مقتطفات من السنة النبوية حول الرؤى والأحلام

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له وم يضلل فلا هادي له وأشهد ان لا إله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)النساء
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً،يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً )الأحزاب




حقيقة التأويل

التأويل يكون كما جاء في صحيح السنة إما من الله عز وجل تعالى فيه بشرى أو إنذار للمؤمن أو من الشيطان أو حديث النفس..



والحقيقة ان التي تأول هي التي تكون طيبة مفهومة المعالم ليس فيها خزعبلات ومتاهات وتكون قصيرة ليست فيلم هندي إن صح التعبير صاحبها أدرى الناس بنفسه من ناحية الذكر قبل النوم وآداب النوم مثل النوم على الجانب الأيمن وخلافه كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم
وفي الحقيقة أن تأويل الأحلام ليست علما يتعلم لأنه ليس هناك قواعد ثابتة ممكن أن يتعلمها الناس وهناك كلاما للشيخ ناصر السنة في زمانه الشيخ الألباني رحمه الله أن التأويل ليس علما يتعلم ولايكون عالم بالدين يعرف بالتأويل فهي توفيق من الله وسداد يحصل للمرء كما أن شيخ المؤولين في هذا الزمان الشيخ يوسف المطلق ، يقول نفس الكلام تماما بل قال أنها تكون منذ الطفولة مع الشخص أن يستشعر معاني هذه الرؤى ويأوله ......



ولكن الحذر كل الحذر أن يكون عالم الرؤى دينا وديدنا فكلما رآى أحدنا رؤيا فيبحث عن المؤول
فالأصل في الرؤيا أنها مرة أو مرتين أو ثلاثة في العمر وليست كل يوم،
أما إختلاف الرؤيا من مفسر وآخر لأن ليس كل من عبر أو معبر يوفق للمعنى فالمعنى لايعلمه إلا الله سبحانه والمؤول مجتهد يخطئ ويصيب وهناك من يدعي معرفة بالتأويل وهو ليس كذلك لكن السائل أحيانا يشعر بقوة المعبر من الإجابة وقد تكون الرؤيا حديث نفس وهو يسأل عن معناها فيخطئ المعبر ولا يصيب وأحيانا يخفي الرائي بعض المقاطع لا يذكرها هوى من نفسه أيضا تؤثر على المفسر أو يكون الحلم طويلا جدا يأخذ ساعة ما خلص من قصة لأخرى وهو يظن أنها رؤيا فالرؤيا لا تكون طويلة



فائـــــــــــدة
الرؤى في الميزان الشرعي هي مصدر بشرى خاصة بالمؤمن يراها أو ترى له وليست مصدر خبر يقين مثل النص الشرعي، فقد يرى الرائي نفسه في رؤيا أنه من أهل الجنة وبعد سنوات ينحرف فيرى رؤيا منذرة له بعقوبة فالرؤيا تمثل حال الشخص الحالي في ساعته وانعكاس أعماله الحالية تبشره ليستعين على العبادة وينشط ولا يركن فإن ركن فسيتغير حاله وكذلك لن يأتيه من البشرى إلا ما كان فيه تحذير أو نذير وحالة الإنسان يكون فيها مستجاب الدعوة ليس بالدعاء فقط فهناك أوامر تعبدية من الله مثل إطابة المطعم وأكل الحلال وبر الوالدين وبر الزوج ونصرة المظلوم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله وقيام الليل وتحري أوقات الإستجابة وزيارة المريض والمشي في الجنازة كل هذا من الأعمال المؤدية إلى استجابة الدعاء وعدم رده بالإضافة إلى هذا أن يدعو الله بأن يكون مستجاب الدعوة فليس هناك من يحصل على شيء بدون عمل وأخذ بالأسباب التي يقدر عليها واما ما لا يقدر عليها يعذر إن شاء الله وأما لشعور بعدم رضى الله عنك فهذا من تقصير الإنسان وإن لم يكن من تقصيرنا فقد يكون من بدعة في العبادة ولم ننتبه لها أو من الشيطان ل يمنع حسن الظن بالله عز وجل فنقع في المحظور المنهي عنه وهو عدم حسن الظن بالله فالحذر الحذر من حبائل الشيطان ان نؤتى من قبل الظن بالله والله اعلم




في حالة الفزع من الرؤيا والإحساس بأنها ليست طيبة يفعل الآتي:

أولا: يستعيذ بالله
ثانيا: يتفل عن يساره ثلاثا
ثالثا: يغير مكان نومه أو ينقلب عن الجنب الذي كان عليه
رابعا: لايحدث بها أحدا
فإنها لن تضره بإذن الله,
كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم



أما في حالة إحساسنا بالرضى عن هذه الرؤيا وإعجابنا به فيفعل الآتي:

أولا:حمدالله عليها
ثانيا:التحدث بها على عالم أو ناصح عالم بأمور التأويل وناصح بأمور الدنيا محب لك لا يحسدك
ثالثا:وأن لايبني على تأويلها يقينا ولكن يستبشر بها لتعينه على طاعة الله والثبات على الحق




وأنصح أخواتي أن لا يتكلفوا في الإهتمام بتأويل الرؤيا بعناء البحث عن مؤول أو التنقل بين أقوال المؤولين ثم الإنشغال بالتفكير بها كل هذا من الأمور التي لاتنفع فإنه إن تيسر تأويلها عند من تطمئن إليه فالحمد الله وإلا فلا ينبغي أن تلفتنا عن ما هو أهم وأعظم فالرؤيا من عاجل بشرى المؤمن فييسر الله له من يأولها له وبسرعة أحيانا أو يأجلها الله سبحانه لوقت يعلمه بحكمته سبحانه أما إن لم يتيسر فنتركها فقد كفينا شرها

مقتطفات من السنة النبوية حول الرؤى والأحلام

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاة الغداة يقول :
( هل رأى أحد منكم الليلة رؤيا ؟ و يقول : ليس يبقى بعدي من النبوة إلا الرؤيا الصالحة)
السلسلة الصحيحة للألباني

كان صلى الله عليه وسلم يقول:
( لا تقصوا الرؤيا إلا على عالم أو ناصح)
السلسلة الصحيحة للألباني

قال صلى الله عليه وسلم :
(إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب. وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثا. ورؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة. قال : وقال : الرؤيا ثلاثة : فالرؤيا الصالحة بشرى من الله عز وجل، والرؤيا تحزين من الشيطان، والرؤيا من الشيء يحدث به الإنسان نفسه. فإذا رأى أحدكم ما يكره فلا يحدثه أحدا، وليقم فليصل. قال : وأحب القيد في النوم، وأكره الغل، القيد : ثبات في الدين)
صحيح على شرط الشيخين السلسلة الصحيحة للألباني


قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(عجبت لصبر أخي يوسف و كرمه - و الله يغفر له - حيث أرسل إليه ليستفتى في الرؤيا، و لو كنت أنا لم أفعل حتى أخرج، و عجبت لصبره و كرمه - و الله يغفر له - أتى ليخرج فلم يخرج حتى أخبرهم بعذره، و لو كنت أنا لبادرت الباب)
السلسلة الصحيحة للألباني

قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(إن الرؤيا تقع على ما تعبر، و مثل ذلك مثل رجل رفع رجله فهو ينتظر متى يضعها، فإذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا ناصحا أو عالما)
السلسلة الصحيحة للألباني

قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(الرؤيا ثلاث، فالبشرى من الله، و حديث النفس، و تخويف من الشيطان، فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقصها إن شاء، و إذا رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد و ليقم يصلي)
السلسلة الصحيحة للألباني

قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(إذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فليتحول، و ليتفل عن يساره ثلاثا، و ليسأل الله من خيرها، و ليتعوذ من شرها)
السلسلة الصحيحة للألباني

قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(من رأى منك رؤيا ؟ فقال رجل أنا : رأيت ميزانا (أنزل) من السماء، فوزنت أنت وأبو بكر، فرجحت أنت بأبي بكر، ثم وزن عمر وأبو بكر، فرجح أبو بكر، ووزن عمر وعثمان، فرجح عمر، ثم رفع، فرأيت الكراهة في وجه النبي، فقال : خلافة نبوة، ثم يؤتي الله الملك من يشاء)
صحيح أبي داود للألباني

قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(أن النبي صلى الله عليه وسلم كشف الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر فقال يا أيها الناس إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له وإني نهيت أن أقرأ راكعا أو ساجدا فأما الركوع فعظموا الرب فيه وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم)
صحيح أبي داود للألباني

قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(هل رأى أحد منكم من رؤيا؟ فيقص عليه ما شاء الله أن يقص،
وإنه قال لنا ذات غداة : إنه أتاني الليلة اثنان، وإنهما ابتعثاني،
وإنهما قالا لي : انطلق، وإني انطلقت معهما، وإنا أتينا على رجل مضطجع،
وإذا آخر قائم عليه بصخرة، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه، فيتدهده الحجر،
فيأخذه، فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان،
ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى. قال : قلت : سبحان الله!ما هذان؟ قالا لي : انطلق،
انطلق. فأتينا على رجل مستلق على قفاه،
وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد، وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه،
ومنخره إلى قفاه، وعينه إلى قفاه،
(قال : وربما قال أبو رجاء : فيشق)،
قال : ثم يتحول إلى الجانب الآخر؛ فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول.
قال : فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان،
ثم يعود عليه فيفعل مثل ما فعل المرة الأولى. قال : قلت : سبحان الله ما هذان؟قالا لي : انطلق انطلق. فانطلقنا،
فأتينا على مثل التنور – قال : فأحسب أنه كان يقول : -فإذا فيه لغط وأصوات.
قال : فاطلعنا فيه، فإذا فيه رجال ونساء عراة،
فإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا،
قال : قلت : ما هؤلاء؟قالا لي : انطلق انطلق.
قال : فانطلقنا، فأتينا على نهر – حسبت أنه كان يقول : - أحمر مثل الدم،
وإذا في النهر رجل سابح، يسبح، وإذا على شط النهر رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة،
وإذا ذلك السابح يسبح ما يسبح، ثم يأتي ذلك الذي قد جمع عنده الحجارة، فيفغر فاه،
فيلقمه حجرا، فينطلق فيسبح، ثم يرجع إليه، كلما رجع إليه فغر فاه، فيلقمه حجرا،
فينطلق فيسبح، ثم يرجع إليه، كلما رجع إليه فغر فاه،
فألقمه حجرا، قلت لهما : ما هذان؟ قالا لي : انطلق انطلق. فانطلقنا،
فأتينا على رجل كريه المرآة، كأكره ما أنت راء رجلا مرآة، وإذا عنده نار يحشها،
ويسعى حولها، قال : قلت لهما : ما هذا؟ قال : قالا لي : انطلق انطلق. فانطلقنا،
فأتينا على روضة معتمة فيها من كل نور الربيع، وإذا بين ظهري الروضة رجل طويل،
لا أكاد أرى رأسه طولا في السماء، وإذا حول الرجل من أكثر ولدان رأيتهم [قط]،
قال : قلت : ما هذا ؟ ما هؤلاء؟قالا لي : انطلق انطلق. فانطلقنا، فأتينا على دوحة عظيمة،
لم أر دوحة قط أعظم ولا أحسن منها، قال : قالا لي : ارق فيها،
فارتقينا إلى مدينة مبنية بلبن ذهب، ولبن فضة، فأتينا باب المدينة،
فاستفتحنا، ففتح لنا، فدخلناها، فتلقانا رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء،
وشطر منهم كأقبح ما أنت راء، قال : قالا لهم : اذهبوا فقعوا في ذلك النهر،
قال : وإذا نهر معترض يجري كأن ماءه المحض في البياض، فذهبوا، فوقعوا فيه،
ثم رجعوا إلينا قد ذهب ذلك السوء عنهم، فصاروا في أحسن صورة. قال : قالا لي : هذه جنة عدن،
وهذا منزلك، قال : فسما بصري صعدا، فإذا قصر مثل الربابة البيضاء، قال : قالا لي : هذا منزلك،
قال : قلت لهما : بارك الله فيكما، فذراني فأدخله، قالا : أما الآن فلا،
وأنت داخله. قال : قلت لهما : فإني قد رأيت منذ الليلة عجبا،
فما هذا الذي رأيت؟قال : قالا لي : إنا سنخبرك : أما الرجل الأول الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر،
فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه، وينام عن الصلاة المكتوبة.
وأما الرجل الذي أتيت عليه يشرشر شدقه إلى قفاه،
ومنخره إلى قفاه، وعينه إلى قفاه، فإنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق.
وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء التنور، فإنهم الزناة والزواني.
وأما الرجل الذي أتيت عليه يسبح في النهر، و يلقم الحجر، فإنه آكل الربا و أما الرجل الكريه المرآة،
الذي عند النار يحشها و يسعى حولها، فإنه مالك، خازن جهنم .
و أما الرجل الطويل الذي في الروضة،
فإنه إبراهيم . و أما الولدان الذين حوله فكل مولود مات على الفطرة،
قال : فقال بعض المسلمين : يا رسول الله و أولاد ا لمشركين ؟
فقال رسول الله : و أولاد المشركين . و أما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن،
و شطر منهم قبيح، فإنهم قوم خلطوا عملا صالحا و آخر سيئا تجاوز الله عنهم)
صحيح الترغيب للألباني

قال صلى الله عليه وسلم:
(إن الرسالة و النبوة قد انقطعت، فلا رسول بعدي و لا نبي، و لكن المبشرات، رؤيا الرجل المسلم، و هي جزء من أجزاء النبوة) صحيح الجامع للألباني

دائما متميز في الانتقاء
سلمت على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت ودام لنا روعه مواضيعك