مع بداية عيد الأضحى المبارك تبدأ أغلب الأسر في تجهيز وجبات وأطباق اللحوم على اختلاف أشكالها وألوانها. ولكن مع هذه المتعة التي يتمتع بها البعض في تناول اللحوم, فإن اللحم يترك مشاكل صحية كثيرة على الصحة إذا تم تناوله بكثرة وبطرق غير صحية كما يأكله البعض. فهو مثلاً يسبب اضطرابات معدية مثل الإسهال أو الإمساك أو الحموضة أو أنه يصيب الإنسان بارتفاع ضغط الدم والكولسترول ثم الإصابة بأمراض القلب وأيضاً مرض النقرس.
القيمة الغذائية للحوم
إذا نظرنا إلى اللحم, فسنجد أنه عال في القيمة الغذائية كما يقول خبراء التغذية, لذلك فعلى الإنسان أن يتناوله باعتدال للحصول على فوائده وتجنب أضراره التي يمكن أن تقضي على فوائده. ويوضح الدكتور فوزي الشبكي أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة أن اللحم بشكل عام يتمتع بقيمة غذائية عالية حيث أنه يمد الجسم بالبروتينات والأملاح والدهون الضرورية. كما أنه يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاج إليها الجسم ولا يستطيع تخليقها. ويشير الشوبكي إلى أن الإنسان بحاجة من 50 إلى 60 جرام من البروتين يومياً, حيث تحتوي المائة جرام من اللحم على 20 جراماً من البروتينات وهو ما يعني أن المائة جرام من اللحم يوفر نحو ثلث الاحتياج البروتيني اليومي.
ويعتبر اللحم من أغنى الأغذية بالزنك والذي يدخل في بعض عمليات الجسم الحيوية الهامة مثل الحفاظ على حاسة الشم وتنظيم مستوى السكر بالدم ومستوى التمثيل الغذائي. ويعمل أيضاً على رفع المناعة ويساعد في سرعة التئام الجروح. كما أن اللحوم هي أغنى الأغذية جميعاً بالحديد, والضروري للحفاظ على مستوى الهيموجلوبين بالدم وحماية الإنسان من أمراض فقر الدم. وهو كذلك مصدر جيد من مصادر العناصر المعدنية مثل الفوسفور والبوتاسيوم والماغنيسيوم والسيلينيوم وفيتامين ب.
واللحوم أيضاً غنية بالدهون والكولسترول التي يمكن أن تؤدي إلى تتابعات صحية خطيرة على الإنسان. وهي غنية أيضاً بالبروتينات التي يمكن أن يؤدي تناولها بكثرة إلى الإصابة بمشاكل صحية من بينها أمراض الكلى.
مقارنة بين أنواع اللحم الأحمر المختلفة من حيث القيمة الغذائية
فوائد تناول اللحوم
1- فوائد اللحوم الحمراء للقلب:
لا تتعجب حينما تقرأ أن للحم الأحمر فائدة في تحسين صحة القلب, وهذا خلافاً لما تقرأه وتسمعه دائماً من أن اللحوم الحمراء ألد أعداء القلب. لكن يشترط للحصول على هذه الفوائد هي تناول اللحم بطريقة صحية وبكميات قليلة جداً وليس بشكل يومي, فقد وجد مايكل روسيل أستاذ التغذية الأمريكي أن تناول اللحوم الحمراء بكميات منخفضة يمكن أن يساهم في خفض مشاكل القلب عن طريق تقليل الكولسترول كنتيجة لوجود حامضين دهنيين يوجدان باللحم وهما الستياريك وهو حامض دهني مشبع والأوليك وهو حامض دهني أحادي غير مشبع.
2- تحسين الحالة المزاجية:
في دراسة أجريت في أستراليا مؤخراً, وجد أن تناول 30-60 جرام يومياً من لحم البقر أو الضأن يمكن أن يساهم في خفض معدلات الاكتئاب الشديد والقلق, ولكن هذا يتوقف على نوع اللحم ذاته حيث أن اللحوم الأسترالية غنية كثيراً بأحماض أوميجا-3 نتيجة تغذية الحيوانات في المراعي على الحشائش. ويحتوي أيضاً اللحم على التربتوفان وهو حامض أميني يتحول إلى هرمون السيروتونين وهو هرمون يساعد في تحسين الحالة المزاجية والتخلص من القلق والتوتر. (أغذية مضادة للاكتئاب)
أضرار تناول اللحوم بكثرة
المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل القلب والسكري والضغط والكبد والكلى, لابد أن يتم تناول اللحوم بطريقة مناسبة حتى لا تتسبب في تفاقم أعراض هذه الأمراض بشكل سريع. أما إذا كنت لا تعاني من هذه الأمراض المزمنة, فإن الإفراط في تناول اللحم يمكن أن يقود إلى إصابتك بهذه الأمراض.
1- أضرار اللحوم لمرض السكري:
تشير الدكتورة عزة بابكر موسى أخصائية التغذية السودانية إلى أن هناك اعتقاد سائد بأن تناول اللحوم لا يرفع السكر بالدم لأنها لا تحتوي على نشويات أو سكريات, حيث تدحض موسى هذا الاعتقاد الخاطئ فتوضح أن اللحم على الرغم من عدم احتوائه على مواد نشوية, إلا أن تركيز الأحماض البروتينية في مصل الدم عن طريق تناول اللحم بكثرة يؤدي إلى عدم قدرة الكبد في تنظيم السكر وبالتالي يستمر الارتفاع في نسبة السكري.
ويؤكد الدكتور محمد الباسل استشاري الغدد الصماء والسكر على أن كثرة تناول اللحوم تؤثر سلباً على قدرة البنكرياس على تنظيم السكر بالدم. وينصح الباسل مرضى السكر بالاعتدال في تناول اللحوم وبطريقة صحية وأن تكون مطهية جيداً سواء أكانت مسلوقة أو مشوية. ويشدد الباسل على أهمية انتظام مريض السكر في تناول الدواء حتى يحافظ على انتظام السكر. ويفضل الباسل الابتعاد عن تناول اللحوم الغنية بالدهون أو تحضيرها باستخدام الزبد أو السمن حيث أنها ترفع مستوى الدهون والكولسترول في الدم مما يسبب له مشاكل صحية. وينوه الباسل إلى أن مريض السكري يجب أن لا يزيد تناوله للحم عن 180 جرام في اليوم بشرط انتظام وظائف الكلى.
وكانت ثمة دراسة حديثة قد نشرت عام 2012 أكدت على أن كثرة تناول اللحوم يؤدي إلى الإصابة بالكثير من المشاكل الصحية التي تؤدي إلى الوفاة ومن بينها مرض السكري. حيث قام الباحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد بقيادة الدكتور فرانك هو بدراسة تأثير تناول اللحوم على الإنسان بداية من ثمانينات القرن الماضي. وأشارت النتائج إلى أن كل وجبة إضافية من اللحم الطازج يومياً تساهم في زيادة خطر الوفاة إلى 13%, بينما زادت هذه النسبة إلى 20% في اللحوم المصنعة مثل النقانق والسجق والسلامي والبسطرمة والهوت دوج.
ووجدت دراسة أجريت في سنغافورة عام 2013 أن تناول اللحوم الحمراء يومياً يساعد في زيادة خطر الإصابة بمرض السكر إلى 50% وذلك بسبب الدهون المشبعة الموجودة في اللحم الأحمر والتي تؤدي إلى الإصابة بالمرض. وقال الباحثون أن المرض قد حدث للمشاركين في الدراسة في غضون أربع سنوات فقط. بينما قللت الأنظمة النباتية معدل حدوث المرض إلى 14%.
2- أضرار اللحوم لمرضى الضغط:
يشير الدكتور محمد نصر استشاري الأمراض الباطنية والقلب إلى أن تناول كميات كبيرة من اللحوم يستخدم فيها الكثير من التوابل والملح يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير ومفاجئ. ويجب أن يراعي هؤلاء المرضى تقليل تناول الدهون في اللحوم مثلما ينصح الدكتور هيو توماس استشاري الطب العام بوزارة الصحة البريطانية لأن الأغذية الدهنية بشكل عام وخاصة المجهزة بطرق غير صحية تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة التي لها أثر كبير في ارتفاع ضغط الدم. وينصح توماس باستبدال اللحوم الحمراء بلحوم خفيفة مثل الأسماك والدواجن إلى جانب استخدام التوابل بدلاً من الملح في طهي الطعام.
الإفراط في تمليح اللحم يقود لارتفاع ضغط الدم
3- أضرار اللحوم لمرضى القلب:
اكتشف الدكتور ستانلي هيزين الأستاذ بجامعة كليفلاند وفريق بحثه في مستشفى كليفلاند الجامعي نتائج خطيرة لتأثير تناول اللحوم الحمراء على مرضى القلب في أبريل 2013. حيث أكدت هذه النتائج على دور اللحوم الحمراء في تدمير القلب والتسارع نحو الوفاة المرضية بنهج غير معروف مثل ارتفاع الكولسترول أو الدهون المشبعة, ولكن عن طريق مادة تسمى بالكارنتين تقوم بكتريا الأمعاء بتحويلها في الكبد إلى مادة أخرى كيميائية تسمى TMAO حيث ترتبط هذه المادة بتراكم الدهون في الأوعية الدموية مما يؤدي إلى تفاقم الإصابة بأمراض القلب والوفاة سريعاً. ويشير الباحثون إلى أن كثرة تناول اللحوم يشجع على نمو البكتريا التي تستخدم L-carnitine كمصدر للطاقة, ووجد الباحثون أن النباتيين كانت لديهم مستويات أقل من البكتريا التي تستخدم الكارنتين كمصدر للطاقة ومن ثم تحوله إلى مركب TMAO الذي يشارك في زيادة معدلات أمراض القلب.
وتنصح أخصائية التغذية فيكتوريا تايلور من مؤسسة القلب البريطانية بخفض تناول اللحوم الحمراء واللجوء إلى الحصول على البروتينات من المصادر الصحية مثل الأسماك والدواجن والبقول والبيض والمكسرات. كما يوضح الدكتور محمد نصر استشاري أمراض الباطنة والقلب أن أكبر مشكة تواجه مريض القلب في عيد الأضحى هو الإفراط في تناول اللحوم الحمراء المحتوية على الكثير من الدهون والملح, وهي أيضاً ترفع الكولسترول حيث تساهم في تكوين ترسباب دهنية على جدران الشرايين مما يؤدي إلى تصلبها.
4- أضرار اللحوم لمرضى الكبد:
يحذر الدكتور خالد مصيلحي أستاذ العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة مصر الدولية من إفراط مريض الكبد في تناول اللحوم الحمراء حيث أن اللحم الأحمر يحتوي على كميات كبيرة من الدهون حتى بعد إزالة الدهون منه, وهو أمر يؤدي إلى ارهاق الكبد ويصيبه بالخلل ويمكن أن يصاحبه الإصابة بالغيبوبة الكبدية.
وحتى الأشخاص الأصحاء وإن كانوا قادرين على هضم البروتينات بسبب كفاءة الكبد, فإنهم معرضون لاحقاً إلى حدوث مشاكل في الكبد عند تناول اللحوم بكثرة كما يؤكد المتخصصون في مايو كلينك بالولايات المتحدة. بينما في حالة مرضى الكبد, فإن البروتين لا يتم تمثيله بطريقة صحيحة خاصة عند استهلاكه بكميات كبيرة مخلفاً بعض السموم التي تؤثر على الصحة ومن بينها حدوث التشوش الذهني والدوار والتعب. وينصح الخبراء بضرورة مراجعة الطبيب لمعرفة الكمية المثلى لتناول اللحم.
5- أضرار اللحوم للهضم:
يسبب تناول اللحوم الحمراء بكثرة مشاكل في الهضم ومنها سوء الهضم والقولون العصبي والإمساك والإسهال. وتحتاج اللحوم إلى الكثير من المضغ قبل بلعها وهو غالباً لا يحدث بسبب شراهة آكلي اللحوم وتناولهم الطعام سريعاً مما يؤدي إلى حدوث مشاكل في المعدة نتيجة عدم الهضم الجيد مثل الغازات والانتفاخ والامساك والإسهال والتقلصات. ومن مشاكل تناول اللحم بالنسبة لمحبي اللحوم, هو أن اللحم لا يحتوي على الألياف التي تساعد على تنظيم الهضم داخل الأمعاء ومن ثم يسبب غياب الألياف سوء الهضم. ويشير أغلب خبراء التغذية إلى احتياج النساء إلى أكثر من 25 جرام يومياً من الألياف, بينما يحتاج الرجال إلى ما لا يقل عن 40 جرام يومياً. ولذلك يشير خبراء التغذية إلى ضرورة أن تحتوي الوجبات على الأغذية الغنية بالألياف إلى جانب اللحوم مثل السلطة والخضروات مثل الفاصوليا والبازلاء.
يجب أن تشتمل اللحوم على السلطة الخضراء
6- اللحم الأحمر والسرطان:
أكدت العديد من الأبحاث دور اللحوم الحمراء في زيادة الإصابة بالسرطان. وتؤكد منظمة الصحة العالمية ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان في الدول المتقدمة والغنية مقارنة بالدول النامية وقد قام الباحثون في العديد من دول العالم بإجراء دراسات على تأثير تناول اللحوم وتسببها في الإصابة بالسرطان. فوجدت دراسات إنجليزية وألمانية كبرى ارتفاع الإصابة بالسرطان بين متناولي اللحوم بمقدار 40% مقارنة بالنباتيين. ووجدت دراسات أمريكية أخرى ارتباط اللحوم الحمراء بالسرطان, فيؤكد الباحثون في كلية الطب بجامعة هارفارد على ارتفاع مخاطر الإصابة بسرطان القولون بين معتادي أكل اللحوم مقارنة بمن يتناولونها قليلاً.
ويرجع العلماء سبب مشاركة اللحوم في الإصابة بالسرطان إلى عدة أسباب من بينها, تكون مادة كيميائية تسمى الأمينات الحلقية الغير متجانسة heterocyclic amines تتكون أثناء طهي اللحوم على درجات حرارة عالية تلعب دوراً حاسماً في زيادة خطر الإصابة بالسرطانات. وفي اللحوم المصنعة, يستخدم النيتريت لحفظ اللحوم من الفساد, وهذه المركبات تتحول داخل جسم الإنسان إلى النيتروز أمين وهو مركب يساهم في زيادة معدل السرطان. ويقول بعض العلماء أن تناول اللحم بكثرة يؤدي إلى زيادة وزن الجسم وهو نذير خطر لارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان كما أظهر عدد كبير من الأبحاث.
نصائح لتجنب أضرار اللحوم الحمراء
يشير خبراء التغذية إلى أن هناك بعض الحيل التي يمكن اتباعها للحصول على فوائد اللحوم الحمراء وتجنب أضرارها بقدر الإمكان ومن بينها:
1- تناول اللحم باعتدال:
ينصح مجلس السرطان الأسترالي بأن يتناول الإنسان ما لا يزيد عن 65-100 جرام من اللحم الأحمر 3-4 مرات أسبوعياً. وينصح أيضاً بتجنب تناول اللحوم المصنعة تماماً مثل السجق والفرنكفورت والبرجر وغيرها.
البقدونس يمتص الدهون من اللحم
2- عدم تناول وجبات كبيرة من اللحم:
تناول وجبات كبيرة من اللحم يمكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية سريعة, لذلك ينصح بأن تحتوي الوجبات على كميات قليلة من اللحم إلى جانب الخضروات, وضرورة تناول الأغذية الغنية بالألياف إلى جانب اللحم مثل الجزر والفلفل والفجل والجرجير والبقدونس والبروكلي والخرشوف وهي أغذية تساعد على الهضم وتحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من أضرار تناول اللحوم, مع إضافة بعض النقاط من زيت الزيتون.
3- التخلص من الدهون:
يجب إزالة جميع الدهون باللحم الأحمر قبل طهيه, وإضافة الليمون إلى الحساء أو اللحم. ويفضل أيضاً إضافة البقدونس إلى قطع اللحم حيث أن له قدرة فائقة في امتصاص نسبة من الدهون. مع تقطيع قطع من فصوص الثوم الطازج إلى اللحم وتقليل نسبة الملح في اللحم والسلطة واستبداله بالليمون و التوابل. مع ضرورة إعداد اللحم بطريقة صحية مثل الشواء أو السلق وعدم تحمير اللحوم. ويفضل خبراء الغذاء شي اللحم مصحوباً بالكثير من الخضروات مثل البطاطس والبروكلي والفلفل وغيرها حيث أن هذه الأغذية لا تتكون فيها الأمينات المسرطنة وتقلل من تكونها في الشواء.
شي اللحم مع الخضروات يقلل من أضرارها
4- عدم تناول اللحم مع النشويات:
يشير الطبيب الأمريكي الشهير الراحل "ويليام هوارد هيي" صاحب نظام "هيي دايت" إلى ضرورة عدم الجمع بين الأغذية عالية البروتين مثل اللحوم والكربوهيدرات حيث أن اللحوم تحتاج إلى وسط حامضي بينما النشويات تحتاج إلى وسط قلوي للهضم مما ينشأ عن ذلك حدوث تخمرات بالمعدة وتكون الغازات وعسر الهضم والانتفاخ, ويقول هيي أن النظام الغذائي الغربي المكون من اللحوم مصحوباً بالخبز الأبيض والبطاطس هو وصفة كارثية لإحداث مشاكل بالهضم. ومن بين الأغذية النشوية الأخرى التي يمكن أن تسبب مشاكل هضمية مع اللحوم هي الأرز الأبيض والرقاق والمكرونة البيضاء.
تناول النشويات مع اللحوم يؤدي إلى اضطرابات هضمية
ويشير هيي إلى أن النشويات تمنع البروتينات من الهضم, كما وجد هيي أيضاً أن معظم الأغذية البروتينية تهضم جيداً حينما تكون مصحوبة بالسلطة الخضراء الطازجة. وإذا كان هناك ضرورة حتمية لتناول النشويات مع اللحوم, يفضل معظم خبراء التغذية تناول الخبز الأسمر أو المكرونة أو الأرز البني. ولا يجب تناول المشروبات الغازية مع أو عقب الغذاء لأن هذا يسبب إرباكاً للمعدة على عكس ما يعتقده البعض عن طريق الخطأ من أن المياه الغازية تساعد في الهضم. ويمكن تناول فاكهة الكيوي بعد فترة من تناول اللحوم حيث أكدت دراسة أجريت مؤخراً على أن الكيوي يحتوي على إنزيم نادر يساعد في هضم البروتينات الحيوانية.
5- الإكثار من شرب الماء والمشي:
ينصح الدكتور أحمد خورشيد خبير التغذية بعدم الإفراط في تناول الرقاق والفتة لأنها أغذية عالية السعرات الحرارية, مع شرب كميات كبيرة من الماء للقيام بمهامها في الهضم, كما ينصح بوضع الشوربة داخل الثلاجة ثم تقشط طبقة الدسم منها. ومن المهم المشي لمدة نصف ساعة أو ساعة للتخلص من السموم الناتجة بالجسم.