واشنطن تبلغ بيروت فلفها من زيارة الرئيس الايراني

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
قالت الولايات المتحدة الثلاثاء انها ابلغت الحكومة اللبنانية قلقها بشان الزيارة التي يعتزم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد القيام بها لجنوب لبنان في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال فيليب كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية انه جرت مناقشة خطة احمدي نجاد لزيارة لبنان اثناء لقاء بين وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون والرئيس اللبناني ميشال سليمان على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة الشهر الماضي.
واضاف في تصريح للصحافيين "لقد اعربنا عن قلقنا بشان (الزيارة) لان ايران من خلال ارتباطها بجماعات مثل حزب الله، تقوض سيادة لبنان في شكل نشط".
وتابع "لكننا نؤكد مجددا ان القرار في مثل هذه الامور يعود الى الحكومة اللبنانية".
وكان الرئيس اللبناني ميشال سليمان قد أكد الاثنين خلال اجتماع لمجلس الوزراء اللبناني ان استقبال رؤساء الدول شأن سيادي لا حق لاسرائيل للاعتراض عليه، في إشارة إلى اعتراض إسرائيل على زيدرة أحمدي نجاد إلى لبنان..
وكانت إسرائيل قد بعثت عدة رسائل إلى لبنان مؤخرا قالت فيها إن زيارة أحمدي نجاد إلى لبنان، وخصوصا جولته المقررة في جنوبه، قد تؤدي إلى تصعيد في المنطقة. وقالت صحيفة "هآرتس" الأحد إن الرسائل الإسرائيلية التي تم تمريرها بواسطة الولايات المتحدة وفرنسا والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، دعت لبنان إلى منع زيارة الرئيس الإيراني لجنوب لبنان بادعاء أن من شأن ذلك إثارة استفزازات.

تشكيك في 11 سبتمبر

وكان الرئيس الإيراني جدد يوم الثلاثاء اتهامه للغرب بالسعي لتحويل هجمات 11 سبتمبر الى هولوكوست جديدة حتى يستغلها لتحقيق مآرب خاصة، وأعرب عن اعتقاده بأن خطة مهاجمة برجي التجارة العالمية في نيويورك، "كانت معدة سلفا من قبل أميركا".
وقال في كلمة بمدينة جرجان شمال إيران، إن ايران لديها وثائق كثيرة تبين أنه تم إبلاغ البعض قبل ايام من حادث مهاجمة برجي التجارة العالمية في نيويورك بأن لا يذهبوا الى هذين البرجين بتاريخ 11 سبتمبر، ولو ان جميع ساكني هذين البرجين كانوا موجودين في البرجين عندما وقع الحادث لكان عدد القتلى أكبر بكثير من 3000 شخص.
ولفت الى الخطط كان يتابعها الرئيس الاميركي السابق جورج بوش من اجل حل المشاكل الاقتصادية في اميركا، موضحا أن مسؤولي الادارة الاميركية كانوا يرون من جهة ان اقتصاد اميركا في طريقه الى الإفلاس ومن جهة أخرى يرون ان ثورة الشعب الايراني العظيمة تجتاح ثقافيا كسيل عظيم ليس فقط منطقة الشرق الأوسط بل العالم برمته، لذلك قرروا عبر خطة ضرورة أن يكون لهم تواجد في منطقة الشرق الأوسط وجنوب غرب آسيا حتى يسيطروا بالقوة العسكرية على هاتين المنطقتين.
وأوضح أنهم حاولوا في البداية أن يحققوا أهدافهم عن طريق الكيان الصهيوني وبما ان هذه المحاولة فشلت لذا جحفلوا مئات الآلاف من جيوشهم الى المنطقة حتى يسيطروا على الثروات النفطية في المنطقة وكذلك يتصدوا لايران.
وأعرب عن اعتقاده بأن خطة مهاجمة برجي التجارة العالمية كانت معدة سلفا من قبل أميركا، موضحا ان الحكومة الامريكية وجهت أصابع الاتهام في البداية الى المسلمين وبذريعة هذا الاتهام قررت مهاجمة أفغانستان والعراق، إلا أن السؤال الذي بقي في الأذهان هو كيف يمكن لعدة أشخاص أفاغنة ان يخترقوا التحصينات الأمنية للقوات الامريكية ويدمروا برجي التجارة اللذين يمثلان مكانة أمريكا؟
وقال احمدي نجاد ان الرئيس الاميركي هدد ايران عدة مرات بهذه الخطة ولا يزال حتى الآن يواصل تهديداته.
وأضاف، انهم قالوا بأن 3000 شخص قتلوا في هذا الحادث (11 سبتمبر) وهذا عمل غير إنساني ولكن ينبغي القول من جهة أخرى بأن أكثر من 110 ألف شخص قتلوا في افغانستان وحسب اقل التقديرات 350 ألف شخص قتلوا كذلك في العراق.
وتابع، ان جندي اميركي متغطرس يطأ بحذائه رأس طفل عراقي يبلغ من العمر ست سنوات ويضغط على رقبته، متسائلا أي منطق يقر هذا العمل.

شكراعلى الاخبار والتحليل السياسى

الغلي دكتور محمود عزت
شكراااااااااااااااااااا لك على التواصل الجميل والمرور على الموضوع

» وزير الدفاع الايراني مستعدون لمساعدة الجيش اللبناني
» بيروت.......
» العاصمة اللبنانية بيروت