غَرّدَ الْوَجْدُ فِيْ الْعُيُونُ وَغَنَّى.
وَطَغَى الْحُبُّ فَيْ الْفُؤَادِ وَجَنَّا
وَاْسْتَفَاضَتْ بَيْنَ الضُّلوعِ الْأَمَانِيْ.
مُؤَمِلَاتٌ فِيْ ظِلَّ حُبِّكَ أَمْنًا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أَيَا حُبًّا .....
يَكْبُرُ وَيَكْبُرُ ..حَتَى أَيْنَعَ وَأَزْهَرَ
وَامْتَدَّتْ جُذُورُهُ عَمِيقَةٌ ..فِيْ الْقَلْبِ ..وَأَثْمَرَ
أَشْدُو عَلَى ضِفَافِ قَلْبِكَ ..أَنْغَامِيْ
وَأَرْتَدِيكَ أَمَلًا وَضَّاءً.. لِتُزْهِرَ فِيْ كَفَّيكَ أَحْلَامِيْ
مِنْ أَرْضِ الْعَاشِقِينَ أَتَيتْ..
كَنَوْرَسِ حُبٍّ ..
وَمَرَاكِبِي تَلْهَثُ لِلْمَوَانِي..
امْرَأَةٌ مِنْ عَصْرِ الْوَفَاءِ أَتَيْتُ ...
تَنْمُو عَلَى ضَفَائِرِيْ الرَّيَاحِينِ
أَهْمِسُ لَكَ بِالْهَوَى وَصُنُوفِ الْغَرَامِ
أَنْتَ وَحْدَكَ ..مَنْ تَعْشَقْهُ أَحْلَامِيْ ..
وَتَسْكُنُ إِلَيْهِ رُوحِي
وَأوْدَعْتُ لَدَيْهِ قَلْبِيْ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أَيَا رَجُلًا اِسْتَوْطَنَ قَلْبِيْ وَأَفْكَارِيْ
لَكَ وَحْدَكَ أَمُدُّ إِلَيْكَ حِبَالَ الْحَنِينِ
وَأَسْتَطْعِمُ مَعَكَ الْأَنِينُ..
تُنَادِنِي ...تَعَالِيْ ..يَا طِفْلَةَ الْغَيْمِ وَشَقِيقَةُ الْمَطَرِ ..
يَا مَلَاكَ الْأُمْنِيَاتِ فَوْقَ سُطُورِ الْأَيَّامِ
حَنِينِي إِلَيْكَ لَا يَنْتَهِي ..وَالنَّبْضُ لَا يَنْقَضِيْ
اِقْتَرِبِي ...
وَمُدّيْ إِلَيَّ سَلَاسِلُ النُّورِ
وَلْنَمْضِي فِيْ قُصُورِ السَّمَاءِ حُلْمًا جَمِيلًا
مَخْ ـرَجَ