بيكاسو ؟؟؟؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بابلو بيكاسو " 1881 – 1971 "
فنان اسبانى واحد عباقرة القرن العشرين المعدودين وكل الذين يدرسون القرن العشرين

يضعون بيكاسو الى جانب اينشتاين وشارلى شابلن وعدد قليل من الأسماء التى صنعت

أحداث هذا القرن وتركت تأثيرا واضحا على مشاعر الناس وافكارهم وتفاصيل حياتهم

وكان الى جانب موهبته الفريدة يتمع بغزارة الانتاج الى حد يفوق طاقة البشر مما ادى

الى شعور المعاصرين له بالذهول امام ماكان يملكه من سهولة وسرعه وقدرة

على تجديد نفسه فنياً ولعل مايلخص عبقريته مايوقله هو عن نفسه

" أنا لا أبحث أنا أجد " وهى عبارة غريبة جدا معناها ان لوحاته تنشأ من تلقاء

نفسها وبسهولة كأن شخص آخر قد رسمها

هذا عن بيكاسو الفنان العبقرى فماذا عن الانسان

لقد قيل الكثير والكثير عن أنانية بيكاسو وعدم اهتمامه بالاخرين وجفائه فهو يسعى

إلى الاخرين اذا احتاج إليهم واذا انتهى احتياجه فانه يلقى بهم إلى خارج حياته

بلا رحمة ولا عدل حتى حفيدته " مارينا بيكاسو " قالت عنه

ان بيكاسو كان انسانا جافاً وقاسياً ولا يمكننى عند الحديث عنه أن استخدم كلمة " جد "

لأن الجد كلمة تفترض الحنان والود بينما كان يعاملنا أنا وأخى بقسوة وجفاء لا مثيل لها

وماكان يحرجنى ويؤلمنى أكثر وانا طفله هو إذلاله لوالدى أمامنا نحن أحفاده الصغار

فقد كان والدى بحاجة الى طلب المال منه فقد كان يقتر علينا كثيرا ويشعرنا أنه يقدم

الينا صدقة علىالرغم من ثروته وشهرته

هذا بعض ماقالته ماريا حفيدة بيكاسو فى حديث لها مع الصحفيه العربية اسماء رمضان

المحررة فى مجلة سيدتى بعد أن أصدرت هذه الحفيدة كتابا صريحا عن جدها وأسمته

" جدى " وفى حديث عن أول حب كبير وشهير فى حياة بيكاسو تقول " كان بيكاسو

قاسيا بنفس الدرجة على جدتى وزوجته راقصة الباليه الروسية " اولجا "

على الرغم من ان هذه المرأة احبته حقا وتركت وطنهاوأهلها وفنها لتتزوجه لكنه

أساء اليها كثيرا وكان يجرح كرامتها باستمرار عن طريق علاقاته الغرامية الكثيرة

وأذكر أن جدتى اصيبت بالشلل ومكثت فترة طويلة فى المستشفى ولم يكلف بيكاسو

نفسه عناء زيارتها مره واحدة على لارغم من قرب المستشفى من بيته ،وعلىالرغم

من ذلك لم تذكره جدتى أبدا بسوء وكانت تقول لنا أنكم أحفاد فنان عظيم يجب أن تكونا

فخورين بذلك

يقال أن بيكاسو قد رسم فى يوم واحد تسع لوحات لأمرأة واحدة

على الرغم من ان الأصل

واحد إلا أن اللوحات التسعة كانت كلا منهما تختلف عن الاخرى تماما

فمن هى المرأة التى ألهمت بيكاسو أن يرسمها فى تسع لوحات

انها " فرانسو جيلو " الفتاة الجميلة المثقفة ذات الشخصية القوية والتى كانت رسامة

أيضا وقد تعرفت على بيكاسو وهو فى الثالثة والستين من عمره وكانت هى فى

العشرين وسرعان ماعشقت هذه الفتاة بيكاسو وتعلقت به كانت فى البداية تنظر اليه

كأستاذ فى الفن تتعلم منه وتعد ذلك فرصة ذهبية لها فلم يكن فى العالم كله اسم

أعظم من اسم بيكاسو وخياله يتجاوز خيالات كل الفنانين الذين عرفهم التاريخ

وكذلك تحولت الفتاة الجميلة فرانسو الى موديل يرسمها بيكاسو باشكال مختلفة وبعد

فترة لم تبق التلميذة تلميذة ولا الموديل موديل وتحولت الفتاة الى عاشقة مجنونة

باستاذها واحبها هو ايضا وكان لا يكاد يسمح لها أن تفارقه لحظة واحدة وتطور الحب

الى زواج وكان زواج شديد الغرابة يتم بين فتاة فى اول العشرينات ورجل اقترب من

السبعين لكن بيكاسو لم يعترف بفارق العمر هذا وكان يحتفظ بحيوية جسمه

وودماءه مشتاقه الى مباهج الحياة وتتدفق فى عروقه كأنه فى عز الشباب

وكانت تقول " انه من اليسير بالنسبة الى أن أتحدث معه فى كل شيىء بل أننى

اشعر بان احلامنا وعواطفنا تلتقى بعضها ببعض كأننا من جيل واحد وعصر واحد

استمرت هذه العلاقة عدة سوات انجبت خلالها فرانسو من بيكاسو ولدا اسمته كلود

وابنة اسمتها بالوما وكان يتعامل مع هذين الطفلين كأب رائع يلعب معهما ويرسم

العرائس لهما

على ان الأمور سرعان مانقلبت رأسا على عقب فانفصلت فرانسو عن بيكاسو

وصحبت معها ابنائها على امل ان تعيش حياة طبيعية بعيدة عما اكتشفته من قيود

كثيرة فى عالم بيكاسو فقد كان مشغولاً دائما بنفسه وفنه وكان يحتفظ فى حياته

بنساء كثيرات وزوجات سابقات ولا يتوقف عن الاهتمام بعلاقاته النسائية القديمة

المتعددة ولا يحرص أبداً على مشاعر زوجته وكرامتها العاطفية

واكتشفت الزوجة ماتجاهلته من قبل وهو فارق السن الذى كاد يصل الى خمسن عاما

ً وانقلب الحب الى كراهية عنيفة وظلت الزوجة المجروحة تطارد بيكاسو باللعنة

والتشهير حتى اخر يوم فى حياته اما بيكاسو فقد تألم لفترة ثم نسى الأمر تماماً

وأدخل فى حياته حب جديد وإمرأة جديدة أبقى على حبه لها حتى النهاية !!!!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بيكاسو كما رأى نفسه

حب بعد السبعين !!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عندما وصل بيكاسو الى السبعين وتجاوزها كان فيما يبدو بحاجة شديدة الى الهدوء

والاستقرار وكانت حياته اصبحت خالية منالنساء ولم يكن يستطع أن يعيش بدون

أن تكون فى حياته إمرأة

وكانت المراة الأخيرة التى صحبته حتى النهاية وصبرت معه وعليه حتى النهاية لمدة

تقرب من عشرين سنة وفى سنة 1961 تم الزواج بصورة رسمية وكان قد

بلغ الثمانين !! واستمر هذا الزواج حتى وفاة بيكاسو ويمكن القول أن هذا الزواج الأخي

ر هو الزواج السعيد الوحيد فى حياة بيكاسو ويرجع الفضل إلى " جاكلين" لا الى بيكاسو

فقد اعطته شباب الجسد والقلب وكل مايتمناه الفنان بعد تجربة الحياة الطويلة فهى

عاشقة وصديقة فاتنة ورفيقة عمر لا تنظر الى الوراء ولاتفرض عليه وصاية ولا تطلب

مكافأة ولا تحيل الحياة الى مطادرة

حلاق بيكاسو وثروة كبييرة

كان الحلاق الخاص ببيكاسو لا يطلب أجرا مقابل حلاقته له وكان بيكاسو يكافئه

بان يهدى إليه بعض رسوماته وقد جمع الحلاق الذكى بهذه الطريقة ستين لوحة

من لوحات بيكاسو وبعد وفاة الفنان تحولت هذه اللوحات إلى كنز وتهافتت المتاحف الكبرى

على شرائها بملايين الدولارات إلا أن إرياس الحلاق رفض جميع العروض !! لكن ماذا فع

ل بهذه الثروة ؟؟؟لقد قدمها الى قريته الاسبانية الصغيرة وتسمى " بوليتر جو دى لوتيا "

وهكذا ضحى بملايين الدولارات لكى يرفع من شأن قريته ويجعل منها مقصداً لعشاق

الفن يذهبون اليها ويمدون حياتهاالمتواضعه بحيوية عالية ونشاط اقتصادى كبير

وعلى الرغم من أن معرفته لبيكاسو استمرت لأكثر من ثلاثين سنة وكان يعرف الكثير

من أسرار بيكاسو إلا أنه رفض البوح بأى سر من اسراره خاصة علاقاته النسائية

وكان يقول عنه " من الصعب العيش مع فنان مثل بيكاسو لأن الفن عنده كان فوق

كل شيىء " وكان يقول يشاع عنه أنه كان زير نساء إلا أن كثير من النساء كانت

تطارده من اجل ثروته

من كتاب " أجمل قصص الحب من الشرق والغرب "

تسلم الايادي على الموضوع الجميل جدااااااااااا

موضوع رائع مشكوووووووووور

يعطيك العاااااااافيه