لماذا تفعل بي هكذا يا رب......

في الحقيقه احنا مستغربين شوية من اللي بشوفه وبسمعه علي المساندة النفسية
قولولي ليه ؟
اقولكم أنا .... أول شيء : هناك إحساس عام بأن تركيبة بناتنا وشبابنا النفسية فيها شيء من الهشاشة وضعف المناعة
بمعني : عند حدوث أي صدمة كالاحساس بالظلم أو الرفض من الأخرين أو فقدان الخطيب ( ولن أقول الحبيب ) نفاجأ بالانهيار والاكتئاب والأحساس الفظيع بالظلام المطبق بل وتصل الأمور أحيانا بالبعض إلي تمني الموت والعياذ بالله ( و ذلك منهي عنه بشدة ) .
بل ويصل الأمر بالبعض إلي تساءولات كارثية قد تخرج الأنسان من دائره الأيمان بالله كأسئلة من نوعية :
لماذا تفعل بي هكذا يا رب ؟ ولماذا أنا بالذات ؟ وماذا أخطأت وأذنبت في حياتي لتعاقبني هكذا يا رب ؟ لماذا اتعذب أنا و يتمتع من ظلمني بحياته ؟؟؟؟؟؟ لماذا لاتسمع دعائي يا رب ؟؟؟ ألخ ألخ ألخ
بل وصل الأمر باحداهن أن تتساءل : هل تسمعني يا رب ؟؟؟؟!!! (استغفر الله العظيم ) !!!!
بصراحة لقد صدمت بعض الشيء في ذلك كله برغم علمي بأن الحزن والصدمة قد تفقد الأنسان صوابه لبعض الوقت وتجعله يقول كلاماً كالهذيان أو كالهلاوس ....لكن بصراحة لم الكن أتخيل أن تصل الأمور إلي هذا الحد البعيد ..
وفي ذلك الأمر...لأن شرحة والحديث عنه وعن علاجه قد يطول كثيراً ...فانني قد افتتحت هذا الموضوع لاتحدث معكم فيه وباذن الله ستتوالي الرسائل ولاجزاء بشيء جديد عن الموضوع ... فاهلاً بمن يريد المتابعة حتي نصل سوياً إلي بر الأمان من العواصف والأنواء التي تعصف بعقولنا ونفسياتنا هكذا بدون حوائط صد منيعة تقينا وساحدثكم باذن الله عن تقوية مناعتنا ضد عواصف الصدمات والاحزان
فانه من قله الذكاء وقلة الحيلة أن يشتكي الأنسان أعراض الأمراض المختلفة واليبحث عن أصل الداء ...وهو ضعف مناعته نفسها ...فان عمل علي تقويتها ..قلما يصاب بالمرض برغم مهاجمه الفيروسات له بنفس القدر السابق لكنها لا تستطيع أن توءثر فيه بعدما قويت مناعته ...والله الموفق والمستعان

اكتبوا لى ارئكم لو اردتم تكمله الموضوع

بارك الله فيك
شكرا لكي