لك انت وحدك

موضوع: لك انت وحدك الثلاثاء أبريل 17, 2012 2:51 pm

في المساء
أمس
اليوم
غدا
والآن
كنت انت
أكتب لك
لك أنت فقط

قال لها :
يبدو انك تحبين رجلين
رجلا يستمتع بك
ورجلا تحبين ان تستمتعي به
( من ذاكرة الجسد )

لك انت فقط
مساؤك بطعم السكر
او
بطعم قهوة بدون سكر
هكذا انت تحبينها

عندما التقيت بها اول مرة
كانت الاخيرة
امراة ليست كالنساء
اتت من عالم غير عالم النساء
غير الارض
هل يمكن لامراة ان تخرج من الجنة
وتكون هنا
ان كان ذلك
فهي هي

سألتها مرة عن سبب ألا تكون كتبت سوى كتاب واحد.
أجابت ساخرة: " لم أرتدِ سوى حداد
حب واحد، لتكتب لا بد أن تدخل في حالة حداد
على أحد أو على شيء، الحياة تزداد قصراً
كلما تقدم بنا العمر، ولا وقت لنا لمثل هذا الهدر الباذخ.
ما الحداد إلا خيانة للحياة." وربما
كانت تعني أن الوفاء لشخص واحد..
خيانة لأنفسنا. تحاشت قول ذلك لأنني كنت وقتها ذلك
الشخص الواحد الذي كانت تحبه!
( عابر سرير )

لصوتها نكهة الربيع
جمال الربيع
بعد طول شتاء
فيه بدء حياة
وجودها
هو الحياة
الربيع حياة
صوتها حياة

كنت أتصرف عن حدس مسبق،
وكأن ?ذا التاريخ سیكون منعطفاً للذاكرة؛
وكنت أعي وقت?ا تماماً أن الولادة
.كأنه سیكون میلادي الآخر على يديك
.على يدك كالوصول إلیك أمر لن يكون س?لاً
يش?د على ذلك غیاب رقمك ال?اتفي وعنوانك من
تلك الصفحة التي لم
.تكن تحمل في الن?اية سوى تاريخ لقائك
وبأي مبرر .ف?ل كان من المنطقي أن اطلب
.منك رقم ?اتفك في لقائنا الأول أو صدفتنا الأولى تلك
حجة
سأفعل ذلك،
وكلّ الأسباب تبدو ملفّقة عندما يطلب رجل من فتاة
جمیلة رقم ?اتف?ا؟
..في التحدث والاستماع إلیك
..كنت أشعر برغیة في الجلوس إلیك
ولكن كیف أقنعك بذلك؟
.عساني أتعرّف على النسخة الأخرى لذاكرتي
كیف أشرح لك في لحظات أنني أعرف الكثیر
عنك، أنا الرجل الذي تقابلینه
..لأول مرة

من ذاكرة الجسد

عكس الناس، كان يريد أن يختبر بها الإخلاص.
أن يجرب معها متعة الوفاء عن جوع، أن يربي
حبا وسط ألغام الحواس.
هي لا تدري كيف اهتدت أنوثتها إليه.
هو الذي بنظرة، يخلع عنها عقلها
,ويلبسها شفتيه. كم كان يلزمها من الإيمان،
كي تقاوم
نظرته!
كم كان يلزمه من الصمت،
كي لا تشي به الحرائق!
هو الذي يعرف كيف يلامس أنثى.
تماما، كما يعرف ملامسة الكلمات. بالاشتعال المستتر نفسه.
يحتضنها من الخلف، كما يحتضن جملة هاربة، بشيء من الكسل لكاذب.
شفتاه تعبرانها ببطء متعمد،
على مسافة مدروسة للإثارة.
تمران بمحاذاة شفتيها،
دون أن تقبلاهما تماما.
تنزلقان نحو عنقها ,دون أن تلامساه حّقاً. ثم
تعاودان صعودهما بالبطء
المتعمد نفسه.
وكأّنه كان يقبلها بأنفاسه، لا غير.
هذا لرجل الذي يرسم بشفتيه قدرها، ويكتبها
ويمحوها من غير أن يقبلها، كيف لها أن تنسى..
كلّ ما لم يحدث بينه وبينها؟
في ساعة متأخرة من الشوق، يداهمها حبه
من ( فوضى الحواس )

شكرا لك
بارك الله فيك
بانتظار جديدك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكراااا

موضوع: رد: لك انت وحدك الجمعة أبريل 20, 2012 10:30 am

بارك الله خيرا

موضوع: رد: لك انت وحدك الجمعة أبريل 20, 2012 4:14 pm

شكرااا للموضوع الجميل
بانتظار جديدك المستمر
سلمت يداك

» لك وحدك ؟؟؟
» آنثى عآشقة لك وحدك لا لأحد إلآك ..!!