شبكة شباب السنبلاوين ( منتديات متنوعة )
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة شباب السنبلاوين ( منتديات متنوعة )

تبادل ثقافى معرفى ومعلوماتى راقى
 
الرئيسيةالبوابة2أحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 123 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 123 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 992 بتاريخ الأربعاء يناير 18, 2012 8:46 pm
المواضيع الأخيرة
» لحرق السحر في مكانه
وقفات مع العيد Emptyالأربعاء فبراير 17, 2021 11:04 pm من طرف موسى جاد

» تفسير البحر في المنام
وقفات مع العيد Emptyالجمعة سبتمبر 18, 2020 10:56 am من طرف shuman

» خطير جدا
وقفات مع العيد Emptyالأحد يونيو 21, 2020 7:40 pm من طرف مديرعام المنتدى

» الحسد ومظاهرة
وقفات مع العيد Emptyالأربعاء فبراير 19, 2020 12:10 am من طرف مديرعام المنتدى

» 11 بحيرة وردية ساحرة حول العالم
وقفات مع العيد Emptyالخميس أكتوبر 10, 2019 11:51 pm من طرف مديرعام المنتدى

» سيناريوهات ضرب سد النهضة
وقفات مع العيد Emptyالخميس أكتوبر 10, 2019 11:47 pm من طرف مديرعام المنتدى

» فازورة
وقفات مع العيد Emptyالإثنين أبريل 15, 2019 6:17 pm من طرف ابن النيل

» ..! تجنب الموت المفاجئ في الليل الطبيب يعطي المشورة
وقفات مع العيد Emptyالأربعاء مارس 27, 2019 11:56 pm من طرف ابن النيل

» لو صوابعك بتنمل.. 16 سببا تعرف عليها
وقفات مع العيد Emptyالسبت مارس 10, 2018 11:50 am من طرف مديرعام المنتدى

» تعرف على حجم أموال وزارة الأوقاف × 30 معلومة
وقفات مع العيد Emptyالإثنين يناير 01, 2018 8:38 pm من طرف حكاية

» كيفية صلاة الاستخارة
وقفات مع العيد Emptyالجمعة ديسمبر 29, 2017 9:55 pm من طرف نهر الوفاء

» طرد الجن المسيحى
وقفات مع العيد Emptyالجمعة ديسمبر 29, 2017 8:44 am من طرف زائر

» القصة الكاملة للجاسوس المصري رأفت الهجان
وقفات مع العيد Emptyالسبت أكتوبر 07, 2017 12:22 am من طرف مديرعام المنتدى

» احدث ادوية السكر
وقفات مع العيد Emptyالسبت أغسطس 26, 2017 5:15 pm من طرف عبدالسلام الهاشمى

» فوائد زيت الزيتون
وقفات مع العيد Emptyالسبت أغسطس 26, 2017 5:12 pm من طرف عبدالسلام الهاشمى

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1847 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو zaisab فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 116739 مساهمة في هذا المنتدى في 27445 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
مديرعام المنتدى
وقفات مع العيد Vote_rcapوقفات مع العيد Voting_barوقفات مع العيد Vote_lcap 
ابن المغرب البار
وقفات مع العيد Vote_rcapوقفات مع العيد Voting_barوقفات مع العيد Vote_lcap 
ملاك الروووح
وقفات مع العيد Vote_rcapوقفات مع العيد Voting_barوقفات مع العيد Vote_lcap 
الملكة
وقفات مع العيد Vote_rcapوقفات مع العيد Voting_barوقفات مع العيد Vote_lcap 
شهد الليل
وقفات مع العيد Vote_rcapوقفات مع العيد Voting_barوقفات مع العيد Vote_lcap 
دلع
وقفات مع العيد Vote_rcapوقفات مع العيد Voting_barوقفات مع العيد Vote_lcap 
GeeGee
وقفات مع العيد Vote_rcapوقفات مع العيد Voting_barوقفات مع العيد Vote_lcap 
ocean heart
وقفات مع العيد Vote_rcapوقفات مع العيد Voting_barوقفات مع العيد Vote_lcap 
عيون المها
وقفات مع العيد Vote_rcapوقفات مع العيد Voting_barوقفات مع العيد Vote_lcap 
باندة الاسكندرية
وقفات مع العيد Vote_rcapوقفات مع العيد Voting_barوقفات مع العيد Vote_lcap 
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني 
 

 
 
 
 

 

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
تصويت
رأيك فى المنتدى يهمنا ?وماذا ينقصه ليكون ممتازهل المنتدى
ممتاز
وقفات مع العيد Vote_rcap75%وقفات مع العيد Vote_lcap
 75% [ 343 ]
جيد
وقفات مع العيد Vote_rcap16%وقفات مع العيد Vote_lcap
 16% [ 75 ]
متوسط
وقفات مع العيد Vote_rcap5%وقفات مع العيد Vote_lcap
 5% [ 23 ]
ضعيف
وقفات مع العيد Vote_rcap0%وقفات مع العيد Vote_lcap
 0% [ 1 ]
تنظيمه سيىء
وقفات مع العيد Vote_rcap2%وقفات مع العيد Vote_lcap
 2% [ 7 ]
قلة الدعاية
وقفات مع العيد Vote_rcap1%وقفات مع العيد Vote_lcap
 1% [ 3 ]
ضعف المواد فيه
وقفات مع العيد Vote_rcap1%وقفات مع العيد Vote_lcap
 1% [ 4 ]
مجموع عدد الأصوات : 456
مواضيع مماثلة
مانع

اخبار مصر
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

قم بحفض و مشاطرة الرابط www://elserwy.com على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط شبكة شباب السنبلاوين ( منتديات متنوعة ) على موقع حفض الصفحات

 

 وقفات مع العيد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام احمد
عضو متميز جدا
عضو متميز جدا
ام احمد


عدد الرسائل : 318
الدولة : الدولة
تاريخ التسجيل : 13/10/2009

وقفات مع العيد Empty
مُساهمةموضوع: وقفات مع العيد   وقفات مع العيد Emptyالجمعة نوفمبر 27, 2009 1:24 pm



وقفات مع العيد
العيد .. أحكام و آداب
إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ به من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأِشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله، صلى الله عليه، وعلى آله، وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.

أما بعد:

للعيدُ أيامٌ تعودُ في ذاتِ الزمانِ منْ كلِّ عامٍ وسنة، وهي في ديننا مقصورةٌ على الفطرِ والأضحى كعيدينِ سنويينِ، وعلى الجمعةِ عيدنا الأسبوعي العظيم.

ومن لوازمِ العيدِ ومقتضياته الفرحُ والاجتماعُ والزينةُ والتلذذُ بالمطاعمِ والمشاربِ والتوسعةُ على الأهلِ والجيرانِ والشعوب، ومنْ سماتِ العيدِ سموُ النفوسِ وتكاتفُ المحسنين على إخفاءِ معالمِ الفقرِ والبؤسِ في هذه الأيامِ السعيدةِ بإغناءِ المحتاجين وإزالةِ عوزهم حتى لا يتخلفوا عنْ جماعةِ النَّاسِ، ولا تفوتُهم مباهجُ العيدِ ومسراتُه في صورةٍ مثاليةٍ منْ المسؤوليةِ الاجتماعية.
وحتى تكتمل الفرحة بهذا العيد، يلزم المسلم الإلتزام ببعض الآداب والأحكام الشرعية حتى يكون فعله متوافق مع الشرع الحكيم، ومن هذه الآداب والأحكام:

أولاً: الاستعداد لصلاة العيد بالاغتسال ولبس أجمل الثياب:
أخرج مالك في موطئه وغيره عن نافع: "أن ابن عمر -رضي الله عنهما- كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى" [موطأ مالك: 2/53]. قال ابن القيم: (ثبت عن ابن عمر مع شدة اتباعه للسنة أنه كان يغتسل يوم العيد قبل خروجه) .أ.هـ [زاد المعاد: 1/442].
وثبت عنه أيضاً لبس أحسن الثياب للعيدين. قال ابن حجر: (روى ابن أبي الدنيا والبهيقي بإسناد صحيح إلى ابن عمر أنه كان يلبس أحسن ثيابه في العيدين) .أ.هـ [فتح الباري: 2/51].
وبهذين الأثرين وغيرهما أخذ كثير من أهل العلم استحباب الاغتسال والتجمل للعيدين.

ثانياً: يُسَنُّ قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطرأن يأكل تمرات وتراً:
يُسنّ قبل الخروج لصلاة عيد الفطر أن يأكل المسلم تمرات يكون عددها وترا، كـأن تكون: ثلاثاً، أو خمساً، أو أكثر من ذلك، يقطعها على وتر؛ لحديث أنس قال: "كان النبي لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات، ويأكلهن وتراً" [أخرجه البخاري في صحيحه: 4/100] .

ثالثاً: يسن التكبير والجهر به -ويُسر به النساء- يوم العيد من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلي:
لحديث عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما-: "أن رسول الله كان يكبر يوم الفطر من حيث يخرج من بيته حتى يأتي المصلى" [أخرجه البيهقي في سننه:3/279 ].

رابعاً: يسن أن يخرج إلى الصلاة ماشياً:
لحديث علي قال: "من السنة أن يخرج إلى العيد ماشياً" [سبل السلام:2/490].

خامساً: يسن إذا ذهب إلى الصلاة من طريق أن يرجع من طريق آخر:
لحديث جابر قال: "كان النبي إذا كان يوم عيد خالف الطريق" [أخرجه البخاري في صحيحه: 4/153].

سادساً: تشرع صلاة العيد بعد طلوع الشمس وارتفعاها بلا أذان ولا إقامة:
وهي ركعتان يكبر في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمس تكبيرات. ويسن أن يقرأ الإمام فيهما جهراً سورة (الأعلى) و (الغاشية)، أو سورة (ق) و (القمر). وتكون الخطبة بعد الصلاة، ويتأكد خروج النساء إليها، ومن الأدلة على ذلك:
1 - عن عائشة -رضي الله عنها-: "أن رسول الله كان يكبر في الفطر والأضحى في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمساً" [أخرجه أبو داود في سننه: 4/50].
2 - وعن النعمان بن بشير: "أن رسول الله كان يقرأ في العيدين بـ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) [الأعلى:1]، و (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) [الغاشية:1] " [أخرجه أبو داود في سننه:4/14].
3 - وعن عبيدالله بن عبدالله أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي: " ما كان يقرأ به رسول الله في الأضحى والفطر؟ فقال: كان يقرأ فيهما بـ (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) [ق:1 (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ) [القمر:1]" [ أخرجه مسلم في صحيحه:5/467 ].
4 - وعن أم عطية -رضي الله عنها- قالت: "أُمرنا أن نَخرج، فنُخرج الحُيَّض والعواتق وذوات الخدور -أي المرأة التي لم تتزوج-؛ فأما الحُيَّض؛ فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم، ويعتزلن مصلاهم) [أخرجه البخاري: 4/145].
5 - وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: "شهدت صلاة الفطر مع نبي الله وأبي بكر وعمر عثمان، فكلهم يصليها قبل الخطبة" [أخرجه مسلم في صحيحه:5/449].
6 - وعن ابن عباس -رضي الله عنهما-: "أن رسول الله صلّى العيد بلا أذان ولا إقامة" [أخرجه أبو داود في سننه:4/47].

سابعاً: إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة؛ فمن صلّى العيد لم تجب عليه صلاة الجمعة:
لحديث ابن عباس -رضي الله عنهما- عن رسول الله قال: "اجتمع عيدان في يومكم هذا، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون إن شاء الله" [أخرجه ابن ماجة في سننه:4/267].

ثامناً: من فاتته صلاة العيد مع المسلمين يشرع له قضاؤها على صفتها:
وإذا لم يعلم الناس بيوم العيد إلا بعد الزوال صلوها جميعاً من الغد؛ لحديث أبي عمير ابن أنس -رحمه الله- عن عمومة له من أصحاب النبي: "أن ركباً جاءوا إلى النبي يشهدون أنهم رأوا الهلال بالأمس؛ فأمرهم النبي أن يفطروا، وإذا أصبحوا يغدوا إلى مصلاهم" [أخرجه أبو داود في سننه: 4/64].

تاسعاً: المعايدة يوم العيد:
لا بأس بالمعايدة يوم العيد، وذلك بأن يقول: (تقبل الله منا ومنكم)؛ فعن خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ قَالَ: لَقِيتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ فِى يَوْمِ عِيدٍ؛ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ؛ فَقَالَ: نَعَمْ، تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، قَالَ وَاثِلَةُ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ عِيدٍ؛ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ؛ فَقَالَ: "نَعَمْ، تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ" [أخرجه البيهقي في سننه: 2/305].
وعن أدهم مولى عمر بن عبد العزيز قال: "كنا نقول لعمر بن عبد العزيز في العيدين: تقبل الله منا ومنك يا امير المؤمنين؛ فيرد علينا ولا ينكر ذلك علينا" [أخرجه البيهقي في سننه: 3/319].
قال ابن التركماني: (في هذا الباب حديث جيد وهو حديث محمد من زياد قال: "كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي؛ فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك". قال أحمد بن حنبل: إسناده جيد) .أ.هـ [الجوهر النقي، لابن التركماني: 3/320].

عاشراً: يوم العيد يوم فرح وسعة:
فعن أنس قال: قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: "ما هذان اليومان؟" قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله: "إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما، يوم الأضحى، ويوم الفطر" [أخرجه أبو داود في سننه:4/29].

الحادي عشر: احذر أخي المسلم من الوقوع في المخالفات الشرعية:
يجب على المسلم الحذر يوم العيد من الوقوع في المخالفات الشرعية، والتي يقع فيها –مع الأسف- بعض الناس من أخذ الزينة المحرمة كالإسبال، وحلق اللحية، والاحتفال المحرم من سماع الغناء، والنظر المحرم، وتبرج النساء واختلاطهن بالرجال. واحذر أيها الأب الغيور من الذهاب بأسرتك إلى الملاهي المختلطة، والشواطئ والمنتزهات التي تظهر فيها المنكرات.
نسأل الله رب العرش العظيم أن يتقبل منا أعمالنا وأعمالكم، وأن يجعل أيامنا كلها أعياد، وكل عام وأنتم بخير.

فتاوى العيد للشيخ العلامة ابن باز–رحمه الله-
1. عنوان الفتاوى: التكبير في العيدين
السؤال: قبل عيد الأضحى يكبر الناس ويهللون بصوت مرتفع في المساجد؛ فهل هذا جائز؟
الجواب:هذا السنة، ليلة العيد عيد الفطر القابلة إن شاء الله في ليلة الأحد، نحن الآن في ليلة السبت ثلاثين رمضان، في ليلة العيد السنة فيها التكبير، مع الصباح إلى انتهاء الخطبة، لقوله جل وعلا: (وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)؛ فالسنة التكبير ليلة عيد الفطر في الليل وفي الصباح وعند اجتماعهم في المسجد حتى ينتهي الإمام من الخطبة كله تكبير سنة، وهكذا في عيد الأضحى السنة التكبير في الأيام العشر من دخول الشهر، من أول ليلة من شهر ذي الحجة على ليلة العيد على يوم العيد على يوم التشريق ثلاثة عشر يوماً كلها تكبير في شهر ذي الحجة، من أول الشهر إلى غروب الشمس من اليوم الثالث عشر كله تكبير، لكن في يوم عرفة وما بعده يكون تكبير مقيد ومطلق، يكبر تكبيراً مقيداً بعد الصلوات الخمس، ويكبر في بقية الأوقات، المسلم والمسلمة الرجل والمرأة بعد صلاة الفجر من يوم عرفة ويوم العيد وأيام التشريق تكبير أدبار الصلوات وفي بقية الزمان، يعني بقية النهار والليل، في منى وفي غير منى في المدن والقرى في الصحاري والسفر، السنة التكبير للمسلمين رجالاً ونساءً، وكان منهم ابن عمر وأبو هريرة -رضي الله عنهما- يخرجان أيام العشر إلى الأسواق يكبران ويكبر الناس لتكبيرهما، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما من أيام أعظم عند الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتحميد والتكبير"، وبهذا يعلم أن التكبير مشروع في العيدين، في ليلة عيد الفطر، وفي صباح يوم عيد الفطر إلى أن يفرغ الإمام من الخطبة، وفي شهر ذي الحجة من أول الشهر إلى غروب الشمس من اليوم الثالث عشر، كله تكبير، لكن في الخمسة الأيام التي هي التاسع والعاشر والحادي عشر، والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة يجتمع فيها التكبيران المطلق والمقيد، وفق الله الجميع.

2. عنوان الفتاوى: حكم الذبح في يوم العيد، سواءً في عيد الفطر أو في الأضحى
السؤال: ما حكم الذبح في يوم العيد، سواءً في عيد الفطر أو في الأضحى، وتسمى العيدية؟
الجواب:لا حرج في ذلك إذا ذبح ليأكل إخوانه وأهل بيته في عيد الفطر أو عيد الأضحى، كل ذلك لا حرج فيه, وفي عيد الأضحى إذا جعله ضحية وأكلوا وأطعموا؛ فكله طيب، والحمد لله.

3. عنوان الفتاوى: عقد القران (النكاح) بين عيد الفطر والأضحى
السؤال: هل يجوز عقد القران (النكاح) بين عيد الفطر وعيد الأضحى، حيث أنه عندنا قول في تركيا أنه لا يجوز عقد النكاح بين العيدين؟
الجواب:هذا قول باطل، لا أساس له، يجوز عقد النكاح في كل وقت، في شوال وذي القعدة وذي الحجة وفي محرم وصفر وبقية السنة، ولا يجوز هذا الظن السيئ، فالحاصل أن القول بأنه لا يعقد بين العيدين، أو في صفر، أو في يوم الأربعاء، أو في كذا كله باطل، الله وسع هذا والحمد لله، والموفق من وفقه الله، سواء عقد في شوال أو في صفر أو في غيرهما.

4. عنوان الفتاوى: التشاؤم عندما يصادف يوم الجمعة يوم العيد
السؤال: هنالك عدة تناقضات وتشاؤم في يوم الجمعة عندما تقع يوم عيد، ما هو السبب في هذه التشاؤمات والتردد، مع أن كل الأيام هي أيام الله؟
الجواب:هذه الأشياء التي أشرت إليها إنما تكون عند جهل وقلة البصيرة، ولا أعلم فيما بلغني عن البلدان التي بلغنا عنها سيرة أهلها أنهم يتشاءمون بالجمعة، فالجمعة هي يوم فاضل، يوم محبوب للمسلمين فيه اجتماعهم، فإذا صادف يوم العيد صار عيد مع عيد، فكيف يكون التشاؤم، هذا شيء غريب، فإذا كان وقع عند السائل في بلاده فهذا يدل على جهل من الذين وقع منهم، وقلة بصيرة، فيوم الجمعة يوم عيد، فإذا صادف عيد الفطر أو يوم عيد الأضحى، فقد اجتمع عيدان، فالمطلوب السرور فيهما والفرح فيهما، وعمل ما شرعه الله فيهما، أما التشاؤم بذلك فهذا شيء منكر لا وجه له ولا سبب له، فهما يومان عظيمان فاضلان اجتمعا فيهما خير عظيم، وفيهما اجتماع على طاعة الله وعبادته واستماع الخطبة، فأي وجه لهذه التشاؤم؟ لا وجه لذلك، فهو أمر باطل، وأمر منكر، لا وجه له.

5. عنوان الفتاوى: العيد له خطبتان كالجمعة
السؤال: هل يخطب الإمام خطبة أم خطبتين يوم العيد، وماذا يجب أن تشتمل عليه هذه الخطبة -خطبة العيد سماحة الشيخ-؟
الجواب:العيد كالجمعة يخطب خطبتين يفصل بينهما بالجلوس، يعظ الناس فيهما ويذكرهم ويذكر ما يتعلق بالعيد، عيد النحر، وعيد الفطر، يذكرهم ويذكر ما في عيد الفطر من شكر الله على نعمة، نعمة صيام رمضان، يحثهم على الاستقامة على طاعة الله، وأن يستمروا على الخير، وأن لا يرجعوا إلى معاصيهم بعد رمضان، وأن يستقيموا على التوبة، ويحثهم على أنواع الذكر والخير والعبادة والطاعة، وأنواع العبادات والصدقات، والمسارعة إلى الخيرات والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يحثهم على كل خير في صلاة عيد الفطر، ويبين لهم حكم زكاة الفطر. أما في صلاة عيد النحر فيحثهم على ما شرع الله من الضحايا والتكبير والذكر أيام التشريق، ويحذرهم من الصيام لأنها أيام أكل وشرب، ليست أيام صيام إلا من لم يجد الهدي من الحجاج من المتمتعين فله أن يصومها بدلاً من الهدي إذا عجز أيام التشريق خاصة، ويبين لهم ما شرع الله من التكبير فيها، والذكر ونحر الهدايا والضحايا، ويوصيهم بتقوى الله وطاعة الله والأعمال الصالحة، ويحذرهم من المعاصي مثل ما فعل في خطبة عيد الفطر.

6. عنوان الفتاوى: كيفية التهاني بعيد الأضحى المبارك
السؤال: ما صيغة تهاني عيد الأضحى المبارك، وقد عرفنا أنه في عيد الفطر يقول الناس لبعضهم: تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال؛ فماذا نقول في عيد الأضحى؟
الجواب:ليس لهذا صيغة معروفة، فإذا دعا له قال: تقبل الله منا ومنك، أو عيدكم مبارك، أو العيد مبارك، أو جعل الله عيدكم مبارك، سواء كان عيد الأضحى، أو عيد الفطر، كله واحد، وهكذا في الحج، حجك مقبول، تقبل الله منك، عمرة مقبولة تقبل الله منك، كل هذا وأشباهه كافي؛ لأنه ليس له صيغة معروفة، أما أعياد المشركين، والنصارى فلا يجوز تهنئتهم بها، ولا مشاركتهم بها، فإذا كنت في محل في عيد للكفار، نصارى، أو غيرهم، فليس لك أن تهنئهم فيه، ولا أن تشاركهم فيه ولا أن تحضرهم، لما فيه من التشبه بهم، ولما فيه من إظهار الرضا بعيدهم الباطل، فليس للمسلمين إلا عيدان، عيد النحر وعيد الفطر، وتسمى أيام الحج عيداً، يوم عرفة، وأيام التشريق تسمى عيداً للمسلمين، لأنها تتكرر بينهم، ويعبدون الله فيها، أما أعياد المشركين من النصارى وغيرهم فلا يجوز حضورها ولا التهنئة بها، ولا بيع البطاقات بها، كل هذا منكر لا يجوز، نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
أحكام صلاة العيد
صلاة العيدين -عيد الفطر وعيد الأضحى- مشروعة بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين، وقد كان المشركون يتخذون أعيادا زمانية ومكانية، فأبطلها الإسلام، وعوض عنها عيد الفطر وعيد الأضحى؛ شكرا لله تعالى على أداء هاتين العبادتين العظيمتين: صوم رمضان، وحج بيت الله الحرام.
وقد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ "أنه لما قدم المدينة، وكان لأهلها يومان يلعبون فيهما؛ قال -صلى الله عليه وسلم-: "قد أبدلكم الله بهما خيرا منهما، يوم النحر، ويوم الفطر"؛ فلا تجوز الزيادة على هذين العيدين بإحداث أعياد أخرى كأعياد الموالد وغيرها؛ لأن ذلك زيادة على ما شرعه الله، وابتداع في الدين، ومخالفة لسنة سيد المرسلين، وتشبه بالكافرين، سواء سميت أعيادا أو ذكريات أو أياما أو أسابيع أو أعواما، كل ذلك ليس من سنة الإسلام، بل هو من فعل الجاهلية، وتقليد للأمم الكفرية من الدول الغربية وغيرها، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "من تشبه بقوم فهو منهم"، وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إن أحسن الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة"، نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
وسمي العيد عيدا؛ لأنه يعود ويتكرر كل عام؛ ولأنه يعود بالفرح والسرور، ويعود الله فيه بالإحسان على عباده على إثر أدائهم لطاعته بالصيام والحج. والدليل على مشروعية صلاة العيد: قوله تعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) وقوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى)، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- والخلفاء من بعده يداومون عليها.
من يسن له الخروج لصلاة العيد:
وقد أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بها حتى النساء، فيُسن للمرأة حضورها غير متطيبة ولا لابسة لثياب زينة أو شهرة؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: "وليخرجن تفلات، ويعتزلن الرجال، ويعتزل الحُيَّض المصلى" قالت أم عطية -رضي الله عنها-: "كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد، حتى تخرج البكر من خدرها، وحتى تخرج الحيض، فيكن خلف الناس، فيكبرن بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم؛ يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته".
والخروج لصلاة العيد وأداء صلاة العيد على هذا النمط المشهود من الجميع فيه إظهار لشعار الإسلام، فهي من أعلام الدين الظاهرة، وأول صلاة صلاها النبي -صلى الله عليه وسلم- للعيد يوم الفطر من السنة الثانية من الهجرة، ولم يزل -صلى الله عليه وسلم- يواظب عليها حتى فارق الدنيا صلوات الله وسلامه عليه، واستمر عليها المسلمون خلفا عن سلف، فلو تركها أهل بلد مع استكمال شروطها فيهم، قاتلهم الإمام؛ لأنها من أعلام الدين الظاهرة؛ كالأذان.
مكان إقامة صلاة العيد:
وينبغي أن تؤدى صلاة العيد في صحراء قريبة من البلد؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي العيدين في المصلى الذي على باب المدينة ؛ فعن أبي سعيد: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يخرج في الفطر والأضحى إلى المصلى" متفق عليه، ولم ينقل أنه صلاها في المسجد لغير عذر؛ ولأن الخروج إلى الصحراء أوقع لهيبة المسلمين والإسلام، وأظهر لشعائر الدين، ولا مشقة في ذلك؛ لعدم تكرره؛ بخلاف الجمعة؛ إلا في مكة المشرفة؛ فإنها تصلى في المسجد الحرام.
وقت صلاة العيد:
ويبدأ وقت صلاة العيد إذا ارتفعت الشمس بعد طلوعها قدر رمح؛ لأنه الوقت الذي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصليها فيه، ويمتد وقتها إلى زوال الشمس.
فإن لم يعلم بالعيد إلا بعد الزوال، صلوا من الغد قضاء؛ لما روى أبو عمير بن أنس عن عمومة له من الأنصار؛ قالوا: "غُم علينا هلال شوال، فأصبحنا صياما، فجاء ركب في آخر النهار، فشهدوا أنهم رأوا الهلال بالأمس، فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- الناس أن يفطروا من يومهم، وأن يخرجوا غدا لعيدهم" رواه أحمد أبو داود والدارقطني وحسنه، وصححه جماعة من الحفاظ، فلو كانت تؤدى بعد الزوال؛ لما أخرها النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الغد؛ ولأن صلاة العيد شُرع لها الاجتماع العام؛ فلا بد أن يسبقها وقت يتمكن الناس من التهيؤ لها.
ويُسن تقديم صلاة الأضحى وتأخير صلاة الفطر؛ لما روى الشافعي مرسلا (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كتب إلى عمرو بن حزم: أن عَجِّل الأضحى، وأَخِّر الفطر، وذَكِّر الناس) وليتسع وقت التضحية بتقديم الصلاة في الأضحى، وليتسع الوقت لإخراج زكاة الفطر قبل صلاة الفطر.
بعض مما يسن و يستحب فعله لصلاة العيد:
ويسن أن يأكل قبل الخروج لصلاة الفطر تمرات، وأن لا يطعم يوم النحر حتى يصلي؛ لقول بريدة: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يخرج يوم الفطر حتى يفطر، ولا يطعم يوم النحر حتى يصلي" رواه أحمد وغيره.
قال الشيخ تقي الدين: " لما قدم الله الصلاة على النحر في قوله: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، وقدم التزكي على الصلاة في قوله: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى)، كانت السنة أن الصدقة قبل الصلاة في عيد الفطر، وأن الذبح بعد الصلاة في عيد النحر.
ويسن التبكير في الخروج لصلاة العيد؛ ليتمكن من الدنو من الإمام، وتحصل له فضيلة انتظار الصلاة، فيكثر ثوابه.
ويسن أن يتجمل المسلم لصلاة العيد بلبس أحسن الثياب، لحديث جابر."كانت للنبي -صلى الله عليه وسلم- حلة يلبسها في العيدين ويوم الجمعة" رواه ابن خزيمة في " صحيحه "، وعن: "ابن عمر أنه كان يلبس في العيدين أحسن ثيابه" رواه البيهقي بإسناد جيد.
ما يشترط لصلاة العيد:
ويشترط لصلاة العيد الاستيطان؛ بأن يكون الذين يقيمونها مستوطنين في مساكن مبنية بما جرت العادة بالبناء به، كما في صلاة الجمعة؛ فلا تقام صلاة العيد إلا حيث يسوغ إقامة صلاة الجمعة؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- وافق العيد في حجته، ولم يصلها، وكذلك خلفاؤه من بعده.
عدد ركعات صلاة العيد:
وصلاة العيد ركعتان قبل الخطبة، لقول ابن عمر: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر وعمر وعثمان يصلون العيدين قبل الخطبة" متفق عليه، وقد استفاضت السنة بذلك وعليه عامة أهل العلم، قال الترمذي: " والعمل عليه عند أهل العلم من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وغيرهم، أن صلاة العيدين قبل الخطبة ".
وحكمة تأخير الخطبة عن صلاة العيد وتقديمها على صلاة الجمعة أن خطبة الجمعة شرط للصلاة، والشرط مقدم على المشروط، بخلاف خطبة العيد؛ فإنها سنة.
وصلاة العيدين ركعتان بإجماع المسلمين، وفي الصحيحين وغيرهما عن ابن عباس: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- خرج يوم الفطر،


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام احمد
عضو متميز جدا
عضو متميز جدا
ام احمد


عدد الرسائل : 318
الدولة : الدولة
تاريخ التسجيل : 13/10/2009

وقفات مع العيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفات مع العيد   وقفات مع العيد Emptyالجمعة نوفمبر 27, 2009 1:27 pm

فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما"، وقال عمر: "صلاة الفطر والأضحى ركعتان، تمام غير قصر، على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم، وقد خاب من افترى" رواه أحمد وغيره.
الأذان والإقامة في صلاة العيد:

ولا يشرع لصلاة العيد أذان ولا إقامة؛ لما روى مسلم عن جابر: "صليت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- العيد غير مرة ولا مرتين، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، بغير أذان ولا إقامة".
صفة صلاة العيد والتكبير فيها:
ويكبر في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام والاستفتاح وقبل التعوذ والقراءة ست تكبيرات؛ فتكبيرة الإحرام ركن، لا بد منها، لا تنعقد الصلاة بدونها، وغيرها من التكبيرات سنة، ثم يستفتح بعدها؛ لأن الاستفتاح في أول الصلاة، ثم يأتي بالتكبيرات الزوائد الست، ثم يتعوذ عقب التكبيرة السادسة؛ لأن التعوذ للقراءة، فيكون عندها، ثم يقرأ.
ويكبر في الركعة الثانية قبل القراءة خمس تكبيرات غير تكبيرة الانتقال؛ لما روى أحمد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده" "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كبر في عيد ثنتي عشرة تكبيرة، سبعًا في الأولى، وخمسا في الآخرة" وإسناده حسن.
وروي غير ذلك في عدد التكبيرات: قال الإمام أحمد -رحمه الله-: "اختلف أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- في التكبير، وكله جائز".
ويرفع يديه مع كل تكبيرة؛ لأنه -صلى الله عليه وسلم- كان يرفع يديه مع التكبير.
ويُسن أن يقول بين كل تكبيرتين: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم تسليما كثيرا؛ لقول عقبة بن عامر: "سألت ابن مسعود عما يقوله بعد تكبيرات العيد؛ قال: " يحمد الله، ويثني عليه، ويصلي على النبي" ورواه البيهقي بإسناده عن ابن مسعود قولا وفعلا. وقال حذيفة: " صدق أبو عبد الرحمن ".
وإن أتى بذكر غير هذا؛ فلا بأس؛ لأنه ليس فيه ذكر معين.
قال ابن القيم: "كان يسكت بين كل تكبيرتين سكتة يسيرة، ولم يحفظ عنه ذكر معين بين التكبيرات" .أ.هـ، وإن شك في عدد التكبيرات، بنى على اليقين، وهو الأقل.
وإن نسي التكبير الزائد حتى شرع في القراءة؛ سقط؛ لأنه سنة فات محلها، وكذا إن أدرك المأموم الإمام بعدما شرع في القراءة؛ لم يأت بالتكبيرات الزوائد، أو أدركه راكعا؛ فإنه يكبر تكبيرة الإحرام، ثم يركع، ولا يشتغل بقضاء التكبير.
وصلاة العيد ركعتان، يجهر الإمام فيهما بالقراءة، لقول ابن عمر: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يجهر بالقراءة في العيدين والاستسقاء" رواه الدارقطني، وقد أجمع العلماء على ذلك، ونقله الخلف عن السلف، واستمر عمل المسلمين عليه.
ويقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة بـ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)، ويقرأ في الركعة الثانية بالغاشية؛ لقول سمرة: "إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ في العيدين بـ(سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)، و (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ)" رواه أحمد.
أو يقرأ في الركعة الأولى بـ (ق)، وفي الثانية بـ (اقتربت)، لما في صحيح مسلم والسنن وغيرها؛ أنه -صلى الله عليه وسلم- "كان يقرأ بـ (ق) و (اقتربت)".
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "مهما قرأ به؛ جاز، كما تجوز القراءة في نحوها من الصلوات، لكن إن قرأ: (ق) و (اقتربت) أو نحو ذلك مما جاء في الأثر؛ كان حسنا، وكانت قراءته في المجامع الكبار بالسور المشتملة على التوحيد والأمر والنهي والمبدأ والمعاد وقصص الأنبياء مع أممهم، وما عامل الله به من كذبهم وكفر بهم وما حل بهم من الهلاك والشقاء، ومن آمن بهم وصدَّقهم، وما لهم من النجاة والعافية " انتهى.
صفة خطبة العيد:
فإذا سلم من الصلاة؛ خطب خطبتين، يجلس بينهما؛ لما روى عبيد الله بن عبيد الله بن عتبة ؛ قال: "السنة أن يخطب الإمام في العيدين خطبتين، يفصل بينهما بجلوس" رواه الشافعي، ولابن ماجه عن جابر: "خطب قائما، ثم قعد قعدة، ثم قام"، وفي " الصحيح " وغيره: "بدأ بالصلاة، ثم قام متوكئا على بلال، فأمر بتقوى الله، وحث على طاعته...الحديث"، ولمسلم ثم ينصرف، فيقوم مقابل الناس، والناس جلوس على صفوفهم ويحثهم في خطبة عيد الفطر على إخراج صدقة الفطر، ويبين لهم أحكامها؛ من حيث مقدارها، ووقت إخراجها، ونوع المخرج فيها.ويرغبهم في خطبة عيد الأضحى في ذبح الأضحية، ويبين لهم أحكامها؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكر في خطبة الأضحى كثيرا من أحكامها.
وهكذا ينبغي للخطباء أن يركزوا في خطبهم على المناسبات؛ فيبينوا للناس ما يحتاجون إلى بيانه في كل وقت بحسبه بعد الوصية بتقوى الله والوعظ والتذكير، لا سيما في هذه المجامع العظيمة والمناسبات الكريمة؛ فإنه ينبغي أن تُضمن الخطبة ما يفيد المستمع ويذكر الغافل ويعلم الجاهل.
وينبغي حضور النساء لصلاة العيد، كما سبق بيانه، وينبغي أن توجه إليهن موعظة خاصة ضمن خطبة العيد؛ لأنه عليه الصلاة والسلام لما رأى أنه لم يُسمع النساء؛ أتاهن، فوعظهن، وحثهن على الصدقة، وهكذا ينبغي أن يكون للنساء نصيب من موضوع خطبة العيد؛ لحاجتهن إلى ذلك، واقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
التنفل قبل صلاة العيد وبعدها:
ومن أحكام صلاة العيد أنه يكره التنفل قبلها وبعدها في موضعها، حتى يفارق المصلي؛ لقول ابن عباس رضي الله عنهما: (خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم عيد؛ فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما) متفق عليه؛ ولئلا يتوهم أن لها راتبة قبلها أو بعدها.
قال الإمام أحمد: " أهل المدينة لا يتطوعون قبلها ولا بعدها ".
وقال الزهري: " لم أسمع أحدا من علمائنا يذكر أن أحدا من سلف هذه الأمة كان يصلي قبل تلك الصلاة ولا بعدها، وكان ابن مسعود وحذيفة ينهيان الناس عن الصلاة قبلها ".
فإذا رجع إلى منزله؛ فلا بأس أن يصلي فيه؛ لما روى أحمد وغيره: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا دخل إلى منزله؛ صلى ركعتين"، ويسن لمن فاتته صلاة العيد أو فاته بعضها قضاؤها على صفتها، بأن يصليها ركعتين؛ بتكبيراتها الزوائد؛ لأن القضاء يحكي الأداء؛ ولعموم قوله -صلى الله عليه وسلم-: "فما أدركتم؛ فصلوا، وما فاتكم، فأتموا"؛ فإذا فاتته ركعة مع الإمام؛ أضاف إليها أخرى، وإن جاء والإمام يخطب؛ جلس لاستماع الخطبة، فإذا انتهت؛ صلاها قضاء، ولا بأس بقضائها منفردا أو مع جماعة.
صفة التكبير في العيد ووقته:
ويسن في العيدين التكبير المطلق، وهو الذي لا يتقيد بوقت، يرفع به صوته، إلا الأنثى؛ فلا تجهر به، فيكبر في ليلتي العيدين، وفي كل عشر ذي الحجة؛ لقوله تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ)، ويجهر به في البيوت والأسواق والمساجد وفي كل موضع يجوز فيه ذكر الله تعالى، ويجهر به في الخروج إلى المصلى؛ لما أخرجه الدارقطني وغيره عن ابن عمر: "أنه كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى؛ يجهر بالتكبير، حتى يأتي المصلى، ثم يكبر حتى يأتي الإمام"، وفي " الصحيح ": "كنا نؤمر بإخراج الحيض، فيكبرن بتكبيرهم"، ولمسلم: يكبرن مع الناس فهو مستحب لما فيه من إظهار شعائر الإسلام.
والتكبير في عيد الفطر آكد؛ لقوله تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ)؛ فهو في هذا العيد آكد؛ لأن الله أمر به.
ويزيد عيد الأضحى بمشروعية التكبير المقيد فيه، وهو التكبير الذي شرع عقب كل صلاة فريضة في جماعة، فيلتفت الإمام إلى المأمومين، ثم يكبر ويكبرون؛ لما رواه الدارقطني وابن أبي شيبة وغيرهما من حديث جابر: "أنه كان -صلى الله عليه وسلم- إذا صلى الصبح من غداة عرفة، يقول: الله أكبر...الحديث".
ويبتدأ التكبير المقيد بأدبار الصلوات في حق غير المحرم من صلاة الفجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وأما المحرم؛ فيبتدئ التكبير المقيد في حقه من صلاة الظهر يوم النحر إلى عصر آخر أيام التشريق؛ لأنه قبل ذلك مشغول بالتلبية.
روى الدارقطني عن جابر: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكبر في صلاة الفجر يوم عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق حين يسلم من المكتوبات"، وفي لفظ: "كان إذا صلى الصبح من غداة عرفة ؛ أقبل على أصحابه فيقول: مكانكم، ويقول: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد". وقال الله تعالى: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ)، وهي أيام التشريق.
وقال الإمام النووي: " هو الراجح وعليه العمل في الأمصار".
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: " أصح الأقوال في التكبير الذي عليه الجمهور من السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة: أن يكبر من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة؛ لما في " السنن ": (يوم عرفة ويوم النحر وأيام منى عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل وشرب وذكر لله)، وكون المحرم يبتدئ التكبير المقيد من صلاة الظهر يوم النحر؛ لأن التلبية تُقطع برمي جمرة العقبة، ووقت رمي جمرة العقبة المسنون ضحى يوم النحر، فكان المحرم فيه كالمُحِل، فلو رمى جمرة العقبة قبل الفجر، فلا يبتدئ التكبير إلا بعد - صلاة الظهر أيضا؛ عملا على الغالب ".انتهى.
وصفة التكبير أن يقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
ولا بأس بتهنئة الناس بعضهم بعضا ؛ بأن يقول لغيره: تقبل الله منا ومنك.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره ". أ.هـ
والمقصود من التهنئة التودد وإظهار السرور. وقال الإمام أحمد: " لا أبتدئ به، فإن ابتدأني أحد؛ أجبته".
وذلك لأن جواب التحية واجب، وأما الابتداء بالتهنئة ؛ فليس سنة مأمورا بها، ولا هو أيضا مما نهي عنه، ولا بأس بالمصافحة في التهنئة.
فتاوى العيد للشيخ العلامة ابن عثيمين–رحمه الله-
1- السؤال: بالنسبة للبدعة الزمنية التي ذكرتم وهي زيارة المقابر في يوم العيد قد يقول قائل أن هذا اليوم الذي هو يوم العيد يتفرغ الناس من أعمالهم ويتذكرون أقاربهم ويزورون الأحياء لذلك يشركون الأموات في الزيارة؟
الجواب:نقول رداً على هذا ليس الأوقات كلها مشغولة إلا يوم العيد ففي يوم الجمعة وقت فراغ وفي يوم الخميس وقت فراغ خصوصاً للموظفين ثم إن يوم العيد ليس الحامل للناس على هذا هو الفراغ وإنما الحامل أنهم يعتقدون أن الخروج إلى المقبرة في هذا اليوم بمنزلة التزاور بين الأحياء والمعايدة ولهذا يقول بعضهم لبعض ما ذهبت تعايد أمواتك هذا هو المعروف عندهم فهم يعتقدون أن للزيارة يوم العيد بذاته خاصيةً ليسوا يقولون لأننا نتفرغ ثم إن الفراغ في الحقيقة ليس مقروناً بوقتٍ معين فالفراغ قد يتفرغ الإنسان في غير يوم العيد وقد ينشغل في يوم العيد.

2- السؤال: هذه رسالة من الطائف وردت من المستمع س. ع. ويسأل عن التيمم لصلاة العيد يقول إذا انتقض الوضوء وأنا في صلاة العيد ولم يكن هناك وقت وعدم وجود ماء في مسجد العيد فهل يجوز التيمم والله يرعاكم؟
الجواب:جمهور أهل العلم على أنه لا يجوز له التيمم لأن من شروط التيمم عدم الماء وهذا ليس عادماً للماء، فنقول له اذهب فتوضأ ثم أحضر إلى صلاة العيد فإن أدركتها فذاك وأن لم تدركها فقد تركتها لعذر.

3- السؤال: لكن إذا أعتقد أو جزم بأنه لن يدرك الصلاة لأن المسجد بعيد أو منزله أيضاً بعيد أو الماء بعيد وجلس خلف الصفوف ليسمع الخطبة فقط ولا يؤدي الصلاة؟
الجواب:لا بأس، لا حرج عليه في هذا ولكن تبقى علي ملاحظة وهي أنك قلت أن صلاة العيد من السنن، والحقيقة أنها ليست من السنن، بل هي من الفروض والواجبات فالصحيح من أقوال أهل العلم أنها واجبة على الأعيان، وأنه يجب على المرء أن يصلي صلاة العيد ولا يتخلف عنها إلا لعذر لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها حتى الحيض وذوات الخدور إلا أن الحيض يعتزلن المصلى وما أمر به فالأصل فيه الوجوب وهذا هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله ولا يعارض هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي حين ذكر له الصلوات الخمس قال هل علي غيرها قال لا إلا أن تطوع، فإن صلاة العيد من الصلوات الواجبة لعارض ليست من الصلوات اليومية أما الصلوات اليومية فلا يجوز فيها سوى الخمس، أما الصلوات لعارض فهناك صلوات تجب وليست من الصلوات الخمس.

4- السؤال: بارك الله فيكم هل يشرع للعيد غسل كالجمعة فضيلة الشيخ؟
الجواب:لا أعلم في ذلك سنة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يغتسل لصلاة العيد ولكن ذكر عن بعض السلف أنه كان يغتسل عند صلاة العيد وأخذ بذلك كثير من أهل الفقه وقالوا أنه يسن أن يغتسل لصلاة العيد لأنها صلاة اجتماع عام فشرع فيها الاغتسال كيوم الجمعة فإن اغتسل الإنسان فحسن وإن لم يغتسل فلا يقال أنه فوت سنة.

5- السؤال: بارك الله فيكم المستمع أيضاً حامد في سؤاله الأخير يقول لدينا ظاهرة منتشرة وهي توجه كثيراً من الناس أو كثيرٍ من الناس إلى المقابر بعد الفراغ من صلاة العيد فما حكم الشرع في نظركم في هذا العمل؟
الجواب:هذا العمل بدعة لم يكن في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام أن يعتاد زيارة القبور في يوم العيد وإنما أمر النبي عليه الصلاة والسلام بزيارة القبور أمراً مطلقاً عاماً فقال عليه الصلاة والسلام: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة" فينبغي للإنسان أن يزور القبور كل وقت سواء في الليل أو في النهار وليس ذلك مقيداً بوقت من الأوقات لا في يوم الجمعة ولا في يوم العيد بل قد نقول إنه كلما قسى قلبه ونسي الآخرة فينبغي له أن يخرج إلى المقابر ويزورها لأجل أن تذكره بالآخرة كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله فإنها تذكركم الآخرة.

6- السؤال: هذه الرسالة وردتنا من سائل وقد أوضح أنه بعث الرسالة بعد عيد الفطر لكن ربما أنه لم تجد له إلا بعد العيد يقول هل يجوز إخراج زكاة الفطر في أي بلد ولو هو غير بلد إسلامي مثلاً إذا أدركني العيد وأنا في بلد غير بلدي هل أوصي أهلي بالزكاة أم أزكيها أنا؟
الجواب:إذا كنت في بلد ليس فيه مسلمون فإنك توكل من يؤديها عنك في بلد فيه مسلمون وإذا كنت في بلد فيه مسلمون ولو لم تكون بلدك فأد الزكاة في البلد الذي أنت فيه لا سيما إذا كنت في مكة أو في المدينة لشرف المكان فإنك تؤديها هناك.

7- السؤال: السؤال بالنسبة لتأخير الزكاة إلي ما بعد صلاة العيد لو لم يجد من يدفعها إليه حتى انتهى وقت الصلاة وصلى الناس فيكف العمل؟
الجواب:هو في هذه الحال معذور يعني من مثله لو كان من عادته أن يعطيها شخصا معينا من الفقراء ثم أنه ذهب إليه صباح العيد ولم يجده فهذا يكون معذوراً هذا من الأعذار.

8- السؤال: هذه رسالة وردتنا من سالم ميم يقول في رسالته أنه لم يدرك صلاة العيد فقضاها في الضحى من النهار؟
الجواب:نعم، يجوز له ذلك ولا حرج عليه.

9- السائل: يقول السائل عندنا إمام مسجد وفي خطبة العيد حلل زكاة الفطر أنها تعطي فلوس فما رأي سماحتكم في ذلك أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء.
الجواب:أشرنا في الجواب على السؤال الذي قبل هذا إلى الجواب هذه المسألة وأنه لا يجوز إعطاء الفطرة من الفلوس وذلك لأن الشرع إنما ورد بفرض صاع من طعام ومن أجناس مختلفة، مختلفة النوع ومختلفة القيمة ما بين زبيب وشعير وتمر وأقط ولو كان المقصود القيمة لعينة بواحد من هذه الأنواع وما يساويه من الأنواع الأخرى لا أن تقدر بصاع معين ثم أن إخراجها من الدراهم يضفي عليها صورة الخفاء وهي إذا كانت من الطعام تكون أشهر وأعلن يعرفها أهل البيت كلهم وكذلك تكون ظاهرةً يأخذها كل إنسان يؤديها إلى الفقير بشكل واضح بين , أما إذا كانت من الدراهم فإنها تكون خفية وربما ينساها المخرج وربما يقدرها بما هو أقل من القيمة وتعترضها آفات كثيرة لهذا نرى أن القول بجواز دفع الفلوس عن الفطرة قول ضعيف وأن الصواب أنه لا يجوز إخراجها إلا مما فرضه الشرع من الطعام.

10-السؤال: هذا المتسمع غرم الله المالكي له الحقيقة مجموعة من الأسئلة بعث برسالة مطبوعة تتضمن مجموعة من الأسئلة السؤال يقول في صلاة الأعياد هل يجوز للشخص أن يصلي ركعتين قبل الصلاة وعند دخوله المسجد سواء في الفطر أو في الأضحى نرجو بهذا إفادة
الجواب:الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين صلاة ركعتين عند دخول مصلى العيد لصلاة العيدين أو للاستسقاء مختلف فيها عند أهل العلم فمنهم من قال أنه يكره أن يتمثل قبل الصلاة وبعدها في موضعها وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله واستدلوا لذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في صلاة العيد فصلى ركعتين لم يصلي قبلهما ولا بعدهما ومن العلماء من يقول يتنفل قبل الصلاة ولا يتنفل بعدها لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتنفل بعدها وأما قبل الصلاة فلم يرد نهي عنه والأصل الإباحة إلا إذا كان في وقت نهي كما لو كان قبل ارتفاع الشمس قيد رمح فإن هذا وقت نهي لا يجوز أن يتطوع الإنسان فيه بالنفل المطلق وأما النفل الذي له سبب ففيه خلاف وسنذكره إن شاء الله ومن العلماء من يقول إن الصلاة غير مكروهة لا قبل الصلاة ولا بعدها وذلك لأن الكراهة حكم شرعي يحتاج إلى دليل شرعي ولم يرد عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه نهى عن ذلك ولكن الأفضل أن لا يصلي قبلها ولا بعدها إلا ما له سبب كتحية المسجد وهذا القول عندي أرجح الأقوال أي أنه لا كراهة في الصلاة قبلها ولا بعدها ولكن الأفضل أن لا يصلي قبلها ولا بعدها في موضعها إلا إذا كان وقت نهي بأن كان قبل أن ترتفع الشمس قيد رمح فالصلاة محرمة إلا تحية المسجد أي إذا دخل إلى مصلى العيد صلى ركعتين قبل أن يجلس لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين"؛ فإن قال قائل مصلى العيد ليس هو المسجد بدليل أنه يسمى المصلى ولا يسمى مسجداً فالجواب أن العلماء مختلفون هل مصلى العيد مسجداً أم لا والمشهور من مذهب الإمام أحمد أن مصلى العيد مسجد وهذا هو القول الراجح لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر النساء أن يخرجنّ لصلاة العيد وأمر الحيّض أن يعتزلنّ المصلى وهذا يدل على أن له حكم المسجد فالشيء يستدل بأحكامه عليه فإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام أمر الحيّض بأن يعتزلنّ مصلى العيد كان دليلاً على أنه مسجد إذ أن الذي تمنع منه الحائض هو المسجد وإذا تبين أنه مسجد فإنه لا دليل على إخراجه من عموم قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين"، ولكن مع ذلك لا ينبغي أن ينكر على من جلس ولم يصلي ركعتين كما لا ينكر على من صلى ركعتين وذلك لأن هذه المسألة من مسائل الخلاف التي يصوغ فيها الاجتهاد والمسائل التي يصوغ فيها الاجتهاد لا ينكر فيها على أحد تبع فيها أحد القولين إما بمقتضى الدليل عنده وإما بثقته بمن قال به و لكن لا شك أن من صلى ركعتين بدخول مصلى العيد أقرب للصواب ممن لم يصلي .

11-السؤال: أحسن الله إليكم هل صحيح أن اجتماع يوم العيد والجمعة بأن صلاة العيد تغني عن صلاة الجمعة؟
الجواب:نعم تغني عن صلاة الجمعة من صلى العيد مع الإمام أما الإمام نفسه فيجب عليه أن يقيم صلاة الجمعة ويكون من حضر صلاة العيد له الخيار إن شاء حضر الجمعة وإن شاء صلى ظهراً وأما من لم يحضر العيد فيجب عليه أن يحضر صلاة الجمعة فتبين الآن أن الإمام لا تسقط عنه صلاة الجمعة لا بد أن يقيم صلاة الجمعة لكن المأمومين هم الذين يفصل فيهم فيقال من حضر صلاة العيد مع الإمام فله أن يحضر الجمعة معه وهو الأفضل وله أن يصلي ظهراً في بيته ولكن لا تقام صلاة الظهر في المساجد وأما من لم يحضر صلاة العيد مع الإمام فإنه يجب عليه أن يحضر صلاة الجمعة.

12-السؤال: بارك الله فيكم السائل يسأل هذا ويقول ما حكم التكبير ليلة العيد في صورة جماعية؟
الجواب: التكبير في ليلة العيد سنة لقول الله تبارك وتعالى بعد أن ذكر آيات في الصيام قال: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، ولكن يكبر كل إنسان على انفراده والتكبير الجماعي لا أصل له في السنة بل كان الصحابة يكبرون كل واحد يكبر على نفسه قال أنس بن مالك رضي الله عنه خرجنا مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الحج فمنا المكبر ومنا المهل فدل ذلك على أنهم لا يكبرون تكبيرا جماعيا نعم

13-السؤال: هذا يسأل عن التكبير المطلق ويقول ما هو التكبير المطلق وما هو التكبير المقيد ومتى وقته؟
الجواب:التكبير في ليلة عيد الفطر تكبير مطلق والتكبير في عشر ذي الحجة وأيام التشريق تكبير مطلق ومقيد فالمطلق من دخول شهر ذي الحجة إلى آخر يوم من أيام التشريق وهي الأيام الثلاثة بعد يوم العيد والتكبير المقيد من صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق.

14-السؤال: حفظكم الله السائل محمد صالح من اليمن يقول يا فضيلة الشيخ وافق العيد يوم الجمعة حيث حضر إمام المسجد وصلى بالمأمومين صلاة الظهر فقط فما الحكم في ذلك بدون خطبة صلى الظهر بالمأمومين بدون خطبة فما الحكم؟
الجواب: الوقع المسألة فيها خلاف بين العلماء رحمهم الله والقول الراجح الذي دلت عليه السنة أن الناس يصلون صلاة العيد في مصلى العيد وأن الإمام يقيم صلاة الجمعة في مساجد الجمعة ويقول الإمام في خطبة العيد من حضر معنا صلاتنا هذه لم تلزمه الجمعة ويصلي في بيته صلاة الظهر ولا يقام في البلد إلا الجمعة فقط فالآن نقول إذا وافق الجمعة يوم العيد تصلى صلاة العيد ولابد ومن حضرها فله الخيار بين أن يصلي الجمعة مع الإمام أو يصلي في بيته ثانيا يجب إقامة الجمعة في البلد فمن حضرها صلى جمعة ومن لم يحضرها فإنه يصلي في بيته ثالثا لا تقام صلاة الظهر في المساجد في ذلك اليوم لأن الواجب في المساجد الجمعة فلا تقام صلاة الظهر هذا هو القول الراجح الذي دلت عليه السنة.

15-السؤال: سؤاله الأخير والأخير في لقاءنا هذا يقول نرى بعض الناس يبتهج بالعيد ابتهاجاً زائداً ويلبس الملابس الفضفاضة والمشلح الفخم ويركب السيارة الفارهة ويسير في الشارع مصعراً خده نافخاً أوداجه بينما نرى بعض الناس لا يرفع بالعيد رأساً ويلتصق بالمسكنة ويلبس الملابس الرثة ويقول ليس العيد لبس الجديد وإنما العيد قبول العمل بينما نجد بين هاتين الطبقتين هوة سحيقة توحي بالتناقض في المجتمع الإسلامي فما هو الحل الأجدر وفقكم الله؟
الجواب:الحل الأجدر الوسط فلا يكون الإنسان متكبراً متعاظماً في ملبوسه ومركوبه وهيئته ولا يكون متبذلاً مستكيناً بل ينبغي أن يُظهر الفرح والسرور ويلبس أحسن ثيابه ويتجمل للعيد ويُشعر نفسه بأنه في يوم سرور وفرح ولهذا رخص في أيام العيد من اللعب ما لم يُرخص في غيره لأجل أن تنال النفس حظها من الفرح بهذا اليوم المبارك ودائماً يكون الحق بين طرفين متطرفين إفراط وتفريط.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام احمد
عضو متميز جدا
عضو متميز جدا
ام احمد


عدد الرسائل : 318
الدولة : الدولة
تاريخ التسجيل : 13/10/2009

وقفات مع العيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفات مع العيد   وقفات مع العيد Emptyالجمعة نوفمبر 27, 2009 1:33 pm


فتاوى العيد لسماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ


1- السؤال: إذا مات الإنسان في أول يوم من عيد الفطر أو عيد الأضحى؛ فهل يقيمون العزاء، ثم يقبلون على عيدهم، أم كيف توجهون أهل المصيبة في مثل ذلكم اليوم؟
الجواب:العزاء في ديننا شرع لتسلية المصاب وتصبيره وليس له طقوس خاصة، ليس في شريعتنا الغراء تنظيم ولا برامج معينة ولا طقوس محددة للعزاء إنما شرع لنا إذا رأينا أهل الميت في المسجد أو المقبرة أو زرناهم أن نعزيهم، فنقول لهم مثلا: أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم وغفر لميتكم، أو نقول: لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى؛ فاصبروا واحتسبوا، وأما أن تقول هل تحتفل بالعيد أو تغلب جانب العزاء فكل هذه مما يمليه الشيطان على الإنسان فالعيد يوم فرح بطاعة الله والمسلم لا يحزن ولا يسيطر عليه الحزن والهموم بل يرضى بقضاء الله وقدره ويطمئن بذلك ولا يجعل ذلك اليوم يوم جزع ومصيبة بل يحمد الله على ما قضى وقدر ويشكره تعالى ويعلم أن هذا أمر قضاه الله وقدره فيدعو لميتهم ويترحم عليه هذا هو الواجب عليه ومع ذلك له أن يفرح بالعيد مع الناس.
2- السؤال: هذا سؤال من السائل هـ . ج . أ يقول فيه: في حالة إتيان العيد في يوم الجمعة؛ هل يجب على من صلى العيد في الجماعة جمعة ذلك اليوم أم لا ؟ وما هو الأفضل ؟ وهل لي منكم الجواب مع الأدلة والمراجع ؟ وهذا للاستفادة والاطمئنان ولكم جزيل الشكر سلفا ؟
الجواب:إذا اتفق عيد في يوم جمعة سقط حضور الجمعة عمن صلى العيد، إلا الإمام؛ فإنها لا تسقط عنه إلا ألا يجتمع له من يصلي به الجمعة، لما روى إياس بن أبي رملة الشامي قال شهدت معاوية يسأل زيد بن أرقم هل شهدت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عيدين اجتمعا في يوم واحد ؟ قال: نعم، قال: فكيف صنع؟ قال: "صلى العيد، ثم رخص في الجمعة؛ فقال: من شاء أن يصلي؛ فليصل" رواه أبو داود. [سنن النسائي صلاة العيدين (1591)، سنن أبو داود الصلاة (1070)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1310)، مسند أحمد بن حنبل (4/372)، سنن الدارمي الصلاة (1612)].


(موقع سماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ)




عنوان الفتوى: صيغة تكبير العيدين
السؤال: جزاكم الله خيرا، هذا السائل يقول أحمد أ .أ: هناك عدة روايات عن تكبيرات العيد سواء كان في الفطر أو في عيد الأضحى، نأمل إيضاح ذلك، والوارد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولكم الشكر؟

الجواب: التكبيرات في العيد هذي سؤال مجمل، هل يقصد التكبيرات في ليلة العيد، وقبل خروج الناس لصلاة العيد؛ فهذا مشروع قال تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)، والصفة أن يقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، ويكرر ذلك ويرفع به صوت، والمرأة أيضا تكبر، لكن بخفض الصوت حتى لا يسمعها الرجال هذا أمر مشروع، أما إن كان يقصد التكبير في صلاة العيد، وفي خطبة العيد؛ فنعم، هذا أمر وارد تكبر في الأولى بعد تكبيرة الإحرام ستاً، ويكبر في الأولى بعد تكبيرة الإحرام ستاً، ويكبر في الثانية بعد تكبيرة الانتقال خمساً، هذا وارد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكذلك يكبر في أول الخطبة يفتتحها بالتكبير، خطبة العيد يفتتحها في التكبير؛ لأن الوقت كله وقت تكبير (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ)، وهذا يشمل تكبير بجميع أنواعه ومواضعه الواردة .

2. عنوان الفتوى: صلاة العيد والكسوف والاستسقاء للمرأة
السؤال: يقول: فضيلة الشيخ: هل للمرأة أن تصلي العيد، والاستسقاء، والكسوف في بيتها؟
الجواب: المرأة تخرج لصلاة العيد كما في السنة النبوية، تخرج لصلاة العيد، أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بإخراج النساء والعواتق والحيض، تخرج مع المسلمين، ما تصليها في بيتها، أما الكسوف فلا بأس يصلونها جماعة وفرادى ما فيه بأس، في البيوت، وفي المساجد، ولكن في المساجد أحسن، اقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- .

3. عنوان الفتوى: تحية المسجد قبل صلاة العيد
السؤال: أحسن الله إليك، يقول: ذكرتم -حفظكم الله- بأنه لا يصلى قبل صلاة العيد ولا بعدها، هذا في مصلى العيد؛ فإذا كانت صلاة العيد في المسجد، هل يحق لنا الجلوس قبل أداء تحية المسجد؟
الجواب: نعم، هذا هو الظاهر، وهذا هو السنة، أن من جاء ليصلي العيد أنه يجلس سواء في المسجد أو في البر أو في الفضاء، هذا ظاهر سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، لم يصلي قبلها ولا بعدها، ومعلوم أنهم في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- كانوا يصلون في المسجد الحرام، كان أهل مكة يصلون في المسجد الحرام، والرسول لم يصلي قبلها ولا بعدها؛ فدل على أنه لا يصلى قبلها ولا بعدها سواء في المسجد أو في الفضاء.

4. عنوان الفتوى: خطبة العيد
السؤال: أحسن الله إليك، يقول: بعض الأئمة يخطب للعيدين خطبة واحدة؛ فهل هذا الفعل مشروع؟
الجواب: هذا خلاف للسنة، اللي يخطب في العيدين خطبة واحدة، هذا خلاف السنة الواردة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- .

5. عنوان الفتوى: ما يقال بين التكبيرات الزوائد في العيدين
السؤال: يقول: ماذا يقول المأموم بين تكبيرات الإمام -التكبيرات الزوائد- في العيدين؟
الجواب: يقول ما سمعت: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثير.

6. عنوان الفتوى: صلاة العيد للمرأة
السؤال: هذه سائلة تسأل تقول: هل يجب على النساء أن تحضر صلاة العيد؟ وما الحكم إذا كانت حائضا أو نفساء؟
الجواب: وجوب ما تجب هي؛ لأنها قول الجمهور فرض كفاية، ما تجب، لكن إذا كانت غير حائض يتأكد في حقها الحضور، إن كانت حائضاً أو نفساء؛ فإنها يستحق عليها الحضور، لكن تعتزل المصلى تصير على حدة، وتسمع الخطبة، وتسمع الذكر .

7. عنوان الفتوى: صلاة العيد مرتين
السؤال: أيضا هذا سائل من بريطانيا يقول يصلى العيد عندنا في المسجد مرتين، وذلك يناسب وقت الموظفين؛ فهل هذا العمل صحيح؟ وما حكم من ترك صلاة العيد لأجل العمل؟
الجواب: تصلى مرة واحدة، من تيسر له يحضر يحضر ومن لم يتيسر له؛ فهو معذور، ولا تكرر صلاة العيد في مكان واحد، هذا خلاف السنة.

8. عنوان الفتوى: الخطبتان في العيد
السؤال: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، هذا سائل يقول: هل للخطبتين في صلاة العيد أصل من السنة أم أنه يكتفى فيها بواحدة؟
الجواب: الذي عليه أكثر أهل العلم أنها خطبتان، هذا هو الذي عليه أكثر أهل العلم، وهو أتم وأكمل بلا شك من الخطبة الواحدة .
9. عنوان الفتوى: توزيع التمر قبل صلاة العيد
السؤال: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، وهذا سائل يقول: هل هناك فرق بين من يوزع التمر في المسجد قبل صلاة عيد الفطر، وبين من يوزع الأكل على المصلين؟
الجواب: والله هذا شيء ما ورد، ما ورد أنه يوزع في مصلى العيد، الذي ورد أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يأكل التمرات قبل أن يخرج، هذا الذي ورد في السنة، وما ورد أن السلف يوزعون التمر بالمساجد وبمصليات العيد، نعم، ونحن لا نتجاوز ما ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، نعم؛ فمن أراد أنه يعمل السنة يأكل الرطبات قبل خروجه من بيته، من أراد أنه يعمل السنة يوم عيد الفطر يأكل التمرات قبل خروجه من بيته، اقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- .

10. عنوان الفتوى: بيع أشرطة أناشيد بالدف لاستماع النساء له في العيد
السؤال: أحسن الله إليك، فضيلة الشيخ يقول السائل: يوجد في التسجيلات أشرطة مسجل عليها الضرب بالدف مع إنشاد للفتيات، وتستمع له الفتيات والنساء في العيد بحجة جواز الدف في يوم العيد؛ فما الحكم؟
الجواب: الحكم أنه لا يجوز، وهذا تعليم للفتيات على الملاهي والأغاني وتسفيه للفتيات المسلمات؛ فيجب إتلاف هذه الأشرطة، يجب أن تتلف هذه الأشرطة، والغناء في العيد ماجازه النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا للجواري الصغيرات غير المكلفات، جواري صغيرات ماهن مكلفات، أما المكلفات فلا يجوز لهن الأغاني، ولا يجوز لهن اللهو .

11. عنوان الفتوى: أداء صلاة العيدين في البيت
السؤال: تقول: هل يجوز للمرأة أن تصلي صلاة العيدين في بيتها، ثم تستمع لخطبة المسجد الحرام أو النبوي من الإذاعة، لتعذر ذهابها إلى المصلى، حيث في بعض الأماكن لا يوجد مكان للنساء في المصلى؟
الجواب: السنة أن المرأة تحضر مع المصلين في المصلى، حتى العواتق والحيض أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بإخراجهن إلى المصلى، وتعتزل الحيض المصلى ويشهدن دعوة المسلمين، أما أنها تصلي العيد في بيتها مع إمام الحرم؛ فهذا لا يجوز؛ لأن بينها وبين الإمام مسافات، وقد تكون الجهة مختلفة فلا يجوز المتابعة من خلف المذياع، أو خلف التلفزيون، أو شاشة لا يجوز هذا، وأما أنها تستمع الخطبة وتستفيد منها فلا بأس، هذا شيء طيب.

12. عنوان الفتوى: الذكر بين تكبيرات العيد والاستسقاء
السؤال: يقول: فضيلة الشيخ وفقكم الله، هل ورد في السكوت بين التكبيرات في صلاة العيد والاستسقاء ذكر؟
الجواب: لا، ورد أنه يفصل بين تكبيرات العيد بأن نقول: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، وصلى الله على محمد النبي الأمي، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

13. عنوان الفتوى: إخراج زكاة الفطر للفقراء بعد صلاة العيد
السؤال: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، وهذا سائل يقول: رجل أعطاه عمال لديه زكاة الفطر ليوزعها؛ فأخذها، وعندما ذهب إلى بيت امرأة مسكينة يعرفها وجدها مسافرة، ثم وضعها عنده حتى ترجع من السفر، لكي يعطيها هذه الزكاة، علما أنها لم تأت إلا بعد العيد؛ فما حكم عمله وهل عليه شيء؟
الجواب: عمله هذا غلط، الواجب لما لم يجدها في وقت الإخراج أخرجها إلى غيرها، ولا يحبسها، إلا لو كانت وكلته أنه يستلم لها الصدقات والزكوات فلا بأس، أما إذا لم توكله؛ فقد غلط في فعله هذا؛ فعليه أن يستغفر الله ولا يعود لمثل هذا، ويخرج مثل هذه الزكوات التي عنده لها أو لغيرها، المهم أنه يخرجها، ويكون آثما في حبسها .

14. عنوان الفتوى: الهدايا في العيد
السؤال: فضيلة الشيخ، ما حكم الهدايا في العيد؟
الجواب: لا بأس في ذلك، التوثيق في أيام العيد من الأكل والشرب والهدايا والزيارات أمر مطلوب؛ لأنه يحصل فيه التواصل، ويحصل فيه محبة بين المسلمين فلا بأس في ذلك.

15. عنوان الفتوى: صلاة الجمعة يوم العيد
السؤال: يقول: فضيلة الشيخ وفقكم الله، إذا كان يوم العيد قد وافق يوم الجمعة، وصلينا العيد، ثم أتى وقت الظهر؛ فأيهما أفضل أن نصلي صلاة جمعة أم صلاة ظهر؟
الجواب: الأفضل صلاة الجمعة، الأفضل صلاة الجمعة؛ فالجمعة تقام ولا تترك لا بد من إقامتها، والأفضل إنك تحضرها، لكن لو ما حضرتها وصليت ظهراً أجزأ ذلك، لكن لا يكون هذا مثل ما يفعل بعض الجهال يؤذن للظهر ويجتمعون في المسجد ويصلون ظهر، لا ما هو الأمر كذا، الأمر بالنسبة للأفراد، الأفراد أنهم يصلون ظهر بمفردهم، أو يصلون جماعة قليلة في بيت، أوفي مكان، أو في منتزه، أما أنه يؤذن للظهر ويحضرون للمسجد هذا خلاف السنة، وما كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- ما قال: أذنوا للظهر ويجتمعوا للمسجد يصلوها ظهر إذا ما حضرتم للجمعة، الرسول ما قال هذا، ولا أمر به.

16. عنوان الفتوى: قول الصلاة جامعة في صلاة العيد
السؤال: فضيلة الشيخ، بعض الناس يقف في صلاة العيد، ويقول: الصلاة جامعة عدة مرات؛ فما الحكم في ذلك؟
الجواب: حكم أنه بدعة، حكمها أنه بدعة وتجب نصيحة هذا الشخص بأن يترك هذا العمل بأنه بدعة، النبي -صلى الله عليه وسلم- كان هديه في صلاة الاستسقاء، في صلاة العيدين أنه يخرج ويبدأ بالصلاة من غير أذان ولا إقامة؛ فهذا الذي يقوم ويقول: الصلاة جامعة وما أشبه ذلك يعتبر بدعة.

17. عنوان الفتوى: قول: صلاة العيد أثابكم الله للتنبيه على ذلك
السؤال: فضيلة الشيخ، صلاة العيد بدون أذان ولا إقامة، وما يفعل في المسجد الحرام للنداء لها صلاة العيد -أثابكم الله-، نرجو التوضيح؟
الجواب: هذا غلط، التنبيه في المسجد الحرام، صلاة العيد يرحمكم الله، أو صلاة القيام يرحمكم الله، هذا غلط يجب منعه.

18. عنوان الفتوى: عدد تكبيرات صلاة العيد
السؤال: فضيلة الشيخ، ما القول الراجح في عدد التكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في صلاة العيد؟
الجواب: كما مر في الحديث سبع، سبع بعد تكبيرة الإحرام، وخمس بعد تكبيرة الانتقال في الركعة الثانية .

19. عنوان الفتوى: قضاء صلاة العيد
السؤال: فضيلة الشيخ: من فاتته صلاة العيد مع الإمام، هل يقضيها على صفتها؟
الجواب: نعم، يقضيها على صفتها، ركعتين بالتكبيرات الزوائد، يقضيها على صفتها على أنها ركعتان وفي تكبيراتها الزوائد الأولى وفي الثانية، والجهر بالقراءة مثل ما في صلاة العيد، لكن من غير إعادة الخطبة، الخطبة لا تعاد .

20. عنوان الفتوى: حضور الحائض صلاة العيد
السؤال: صالح بن خميس مشيط يقول: يا شيخ هل المرأة يجوز لها أن تحضر صلاة العيد ولو كانت حائضًا -أكرمكم الله-؟
الجواب: نعم تحضر يتأكد في حقها أن تحضر صلاة العيد ولو كانت حائضاً، لكنها تعتزل المصلى، تعتزل المصلى، وتكون تستمع الذكر، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-، كما في حديث أم عطية: "أمرنا أن نخرج العواتق والحيض، يشهدن دعوة المسلمين، ويعتزل الحيض المصلى".

21. عنوان الفتوى: إخراج زكاة الفطر بعد صلاة العيد
السؤال: يقول السائل: من لم يخرج الزكاة -أي زكاة الفطر- إلا بعد صلاة العيد، هل يعتبر قضاء أم فات محلها؟
الجواب: لا ما هو بقضاء، لكن فاته وقت الفضيلة، ولا هي في سائر اليوم لا بد من إخراجها، وتعتبر صدقة، القضاء بعد يوم العيد، القضاء إذا فات يوم العيد .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sey3a
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد الرسائل : 61
الدولة : الدولة
تاريخ التسجيل : 28/10/2009

وقفات مع العيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفات مع العيد   وقفات مع العيد Emptyالجمعة نوفمبر 27, 2009 8:43 pm

جزاك الله كل خير وجعله فى ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفات مع العيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فساتين العيد 2009 - 2010 - ملابس العيد الجديدة
» وقفات مضيئة
» وقفات بعد رحيل رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة شباب السنبلاوين ( منتديات متنوعة )  :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: