[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قصه بها عبر و عظات كثيرة .. أختر منها ما تشاء
============================
عبد الفتاح القصرى واخته السيدة بهيجة في مستشفى القصر العيني بعد ان فقد بصره على المسرح
نهايةالممثل عبد الفتاح القصري كانت مأساوية للغاية فبينما وهو يؤدي دورا
في إحدى المسرحيات مع الفنان «إسماعيل ياسين» إذا به يصاب بالعمى المفاجئ
فيصرخ قائلا لا أستطيع الرؤية وظن الجمهور أن هذا الأمر ضمن أحداث المسرحية
فزاد الضحك ولكن أدرك إسماعيل ياسين حقيقة الأمر فسحبه إلى كواليس المسرح.
ومع إصابته بالعمى تنكرت له زوجته الرابعة التي كانت تصغره بسنوات كثيرة
وطلبت منه الطلاق بعد ما جعلته يوقع على بيع كل ممتلكاته لها وتزوجت من صبي
كان يعطف عليه القصري ويعتبره الابن الذي لم ينجبه،
وقد زادت
هذه الصدمة إصابته بالاكتئاب وظل حزينا في منزله رافضاً للحياة.. جاءت
الحكومة لتكمل على باقي الأمان في حياته وهدمت له البيت الذي كان يسكن فيه
فاضطر إلى أن يقيم بحجرة فقيرة جداً تحت بئر السلم في أحد البيوت الفقيرة
في حي الشرابية..
وأصيب من الفقر والبرد وعدم الاهتمام بتصلب في
الشرايين أثر على مخه وأدى إلى أصابته بفقدان للذاكرة، وجاءت نهايته في
المستشفى حيث لقي ربا كريما في 6 مارس 1964 ولم يحضر جنازته سوى ثلاثة
أفراد وأسرته فقط والفنانة نجوى سالم.
====================