النجمة الساحرة عضو متميز
عدد الرسائل : 110 الدولة : الدولة تاريخ التسجيل : 26/09/2009
| موضوع: أزمة مكتومة" بين القاهرة وواشنطن بعد خسارة فاروق حسني الإثنين أكتوبر 05, 2009 5:06 pm | |
| [size=16]سكوبي طلبت لقاء ابو الغيط لاحتوائها "أزمة مكتومة" بين القاهرة وواشنطن بعد خسارة فاروق حسني ذكرت تقارير صحفية ان توترا مكتوما بدأ يخيم على العلاقات المصرية الأمريكية في أعقاب الاتهامات المباشرة التي وجهها وزير الثقافة المصري فاروق حسني إلى الإدارة الأمريكية والتي حملها صراحة مسئولية خسارته لسباق الرئاسة على منصب مدير اليونسكو، وهو الأمر الذي أثار غضب قيادات بالإدارة الأمريكية وامتد إلى الكونجرس.وحسبما ذكرت جريدة "الوفد" المصرية المعارضة في عددها الصادر اليوم الاحد، فان السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي سارعت إلى طلب عقد لقاء مع وزير الخارجية المصري أحمد ابو الغيط لشرح وتوضيح موقف الإدارة الأمريكية من معركة انتخابات رئاسة منظمة اليونسكو. وتسعى سكوبي خلال اللقاء إلى محاولة احتواء الأزمة الصامتة في العلاقات بين البلدين والتي تفجرت عقب الانتخابات وهزيمة الوزير فاروق حسني. وكان ابو الغيط صرح في أول رد فعل رسمي من الخارجية المصرية على هزيمة فاروق حسني، إن خسارة وزير الثقافة المصري لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو " ليست مؤامرة بل ان العالم الغربي والقوى الغربية ومعها بعض القوى ذات التأثير فى أمريكا اللاتينية وفى آسيا وقفت موقفا مضادا له حاولت اسقاطه ونجحت فى ذلك". ونقل موقع "اخبار مصر" الالكتروني عن أبو الغيط قوله لقناة "العربية" في مقابلة اجرته معه السبت في نيويورك على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة: "إن هذه الدول فقدت بذلك فرصة تاريخية بان يجلس فى هذا المقعد مسلم عربى يربط الحضارات بين بعضها البعض ويربط الثقافات بين بعضها البعض, فقد فقدوا هذه الفرصة وضاعت .. وتركت غصة ..وتركت مرارة لدى المسلمين ولدى العرب وسوف يعلمون فى المستقبل الآلام وحجم الخطأ الذى وقعوا فيه". وفي إشارة واضحة إلى دور الأمريكان في خسارة فاروق حسني، قال ابو الغيط: "ان اليهودية العالمية والولايات المتحدة والقوى الاوروبية الاخرى التى عارضته, عكست مأساة تصور ان حوار الحضارات وتحالف الحضارات له مستقبل براق إذا لم ترجع أوروبا والعالم الغربى عن هذه المفاهيم , وهى مفاهيم التصدى والقتل والاحتقار والتحدث من عل, هذا سوف يؤدى إلى ان العالم الاسلامى والعالم والعربى وبقية الحضارات تبتعد وتتحسب وتتحفظ". منع حسني من الإدلاء بتصريحات جديدة في هذه الأثناء، كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن صدور توجيه سياسي الى فاروق حسني بالتوقف عن اصدار تصريحات جديدة بشان انتخابات اليونسكو وعدم تلبية الدعوات الموجهة اليه من بعض الفضائيات للحديث حول كواليس واسرار معركة الانتخابات حرصا على عدم حدوث ازمات دبلوماسية بين مصر وبعض الدول. في نفس السياق، طالبت قيادات بالحزب الوطني الحاكم وامانة السياسات بالحزب طرح ملف العلاقات المصرية الامريكية للنقاش ضمن اوراق عمل مؤتمر الحزب القادم في 30 اكتوبر/تشرين الاول، وإجراء تقييم حقيقي وفعلي لهذه العلاقات ومدى إلتزام الإدارة الإمريكية بدعم ومساندة الجهود والمصالح المصرية في الاطار الاقليمي والدولي. تصريحات نارية لحسني وكان فاروق حسني، أكد في أول تصريح له عقب عودته للقاهرة من باريس وفشله في الفوز بمنصب المدير العام لليونسكو، أن الولايات المتحدة والمنظمات اليهودية بالاضافة للدول الأوروبية الكبري شكلت تكتلا قويا ضده فعمدت بذلك إلي تسييس المنظمة بدلا من دعم دورها كهيئة دولية مسئولة عن التسامح والثقافة. واعتبر وزير الثقافة المصري إن قضية تهويد القدس وموقفه منها كان أحد الأسباب التي دفعت الي قيام اللوبي اليهودي بشن معركة اعلامية وسياسية كبري ضد ترشيحه لهذا المنصب.
وكشف حسني عن عقد المندوب الأمريكي ومندوبي عدة دول أوروبية مؤثرة اجتماعات مكثفة, خاصة مع اقتراب موعد الجولة الأخيرة من التصويت, وذلك لدعم المرشحة البلغارية إيرينا بوكوفا بدلا منه, وأكد حدوث خيانة خلال جولة التصويت الأخيرة بعد انسحاب دولتين من تأييده. ووصف حسني ذلك بمؤامرة لإبعاده عن المنصب, مشيرا إلي مشاركة بعض دول الجنوب فيها, كما أكد أن الجانب الصهيوني شن حربا إعلامية شرسة ضده, لم تخل من إهانات له. وأكد حسني بأن اللعبة اليهودية داخل أمريكا والدول الكبري التي يحلو لها أن تتشدق دائما بالديمقراطية والشفافية والتسامح الانساني كان لها دور بارز في انجاح المرشحة البلغارية, مشيرا إلى أن ما واجهه في هذه الانتخابات يعد بمثابة( مؤامرة) من جانب هذه الدول وبعض دول الجنوب التي منحت صوتين من الأصوات التي تم الحصول عليها في الجولة الرابعة الي المرشحة البلغارية. وأوضح وزير الثقافة أن الجانب المصري واجه معركة كبيرة وضغوطا لا حصر لها من وسائل الإعلام في أثناء عملية الانتخابات وظهرت فيها الضغوط الصهيونية بصورة واضحة والتي انتهجت منهجا معاديا لنا طوال الوقت, حيث تم شراء صفحات من الصحف لمقاومة التفوق المصري بعد أن أظهرت الجولة الأولي قوة موقف مصر وحصولي علي22 صوتا مقابل8 أصوات فقط للمرشحة البلغارية التي فازت في الجولة الأخيرة. غضب مصري وكانت خسارة حسني للانتخابات في جولتها الأخيرة أمام المرشحة البلغارية ايرينا بوكوفا بفارق 4 أصوات، قد فجرت ردود أفعال متباينة في الشارع المصري، حيث أعرب عدد كبير من المثقفين المصريين عن خيبة أملهم واعتبروا هزيمة حسني دليلاً على فشل مزاعم حوار الحضارات، بينما اعتبر معارضون مصريون الخسارة دليلاً على تراجع مكانة مصر الدولية.حيث قال النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد حبيب لجريدة "الجريدة" الكويتية إن ما حدث مع حسني مثال للبلطجة الأمريكية والصهيونية التي تمارسها ضد المؤسسات الدولية"، لكنه في الوقت ذاته، وجه رسالة إلى الوزير المصري قال فيها: "بدلا من أن تولي وجهك شطر الغرب والعدو الصهيوني في محاولة استجداء واسترضاء أمريكا من خلال البوابة الصهيونية، لابد أن تعود إلى هويتك وخصوصيتك الثقافية والجذور العربية". كما أبدى النائب الإخوانى محسن راضى غضبه الشديد لخسارة حسنى لمقعد اليونسكو وقال لصحيفة "الشروق" المصرية: أنا غاضب لأن أمريكا وإسرائيل حشدا الغرب ضد مصر وأنه آن الأوان أن تعيد مصر حساباتها مع أمريكا التى أسفرت عن وجهها القبيح وأضاف "وبغض النظر عن موقفنا من فاروق حسنى خسارته هى خسارة لمصر". من جانبه، طالب النائب المستقل في البرلمان المصري أستاذ العلوم السياسية جمال زهران بانسحاب الدول العربية والإسلامية انسحابا كاملا من منظمة اليونسكو، احتجاجا على التحالفات التي وصفها بـ "غير الشريفة" التي واجهت المرشح المصري لإسقاطه، بعد تكتلات القوى السياسية العالمية ضده. واعتبر زهران أن خسارة حسني "ليست خسارة لشخصه بقدر ما هي خسارة لدولة بحجم وسياسة وعلاقات مصر الخارجية"، متوقعاً أن تلقى تلك الخسارة بظلالها على العلاقات المصرية مع كل من الولايات المتحدة وأوروبا، لافتا إلى أن "أوهام الدبلوماسية المصرية بالعلاقات السياسية الجيدة مع أمريكا ودول أوروبا ظهرت على حقيقتها أثناء جولات الانتخابات المختلفة". في المقابل، اعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب المصري مصطفى الفقي أن السبب الأساسي لمعاداة حسني من "اللوبي الصهيوني" هو رفضه للتطبيع مع إسرائيل، مشدداً على أن "خسارة انتخابات اليونسكو تمثل خسارة للمرشح المصري، لكن مصر ثقافياً أقوى عشرات المرات من دولة بلغاريا[/size]". | |
|
باندة الاسكندرية مديرالمنتدى
عدد الرسائل : 1693 العمر : 50 الموقع : منتدى ليلتي العمل/الترفيه : مهندسة المزاج : كووووووووول الدولة : الدولة مصر اوسمه : اعلام ال],g : المزاج : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 17/01/2010
| موضوع: رد: أزمة مكتومة" بين القاهرة وواشنطن بعد خسارة فاروق حسني الإثنين أبريل 26, 2010 2:58 am | |
| مشكورة النجمة على الاخبار ومتابعة كل ما هو جديد | |
|