خيرى احمد عضو جديد
عدد الرسائل : 17 الدولة : الدولة تاريخ التسجيل : 26/08/2008
| موضوع: منوعات اسلامية2 الثلاثاء أغسطس 26, 2008 8:01 am | |
| رسل ملك الموت قبل الوفاة32- عن أبي هريرة t عن النبي r قال: «أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ ستين سنة» أخرجه البخاري. أي لم يبق عذر لمن بلغ الستين من العمر. قال تعالى: }وجاءكم النذير{ [فاطر: 37]، قيل: النذير هو القرآن،وقيل: الرسل إلى الناس, وقيل: هو الشيب عند كمال الأربعين, قال تعالى: }وبلغ أربعين سنة قال ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك{ [الأحقاف: 15].33- وفي الآثار النبوية: «من شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة» أخرجه الترمذي.فمن استمع إلى مواعظ ورثة الأنبياء «العلماء» وظهر الشيب في رأسه ووجهه وبلغ أربعين سنة ولم يتب ويستعد للدار الآخرة بالعمل الصالح فلا يلومن إلا نفسه إذا فاجأه الموت ولم يمهله ولم يقبل له عذر على ما فرط في جنب الله.¶ ¶ ¶ ¶ ¶ ¶[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]14 ] التوبة وشروطهاقال الله تعالى: }ثم يتوبون من قريب{ [النساء: 17]، أي قبل معاينة ملك الموت. وقال تعالى: }وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن{ [النساء:18]، أي لا تقبل التوبة بعد الغرغرة ومشاهدة المحتضر لملك الموت. وقال تعالى: }وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون{ [النور:31].وقال تعالى: }يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً{ [التحريم: 8].تفيد الآيتان أن التوبة فرض على المؤمنين, ولها شروط أربعة: الندم في القلب, وترك المعصية في الحال, والعزم على أن لا يعود إلى مثلها, وأن يكون ذلك حياء من الله تعالى وخوفاً منه لا من غيره.ويجب الاعتراف بالذنب وكثرة الاستغفار الذي يحل عقد الإصرار ويثبت معناه في الجنان لا التلفظ باللسان فقط فأما من قال بلسانه: أستغفر الله وقلبه مصر على معصيته فاستغفاره ذلك يحتاج إلى استغفار وصغيرته لاحقة بالكبائر.روي عن الحسن البصري أنه قال: استغفارنا يحتاج إلى استغفار. هذا قوله في زمانه فكيف في زماننا هذا الذي يُرى فيه الإنسان مكباً على الظلم حريصاً عليه لا يقلع عنه،والسبحة في يده زاعماً أنه يستغفر من ذنبه وذلك استهزاء منه واستخفاف, فهو ممن اتخذ آيات الله هزواً، وفي التنزيل: }ولا تتخذوا آيات الله هزواً{ [البقرة: 231].والتوبة النصوح هي رد المظالم واستحلال الخصوم أي الاعتذار منهم وطلب المسامحة وإدمان الطاعات. والذنوب التي يتاب منها إما حق لله، وإما حق لغيره .فحق الله تعالى يكفي للتوبة منه الترك،وبعضها الترك مع القضاء ،كالصلاة والصوم ومنها الترك مع الكفارة كالحنث في الأيمان. وأما حقوق العباد فلا بد من إيصالها إلى مستحقيها فإن لم يوجدوا تصدق عنهم وإن كان الذي عليه الحق معسراً فعفو الله مأمول وفضله مبذول.أما إرضاء الخصوم فيكون برد عليهم ما غصبهم من مال، أو خانهم أو غلهم أو اغتابهم أو خرق أعراضهم،أو شتمهم،أو سبهم فيرضيهم بما استطاع ويتحللهم من ذلك أي يطلب منهم أن يسامحوه فإن انقرضوا ولهم عنده مال دفعه إلى الورثة فإن لم يعرف الورثة تصدق به عنهم واستغفر لهم بعد موتهم.روي عن علي بن أبي طالب t أنه رأى رجلاً قد فرغ من صلاته وقال: اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك سريعاً فقال له:يا هذا إن سرعة اللسان بالاستغفار توبة الكذابين وتوبتك تحتاج إلى توبة, قال يا أمير المؤمنين: وما التوبة؟ قال: اسم يقع على ستة معان: 1- على الماضي من الذنوب: الندامة.2- وتضييع الفرائض: الإعادة, ورد المظالم إلى أهلها.3- وإدئاب النفس في الطاعة كما أدأبتها في المعصية.4- وإذاقة النفس مرارة الطاعة كما أذقتها حلاوة المعصية.5- وأن تزين نفسك في طاعة الله كما زينتها في معصيته.6- والبكاء بدل كل ضحك ضحكته. وينبغي تغيير حال المعصية بحال الطاعة، وذلك بتغيير اللباس باستبدال ما عليه من حرام بالحلال, وإن كانت ثياب كبر وخيلاء استبدلها بأطمار متوسطة, وتغيير المجلس: بترك مجالس اللهو واللعب واستبدالها بمجالس العلماء والذكر والفقراء والصالحين،وتغيير الطعام بأكل الحلال وترك ما فيه شبهة فضلاً عن ترك الحرام وتغيير النفقة بترك الحرام وكسب الحلال وتغيير الزينة بترك التزين في الأثاث والبناء واللباس والطعام والشراب وتغيير الفراش بالقيام بالليل عوض ما كان يشغله بالبطالة والغفلة والمعصية كما قال تعالى: }تتجافى جنوبهم عن المضاجع{ [السجدة: 16]. وتغيير الخلق بأن ينقلب خلقه من الشدة إلى اللين ومن الضيق إلى السعة ومن الشكاسة إلى السماحة وتوسيع القلب بالإنفاق ثقة بالقيام على كل حال وتوسيع الكف بالسخاء والإيثار بالعطاء, وهكذا يبدل كل ما كان عليه كشرب الخمر بكسر الإناء سقي اللبن والعسل والزنا بكفالة الأرملة واليتيمة وتجهيزهما ويكون مع ذلك نادماً على ما سلف منه ومتحسراً على ما ضيع من عمره فإذا كملت التوبة بالخصال التي ذكرنا والشروط التي بينا تقبلها الله بكرمه كما قال تعالى: }وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى{ [طه: 82]، والأصل في التوبة الأحاديث الآتية: 34- حديث أبي هريرة t في الرجل الذي قتل مائة نفس ثم سأل: هل له من توبة؟ فقال له العالم: ومن يحول بينك وبينها انطلق إلى أرض بني فلان فإن بها ناساً صالحين يعبدون الله, فاعبد الله معهم, ولا تعد إلى أرضك فإنها أرض سوء، أخرجه مسلم وأحمد.35- قال مغفل لابن مسعود رضي الله عنه: أسمعت رسول الله r يقول: «إن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله عز وجل تاب الله عليه؟» فقال: نعم سمعته يقول: «الندم توبة» أخرجه ابن ماجه وأحمد.36- عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله r يقول: «إن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه» أخرجه البخاري ومسلم.37- عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله r: «الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر» أخرجه مسلم وأحمد وأصحاب السنن الأربعة. قال تعالى: }إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم{ [النساء: 31].دلت هذه الآية والحديث الذي قبلها على أن الذنوب كبائر وصغائر وأن الصغائر كاللمسة والنظرة نكفر باجتناب الكبائر مع إقامة الفرائض وذلك بوعده الصدق وقوله الحق, لا أنه يجب عليه ذلك. والكبائر هي الذنوب التي ورد الوعيد على مرتكبها باللعن أو الغضب أو النار في القرآن والسنة أو في أحدهما،وما عدا الكبائر فالذنوب صغائر ولا بد لتكفير الكبائر من التوبة منها والإقلاع عنها. ¶ ¶ ¶ ¶ ¶ ¶[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]15 ] لا تخرج روح العبد حتى يبشر ويصعد بها38- عن أبي هريرة t، عن النبي r قال: «تحضر الملائكة فإذا كان الرجل صالحاً قالوا: اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب، اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب راض غير غضبان, فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج, ثم يعرج بها إلى السماء فيقال: من هذا؟ فيقولون: فلان بن فلان فيقال: مرحباً بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب, ادخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب راض غير غضبان, فلا يزال يقال لها ذلك حتى تنتهي إلى السماء التي فيها الله تعالى, [أي فيها أمر الله وحكمه أي يذهب بها إلى عليين] فإذا كان الرجل السوء قال: اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث, اخرجي ذميمة وأبشري بجحيم وغساق وآخر من شكله أزواج, فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج, ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال: لا مرحباً بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث, ارجعي ذميمة فإنها لا تفتح لك أبواب السماء, فترسل من السماء ثم تصير إلى القبر» أخرجه ابن ماجه وأحمد.39- عن عبادة بن الصامت t، عن النبي r قال: «من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه, ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه» فقالت عائشة - أو بعض أزواجه: إنا لنكره الموت, فقال: «ليس ذلك ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان من الله وكرامته فليس شيء أحب إليه مما أمامه فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه وإن الكافر إذا حضره الموت بشر بعذاب الله وعقوبته فليس شيء أكره إليه مما أمامه فكره لقاء الله وكره الله لقاءه» أخرجه البخاري ومسلم وابن ماجه.¶ ¶ ¶ ¶ ¶ ¶[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]16 ] تلاقي الأرواح في السماء،والسؤال عن أهل الأرض40- عن أبي هريرة t أن رسول الله r قال الحديث وفيه: «فيأتون به أرواح المؤمنين فلهم أشد فرحاً من أحدكم بغائبه يقدم عليه فيسألونه: ما فعل فلان؟ ما فعلت فلانة؟ فيقولون: دعوه فإنه كان في غم الدنيا فإذا قال: أو ما أتاكم؟ قالوا: ذهب به إلى أمه الهاوية» أخرجه النسائي. وفي الحديث أن الأموات يجهلون أحوال الأحياء ولا يدرون ما عملهم ولا متى أجلهم، أخرجه النسائي.41- قال r: «الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف, وما تناكر منها اختلف» أخرجه البخاري ومسلم. قيل هذا التلاقي، وقيل:تلاقي أرواح النيام والموتى،وقيل غير هذا والله أعلم.¶ ¶ ¶ ¶ ¶ ¶[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]17 ] نسبة الخلق والتصوير والوفاة للملك نسبة مجازيةقال تعالى: }الله يتوفى الأنفس حين موتها{ [الزمر: 42].وقال تعالى: }وهو الذي أحياكم ثم يميتكم{ [الحج: 66].وقال تعالى: }ولقد خلقناكم ثم صورناكم{ [الأعراف: 11].وقال تعالى: }قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم{ [السجدة: 11].وقال تعالى: }ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة{ [الأنفال:50].وقال تعالى: }توفته رسلنا{ [الأنعام: 61].42- عن ابن مسعود t قال: حدثنا رسول الله r وهو الصادق المصدوق: «إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً, ثم يكون علقة مثل ذلك, ثم بكون مضغة مثل ذلك, ثم يرسل الله الملك فينفخ فيه الروح» أخرجه البخاري ومسلم.43- عن حذيفة بن أ سيد الغفاري t قال: سمعت رسول الله r يقول: «إذا مر بالنطفة اثنتان وأربعون بعث الله إليها ملكاً فصورها وخلق سمعها وبصرها وشعرها وجلدها ولحمها وعظامها, ثم يقول: أي رب أذكر أم أنثى؟ وذكر الحديث»، أخرجه مسلم...ونسبة الخلق والتصوير للملك نسبة مجازية لا حقيقية, وقد تم التشكيل والتصوير بقدرة الله تعالى وخلقه واختراعه إذ لا خالق لشيء من المخلوقات إلا رب العالمين وهكذا القول في الحديث: «ثم يرسل الله الملك فينفخ فيه الروح»، أي أن النفخ فيه سبب يخلق الله فيه الروح والحياة, وكذلك القول في سائر الأسباب المعتادة فإنه بإحداث الله تعالى لا بغيره. ¶ ¶ ¶ ¶ ¶ ¶[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]18 ] تحسين الكفن والإسراع بالجنازة وكلامها44- عن جابر بن عبد الله t، عن النبي r قال: «إذا كفن أحدكم أخاه فليحسن كفنه إن استطاع» أخرجه مسلم.45- عن أبي سعيد الخدري t: كان النبي r يقول: «إذا وضعت الجنازة واحتملها الرجال على أعناقهم, فإن كانت صالحة قالت: قدموني قدموني, وإن كانت غير صالحة قالت: يا ويلها أين تذهبون بها يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان ولو سمعه لصعق» أخرجه البخاري. وصعق: أي مات.46- عن أبي هريرة t، عن النبي r قال: «أسرعوا بالجنازة فإن تك صالحة فخير تقدمونها إليه, وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم» أخرجه البخاري ومسلم.والإسراع قيل معناه: الإسراع بحملها إلى قبرها في المشي وقيل: تجهيزها بعد موتها لئلا تتغير, والأول أظهر.¶ ¶ ¶ ¶ ¶ ¶[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]19 ] هل ينتفع الموتى بشيء من سعي الأحياء أم لا؟ينتفع الموتى بسعي الأحياء بأمرين مجمع عليهما بين أهل السنة من الفقهاء وأهل الحديث والتفسير: أحدهما: ما تسبب إليه الميت في حياته.الثـاني: دعاء المسلمين واستغفارهم له والصدقة والصوم والحج مع التفصيل في الصوم والحج.واختلفوا في قراءة القرآن والذكر. فجمهور السلف ومذهب أحمد وبعض أصحاب أبي حنيفة: الوصول. والمشهور من مذهب الشافعي ومالك: عدم الوصول.ولكل من الفريقين أدلته ولا مجال لذكرها هنا0ونختم هذا الموضوع بأقوال أهل العلم بالصوم والحج عن الميت: 1- قال ابن عباس t: يصام عن الميت في النذر, ويُطعم عنه في قضاء رمضان, وهذا مذهب الإمام أحمد بن حنبل.2- قال أبو ثور وداود بن علي: يصام عنه في النذر والقضاء.3- قال الأوزاعي وسفيان الثوري في إحدى الروايتين عنه: يُطعم عنه وليه, فإن لم يجد صام عنه.4- قال الحسن: إذا كان عليه صيام شهر فصام عنه ثلاثون رجلاً يوماً واحداً جاز. 5- والحج: عند الجمهور يصل ثواب العمل نفسه وعند بعض الحنفية يصل ثواب الإنفاق. وأدلة وصول ثواب الصدقة والصوم والحج كثيرة نكتفي بذكر دليل لكل عبادة تجنباً للإطالة في الأحاديث الثلاثة الآتية :47- عن عائشة رضي الله عنها أن رجلاً أتى النبي r فقال يا رسول الله: إن أمي افتلتت نفسها ولم توص وأظنها لو تكلمت تصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: «نعم» أخرجه البخاري ومسلم.48- وعنها أن رسول الله r قال: «من مات وعليه صيام صام عنه وليه» أخرجه البخاري ومسلم.49- عن ابن عباس t أن امرأة من جهينة جاءت إلى النبي r فقالت: إن أمي نذرت أن تحج فلم تحج حتى ماتت، أفأحج عنها؟ قال: «حجي عنها أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته؟ اقضوا الله, فالله أحق بالقضاء» أخرجه البخاري.¶ ¶ ¶ ¶ ¶ ¶[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]20 ] يدفن العبد في الأرض التي خلق منها50- عن مطر بن عكامش t قال: قال رسول الله r: «إذا قضى الله لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة»أو قال: «بها حاجة» أخرجه الترمذي.قال العلماء رحمة الله عليهم: والفائدة أن يتنبه الإنسان ويتيقظ للموت والاستعداد له بحسن الطاعة والخروج عن المظلمة, وقضاء الدين, وإتيان الوصية بما له أو عليه في الحضر, فضلاً عن أوان الخروج عن وطنه إلى سفر, فإنه لا يدري أين كتبت منيته من بقاع الأرض.¶ ¶ ¶ ¶ ¶ ¶[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]21 ] كل عبد يذر عليه من تراب حفرته51- عن أبي هريرة t, قال: قال رسول الله r: «ما من مولود إلا وقد ذر عليه من تراب حفرته» أخرجه أبو نعيم في الحلية، أي أن نطفة الإنسان تعجن بتراب البقعة التي سيدفن فيها.¶ ¶ ¶ ¶ ¶ ¶[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]22 ] ما يتبع الميت إلى قبره وما يبقى معه وهول المطلع52- عن أنس بن مالك t قال: قال رسول الله r: «يتبع الميت ثلاث, فيرجع اثنان ويبقى واحد: يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله» أخرجه البخاري ومسلم.53- عن جابر بن عبد الله t قال: قال رسول الله r: «لا تمنوا الموت فإن هول المطلع شديد, وإن من السعادة أن يطول عمر العبد حتى يرزقه الله الإنابة» أخرجه أحمد والبزار.قال أبو الدرداء t: «أضحكني ثلاث وأبكاني ثلاث: أضحكني مؤمل دنيا والموت يطلبه, وغافل ليس بمغفول عنه, وضاحك بملء فيه لا يدري أأرضى الله أم أسخطه؟ وأبكاني فراق الأحبة محمد r وحزبه, وأحزنني هول المُطلع عند غمرات الموت, والوقوف بين يدي الله تعالى يوم تبدو السريرة علانية ثم لا يدري إلى الجنة أم إلى النار».قال أنس بن مالك t: «ألا أحدثكم بيومين وليلتين لم تسمع الخلائق بمثلهن: أول يوم يجيئك البشير من الله تعالى إما برضاه وإما بسخطه, ويوم تعرض فيه على ربك آخذاً كتابك إما بيمينك وإما بشمالك, وليلة تستأنف فيها المبيت في القبر لم تبت فيه ليلة قط, وليلة تمخض صبيحتها يوم القيامة». وهول المطلع: عندما يطلع المحتضر على مقعده من الجنة أو النار وذلك عندما يرى ملك الموت.¶ ¶ ¶ ¶ ¶ ¶[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]23 ] | |
|
ملاك الروووح مديرالمنتدى
عدد الرسائل : 5678 الدولة : الدولة اوسمه : تاريخ التسجيل : 20/09/2011
| موضوع: رد: منوعات اسلامية2 الثلاثاء أبريل 24, 2012 7:54 pm | |
| موضوع في قمة الروعه لطالما كانت مواضيعك متميزة لا عدمنا التميز و روعة الاختيار دمت لنا ودام تالقك الدائم | |
|
Youth عضو متميز جدا
عدد الرسائل : 156 الدولة : الدولة تاريخ التسجيل : 22/01/2012
| موضوع: رد: منوعات اسلامية2 الإثنين أبريل 30, 2012 3:27 am | |
| بارك الله فيك على الموضوع الرائع | |
|
ريم عضو متميز جدا
عدد الرسائل : 545 العمر : 39 الدولة : الدولة اعلام ال],g : المزاج : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 08/07/2011
| موضوع: رد: منوعات اسلامية2 الإثنين أبريل 30, 2012 8:04 am | |
| | |
|
مديرعام المنتدى مديرالمنتدى
عدد الرسائل : 16119 العمل/الترفيه : القراءة وكرة القدم المزاج : عال العال الدولة : مصر اوسمه : اعلام ال],g : المزاج : المهنة : الهواية : رقم العضوية : 1 تاريخ التسجيل : 23/08/2008
| موضوع: رد: منوعات اسلامية2 الثلاثاء ديسمبر 02, 2014 5:46 pm | |
| | |
|