوة، حتى قال من أحاط به في تلك
    الأزمة: لو لم يرفع الله المحل عام الرمادة لظننا أن عمر يموت همّا بأمر
    المسلمين.
    معسكرات اللاجئين عام الرمادة :

    عن أسلم
    قال: لما كان عام الرمادة جاءت العرب من كل ناحية فقدموا المدينة، فكان
    عمر قد أمر رجالاً يقومون بمعالجتهم، فسمعته يقول ليلة: أحصوا من يتعشى
    عندنا. فأحصوهم من القابلة فوجدوهم سبعة آلاف رجل، وأجمعوا الرجال المرضى
    والعيالات فكانوا أربعين ألفًا. ثم بعد أيام بلغ الرجال والعيال ستين ألفًا
    فما برحوا حتى أرسل الله السماء، فلما مطرت رأيت عمر قد وكل بهم من
    يخرجونهم إلى البادية ويعطونهم قوتًا وحملانًا إلى باديتهم، وكان قد وقع
    فيهم الموت فأراه مات ثلثاهم، وكانت قدور عمر تقوم إليها العمال من السحر
    يعملون الكركور ويعملون العصائد، وهنا نرى الفاروق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    يقسم وظائف العمل على العاملين، وينشئ مؤسسة اللاجئين بحيث يكون كل موظف
    عالمًا بالعمل الذي كلفه به دون تقصير فيه، ولا يتجاوز إلى عمل آخر مسند
    إلى غيره..
    فقد عيّن أمراء على نواحي المدينة لتفقد أحوال الناس
    الذين اجتمعوا حولها طلبًا للرزق لشدة ما أصابهم من القحط والجوع، فكانوا
    يشرفون على تقسيم الطعام والإدام على الناس وإذا أمسوا اجتمعوا عنده
    فيخبرونه بكل ما كانوا فيه، وهو يوجههم، وكان عمر يُطْعم الأعراب من دار
    الدقيق وهي من المؤسسات الاقتصادية التي كانت أيام عمر توزع على الوافدين
    على المدينة الدقيق والسويق، والتمر، والزبيب من مخزون الدار قبل أن يأتي
    المدد من مصر والشام والعراق، وقد توسعت دار الدقيق لتصبح قادرة على إطعام
    عشرات الألوف الذين وفدوا على المدينة مدة تسعة أشهر، قبل أن يحيا الناس
    بالمطر، وهذا يدل على عقلية عمر في تطوير مؤسسات الدولة سواء كانت مالية،
    أو غيرها، وكان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يعمل بنفسه في تلك المعسكرات.
    قال
    أبو هريرة: يرحم الله ابن حنتمة، لقد رأيته عام الرمادة وإنه ليحمل على
    ظهره جرابين، وعكة زيت في يده وإنه ليعتقب -أي يتناوب- هو وأسلم فلما رآني
    قال: من أين يا أبا هريرة؟ قلت: قريبًا. قال: فأخذت أعقبه -أعاونه- فحملناه
    حتى انتهينا إلى ضرار فإذا صرم -جماعة- نحو من عشرين بيتًا من محارب فقال
    عمر: ما أقدمكم؟ قالوا: الجهد. قال: وأخرجوا لنا جلد ميتة مشوية كانوا
    يأكلونها، ورمة العظام مسحوقة كانوا يسفونها قال: فرأيت عمر طرح رداءه ثم
    نزل يطبخ لهم ويطعمهم حتى شبعوا، ثم أرسل أسلم إلى المدينة، فجاء بأبعرة
    فحملهم عليها حتى أنزلهم الجبانة، ثم كساهم، ثم لم يزل يختلف إليهم وإلى
    غيرهم حتى رفع الله ذلك.
    وكان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يصلي بالناس العشاء ثم يخرج إلى بيته فلا يزال يصلي حتى يكون آخر الليل، ثم يخرج فيأتي الأنقاب، فيطوف عليها وقد ذكر عبد الله بن عمر
    بأنه قال: وإني لأسمعه ليلة في السحر وهو يقول: اللهم لا تجعل هلاك أمة
    محمد على يدي. ويقول: اللهم لا تهلكنا بالسنين وارفع عنا البلاء. يردد هذه
    الكلمات.
    وقال مالك بن أوس -من بني نصر-: لما كان عام الرمادة قدم
    على عمر قومي وهم مائة بيت فنزلوا الجبانة، فكان عمر يطعم الناس, من جاءه،
    ومن لم يأت أرسل إليه الدقيق والتمر والأدم إلى منزله، فكان يرسل إلى قومي
    بما يصلحهم شهرًا بشهر؟ وكان يتعهد مرضاهم وأكفان من مات منهم، ولقد رأيت
    الموت وقع فيهم حتى أكلوا الثفل وكان عمر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يأتي بنفسه فيصلي عليهم، لقد رأيته صلى على عشرة جميعًا.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    http://mamlaktelchocolate.gogoo.us
    ملاك الروووح
    مديرالمنتدى
    مديرالمنتدى
    ملاك الروووح


    عدد الرسائل : 5678
    الدولة : الدولة
    اوسمه : ايجابية عمر Mod
    تاريخ التسجيل : 20/09/2011

    ايجابية عمر Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ايجابية عمر   ايجابية عمر Emptyالإثنين نوفمبر 12, 2012 4:10 pm

    فعلا موضوع رائع
    اسأله تعالى ان يستفيد منه الجميع

    ويجعله ثقلا مضاعفا في ميزان حسناتك ان شاء الله

    وسدد الله خطاك لطريق الخير

    ونحن في انتظار القادم

    دمت شعلة من النشاط
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    ابن المغرب البار
    مديرالمنتدى
    مديرالمنتدى
    ابن المغرب البار


    ذكر
    عدد الرسائل : 15519
    العمر : 39
    العمل/الترفيه : المنتديات
    المزاج : عادي لا احب التحدي
    الدولة : ايطاليا
    اوسمه : ايجابية عمر 1187177599
    اعلام ال],g : ايجابية عمر Female37
    المزاج : ايجابية عمر 110
    المهنة : ايجابية عمر Engine10
    تاريخ التسجيل : 10/10/2009

    ايجابية عمر Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ايجابية عمر   ايجابية عمر Emptyالأحد مارس 24, 2013 9:51 pm

    بارك الله فيك
    جزاك الله خيرا
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    http://admin.ahladalil.com/
     
    ايجابية عمر
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » طرق ايجابية لتفريغ شحنات الغضب لدى الأطفال

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    شبكة شباب السنبلاوين ( منتديات متنوعة )  :: منتدى فضيلة الشيخ محمد السروى الاسلامى-
    انتقل الى: