مديرعام المنتدى مديرالمنتدى
عدد الرسائل : 16119 العمل/الترفيه : القراءة وكرة القدم المزاج : عال العال الدولة : مصر اوسمه : اعلام ال],g : المزاج : المهنة : الهواية : رقم العضوية : 1 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| موضوع: كيف "تطير" الملائكة في الكون الأربعاء يونيو 05, 2013 1:49 pm | |
|
كيف "تطير" الملائكة في الكون
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين
الملائكة هم مخلوقات روحانية ليسوا ذكوراً و لا إناثاً و أنهم لا يعصون الله و أن الإيمان بهم و تعظيمهم واجب فقد جعل الله تبارك و تعالى في ملائكته خواصاً و عواماً لأنه هو الحاكم المطلق الذي يحكم في خلقه كما يشاء فلا معقب لحكمه و لا راد لقضائه، فقد خَلق الخَلقَ و جعل الأنبياء أفضل خلقه على الإطلاق لقوله تعالى في سورة الأنبياء بعد ذكر عدد من الأنبياء (وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ )، و يأتي في الفضل بعد الأنبياء, خواص الملائكة ثم خواص أولياء البشر ثم عوام الملائكة.
و معنى قوله تعالى (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً )، أي أن الله تبارك وتعالى اصطفى من بين الملائكة جماعة فضلهم على غيرهم فأفضل الملائكة عند الله تعالى خواصهم: جبريل,(جبر طاعة لله), و ميكال,(ميكايل اي كيل طاعة لله), و إسرافيل (إسراف طاعة لله), و عذرايل (عذرا طاعة لله, لأخذ الرواح), و رضوان خازن الجنة, و مالك خازن النار, و حملة العرش المجيد عليهم السلام. أفضل خواص الملائكة رئيسهم هو جبريل الروح الأمين, روح الله, عليه السلام, الروح القدس, أي الذي لايُخطيء, الذي قال الله في حقه في القرءان الكريم: (عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى)، أي عَلَّمَ جبريلُ, الروحُ الأمينُ, محمداً, صلى الله عليه و سلم, ما نزل به عليه من الوحي كما أمره الله، و جبريل شديد القوى أي ذو قوة شديدة، ثم وصفه الله تعالى فقال: (ذُو مِرَّةٍ) أي ذو شدة في خلقه (هو الذي أنزل القصاص المتكرر على اليهود و أصبح عدوهم - اشعيا 63: 10
, فكرهوه...), إذا تفكرنا في الأحاديث النبوية الكثيرة التي تحدث فيها النبي, صلى الله عليه وسلم, عن خلقه تعالى للملائكة لأندهشت عقولنا وازدادت يقيناً بعظيم قدرة الله عز وجل فقد ورد في الحديث أن جبريل, عليه السلام, خلق على ستمائة جناح يتناثر منها تهاويل الدر والياقوت، والتهاويل شيء يبهر الأنظار, والمعنى أن جبريل, عليه السلام, يسقط من أجنحته شيء يبهر الأنظار كالدر والياقوت.
روي أن النبي, عليه الصلاة و السلام, كان مرة في مكة المكرمة في مكان يقال له أجياد فنزل عليه جبريل, الروح الأمين, الروح القدس, عليه السلام, متشكلاً في صورة بشرية ثم قال له إطلب من ربك أن تراني على صورتي الحقيقية. فلما طلب النبي, عليه الصلاة والسلام, من ربه ذلك ظهر له جبريل, عليه السلام ,من المشرق فسد ما بين المشرق و المغرب, فلما رأى النبي, صلى الله عليه وسلم, ذلك صعق و غشي عليه, و هنا أخذه جبريل, عليه السلام, الذي كان قد عاد وتحول إلى الصورة البشرية التي جاء فيها, فضمَّه فقال له صلى الله عليه و سلم :" يا جبريل ما ظننت أن الله خلق أحداً على مثل هذه الصورة"، فقال له جبريل عليه السلام: إن الله خلقني على ستمائة جناح و ما نشرت منها إلا جناحين و إن الله خلق إسرافيل على ستمائة جناح, الجناح الواحد منها مثل كل أجنحتي.
(ثبت أننا قد نسافر عبر الفضاء بأشرعة, أو أجنحة, خاصة تأخذ طاقة دفعها من نور الشموس قد تكون مشابهة لأجنحة الملائكة)._,_.___ يمكن "إيكاروس" الياباني أن يصبح أول رحلة ناجحة باستخدام الشراع الشمسي, قوة دفعه بأشعة نور الشمس أوالكواكب الشمسية وهي الشراع الأول.الائتمان: جافا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أدناه الشراع من "لـ غارد"، اقترح لمهمة ناسا ST9 الصورة المقدمة من تيم فان سانت، ST9 فريق الشراع الشمسي يؤدي NASA لمركز غودارد لرحلات الفضاء. وَرَدَ أن حملة العرش المجيد من الملائكة, عددهم اليوم اربعة و يوم القيامة يكونون ثمانية و قد ورد في وصفهم عن النبي, صلى الله عليه و سلم, أن الواحد منهم ما بين شحمة أذنه و عاتقه مسيرة سبعمائة عام بخفقان الطير المُسرع و أن الواحد منهم كتفه عند العرش و رجله مارقة في الأرض السابعة، و من قوة جبريل أن قلب مدن قوم لوط الأربع حيث حملها بريشة من جناحه فرفعها إلى قرب السماء الأولى حتى سمَّع الملائكة سكان السماء الأولى "نباح كلابهم و صياح ديَكتهم" ثم رد هذه المدن مقلوبة إلى الأرض و جعل عاليها سافلها, و ذلك بسب كفر أعمال أهلها, و عدم إيمانهم, وطاعة النبي لوط, عليه السلام. (أما سدوم وعمورة فماتوا بنار من السماء) من قوته, عليه السلام, أنه أهلك قوم ثمود الكافرين الذين كذبوا نبيهم صالح, عليه السلام, فصاح فيهم صيحة واحدةً فهلكوا وماتوا، ومن قوته أنه أهلك من اليهود بسيفه ما لا يُحصى منهم, مرات كثيرة, وحيناً كثيراً من أهل أورشليم... (راجع الكتاب اليهودي), وأصبح عدو اليهود, لهذا يكرهونه كرهاً شديداً..., وأيضاً أنه ينزل من مقامه الذي يتلقى فيه الوحي فوق السماوات السبع إلى الأرض في لحظة قصيرة, فسبحان الله الذي يعطي القوة لمن يشاء. لقد كلف الله, تعالى, الملائكة بوظائف و أمور فجبريل, عليه السلام, أمين الوحي (جبراً طبعاً) إلى الأنبياء والمرسلين فهو سفارة بين الله, سبحانه وتعالى, ورسله و من وظائفه, عليه السلام, أيضاً تصريف الرياح و "موازنة أعمال العباد" والملاك ميكال يوم القيامة، عليه السلام, فهو ينزل المطر و ينبت الزرع...بقدر الكيل.أما الملاك إسرافيل, عليه السلام, فهو موكل بالنفخ في الصور و هو منتظر الآن الإذن من الله تعالى حتى ينفخ في الصور حيث ينفخ فيه نفختين في النفخة الأولى يموت بها من كان حياً حتى عذرايل, عليه السلام, و يصعق بها من كان قد مات إلا الشهداء ثم يحيه الله تعالى فينفخ النفخة الثانية فيبعث من في القبور و الملاك عذرايل هو موكل بقبض الأرواح و يوجد أيضاً ملائكة الجنة و هم الموكلون بالجنة، و خازن الجنة هو رضوان, عليه السلام، و الرعد إسم ملاك من الملائكة الأبرار وظيفته أنه يسوق السحاب كما أمره الله, عز وجل, و يوجد أيضاً ملائكة النار وخازن النار هو مالك, عليه السلام, فهو الموكل بتعذيب العصاة و الكفار في نار جهنم و يعاونه في ذلك ملائكة زبانية النار، قال الله عز و جل في وصف جهنم: ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ {27} لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ {28} لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ)، و من الملائكة أنكر و نكير, هما اللذان يسألان العباد في قبورهم عن الإيمان, و قد ورد في وصفهما أنهما أسودان أزرقان، و من الملائكة من يكتب حسنات و سيئات العباد و هما رقيب و عتيد فالملاك رقيب مأمور بكتابة الحسنات و الملك عتيد مأمور بكتابة السيئات فقد قال تعالى:{ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ {10} كِرَاماً كَاتِبِينَ {11} يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُون{12}}، و هناك ملائكة يتعاقبون في البشر أي ينزلون و يصعدون كل عصر و كل صبح أي بعد الفجر يحفظون البشر إلا من شىء قدر الله تعالى أنه يقع و يصيبهم و لولا وجود هؤلاء الملائكة الحفظة لجعلتنا الجن كالكرة يلعب بها اللاعبون.من الملائكة من هم موكلون بالسياحة في الأرض ليكتبوا الصلاة على النبي, عليه الصلاة و السلام. من الملائكة أيضاً موكلون بنصرة أولياء الله تعالى و قهر أعدائهم و من هؤلاء من قاتل مع الرسول, صلى الله عليه وسلم, في غزوة بدر الكبرى ضد أعداء الله المشركين و من الملائكة من هو موكل بنفخ الروح في الجنين و هو في بطن أمه بأمر الله, عز وجل، و يوجد ملائكة يسمون ملائكة الرحمة و هم أصناف فمنهم موكلون بزيارة المؤمنين الصالحين لينفحوهم بنفحات خير ليفرجوا عنهم كروباً أو يعلموهم فائدة دينية أو ينشطوهم على طاعة الله تعالى و من هؤلاء الملائكة الملك رتايل الذي يسل الحزن من صدور المؤمنين.من ملائكة الرحمة هؤلاء الذين يحضرون المؤمن التقي عند الموت أي في حال النزاع و قبل أن يحضر الملك عذرايل, عليه السلام, ليقبض الروح. هؤلاء الملائكة يظهرون لهذا المؤمن الصالح التقي في صور حسنة جميلة كأن وجوههم الشمس فيسر هذا المؤمن برؤيتهم سروراً عظيماً مهما بـ "لحظة الموت بخروج الروح" و ليس كمن يقاسي من آلام سكرات الموت التي هي أشد الآلام التي يقاسيها الإنسان في الدنيا الفانية.هناك فرق و تباين بين الملائكة و الجن في أمور و نواحٍ كثيرة, فطبيعة الملائكة غير طبيعة الجن, فالملائكة مخلوقات روحانية لطيفة خلقهم الله, تعالى, لعبادته وجعلهم عباداً مكرَّمين مجبولين على طاعته ليس فيهم كافر ولا عاص بل جميعهم مسلمون صالحون لا يعصون الله تعالى ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون وهم لا يتوالدون و لا يتناكحون لأنهم ليسوا ذكوراً و لا إناثاً و لا يأكلون و لا يشربون, لأن الله عز و جل لم يخلق فيهم شهوة الأكل والشرب. (بالنصرانية هم أناث فقط, لأسباب..., لهن جسد وزوج أجنحة او ثلاثة أجنحة, منهن للرحمة, ومنهن حارسات, و قتلة, و ملعونات, و محارابات مختلفات, على الأرض وبالسماء, وناكحات زانيات مع البشر...الخ)أما الجن فقد خلقهم الله من "مارج من نار" أي من "موجات" من لهب النار, كما قال الله, تعالى, في القرءان الكريم: (وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ)، و الجن كالإنس من حيث أنهم يتوالدون و يتناكحون و فيهم ذكور و إناث و فيهم المؤمن والكافر وفيهم التقي الصالح والعاصي الفاسق، و من الجن أكذب خلق الله, تبارك و تعالى, وقد خلق الله سبحانه و تعالى فيهم شهوة الأكل و الشرب و الجماع فهم يأكلون و يشربون ويتوالدون ويتناكحون والجن خلق يستترون عن أعين البشر ولكنهم يتشكلون بقدرة الله, عز وجل, خلقهم بأشكال مختلفة ولا يراهم أحد من البشر على هيئتهم الحقيقية الأصلية التي خلقوا عليها لقول الله تعالى في شأن إبليس و ذريته: ( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ)، فمن هنا نسننتج أن الملائكة و الجن ليسوا من جنس واحد كما يظن بعض الناس و أن إبليس اللعين من الجن وليس من الملائكة, و كان كالطاووس متفاخراً كـ أبو الجن, فملائكة الرحمن لا يعصون الله, تعالى, ولا يكفرون وإبليس اللعين الذي هو قد كَفَرَ واعترض على الله, تعالى, عندما أمره الله تعالى أن يسجد مع الملائكة المكرمين لسيدنا آدم, سجود تحية واحترام, قال الله تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِين)، فلا بد إذاً من الإيمان بالملائكة لأن الذي ينفي وجودهم يكون مكذباً لكتاب الله, عز وجل, و أمرنا بالإيمان بهم و تعظيمهم و احترامهم فسبحانه هو القادر على كل شىء و الله أعلم و أحكم.[/center] | |
|
هند هند عضو متميز جدا
عدد الرسائل : 218 الدولة : الدولة تاريخ التسجيل : 09/05/2009
| موضوع: رد: كيف "تطير" الملائكة في الكون الأربعاء يونيو 05, 2013 7:29 pm | |
| | |
|
شمس الظلام عضو فعال
عدد الرسائل : 44 الدولة : الدولة تاريخ التسجيل : 11/09/2009
| موضوع: رد: كيف "تطير" الملائكة في الكون الأحد يونيو 23, 2013 10:37 pm | |
| | |
|
اغصان حزينة عضو متميز
عدد الرسائل : 134 العمر : 44 الموقع : شبكة شباب السنبلاوين الدولة : الدولة اعلام ال],g : المزاج : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 14/10/2013
| موضوع: رد: كيف "تطير" الملائكة في الكون الأحد ديسمبر 15, 2013 5:28 pm | |
| | |
|
النجمة الساحرة عضو متميز
عدد الرسائل : 110 الدولة : الدولة تاريخ التسجيل : 26/09/2009
| موضوع: رد: كيف "تطير" الملائكة في الكون السبت أبريل 12, 2014 4:56 pm | |
| | |
|