الغربة في نفسي

أشعر بالغربة في نفسي مع دقات قلب حزين



فالقلب يعزف دقات على أوتار وإشتياق وحنين



فألم الإنتظار فاااااق الحد من العذاب والأنين



فالحنين جارف لحبيب عشقته وأنتظره للحين



أشتاااااق أن أضمه .. وأعانق فيه حب دفين



فهل عناقه يرويني من عطش السنين



أم سأظل أعيش حرمان مكتوب على الجبين











كم هي صعبه ليالي مظلمه أعيشها في وحده



وحدة قلب و عقل وجسد و روح ... وحدة قاااسية



فالقلب ينتظر أن يعود لوطنه الذي لا يعلمه



أين أنت أيها الحبيب المنتظر من قلبي وأحلامه



هل ستحضر بعد غياب أم إنك وهم أنتظره



فأنا مشتاااقة لكي أروى حرمان كبير قد عشته



وحلمت حلما جميلا أن يحضر الحبيب لتحقيقه










فلا تعانديني يا دنيتي وإجعلينى أحقق حلم حلمته



أخاف أن أنتظر حبيب ... لا يعرف كم أحببته



وحين يحضر أجد نفسي وحيده ولا أقدرأن أعانقه



وأعانق ألم حرماني وضعفي ويأسى من ظلمه



فأنا لا أحتمل هذا الألم ولكن .. سأظل بالحلم أعانده



ولا ألوم قلبى على وهم حب فى خيالى قد صدقته



فرغم الآلم والإنتظار كنت أتمنى دائما تحقيقه



لكن حكم الحياه قاسى على قلب قد فاضت أوهامه










ومازال احساس الغربة يلازم القلب ويزيد من الآمه




والجروح أيضا تزيد والقلب لا أحد يسمع ندائه



والعمر قد يمر وأتمنى أن يظهر لضوء الأمل بريقه



فالحب قد أصبح أعمى لا يرى .. فقد ضل طريقة



والربيع خلف موعده ولم يحضر ولن تتفتح أزهاره











والغربة إنتشرت وملأت الوجدان والقلب يبحث عن رفيقه



فأى رفيق يسمع كل النداءات ولا يستجيب لى قلبه



فقد بدل قلبه بحجر ونسى أن الدم كان يجرى فى شريانه



آااااه فقد عشت حلم الحب ولكنى صحوت قبل تصديقه



وأى آه تتخلل أعماق الوجدان والقلب آلامه فاقت الحد من نزفه



فأعيش دون قلب وأغلق باب فى يوم من الأيام قد فتحته



وأعتذر لقلبى الذى كنت قاسية عليه ووضعت أوهام أمامه










وحلمت حلم أنثى تتمنى الرجوع لقلب لا يتمنى الرجوع لوطنه



عذرا أيها القلب لم يعد وطن ولا مكان للحب الذى تمنيته



فالحب أصبح غريبا فى زمان قد قاسى على كل شىء حوله



وأشعر بالغربه فى نفسى ولم يعد لقلبى أمل بالرجوع لوطنه



ولم يعد داخل القلب غير آهاااات فإنه يتألم من إنكساااره



فلقد كتبت مجرد كلمات ولكنها تعبر عن إنسان وما فى قلبه



وقررت أن يهداء قلبى وتهداء نفسى ولم تصدق زمنا فاق خداعه



وأعلم أن عندما تبتسم الحياه فهذا وهم لم ولن ابداااا أعيشه