بسم الله الرحمن الرحيم
:
كيف تحل مشكلة بين طرفين متخاصمان| ::
1 - استمع لكلا الطرفين لتفهم مشاعر، وادعاءات، ومزاعم كل منهما:
قد تقوم بهذا مع كل على انفراد، أو بحضور الطرفين معاً، وفي الحالة الأولى اعمل على أن يعرف كل طرف بأنك لن تخفي شيئاً عن الطرف الآخر.
.
2 - عندما يجتمع طرفا الخصام معك في نفس الوقت، اعمل على أن يصغي كل منهما لما يقوله الآخر.
لا تدع أحد الأطراف يتكلم إلا بعد أن تقوم بشرح وإعادة صياغة ما قاله الطرف الآخر بطريقة ترضيه، إن هذا الأسلوب يخفف كثيراً من حدة الغضب.
3- قم بتحديد النقاط التي تعتقد أنها أدت إلى حدوث سوء الفهم بين المتخاصمين:
لا تلق اللوم فيما حدث على سوء الفهم للواقع، قم فقط بشرحه لهم ( لا أعتقد أبداً أنكم تختلفون على هذه النقطة، ولكن يبدو أن المشكلة سببها استخدامكم لتعابير مختلفة وإن كانت تعني نفس الشيء، دعوني أشرح لكم ما أعني... ).
4 - تأكد من معرفتك وإدراكك للقضايا العالقة بين الطرفين:
وجه الأسئلة إليهم وابحث عما وراء الأسباب والمزاعم التي يطرحها كل واحد منهم.
5 - اسأل إن كان باستطاعة أحدهم أن يقترح حلاً للخلاف يمكن أن يرضى به الجميع:
إن هذا الحل سيكون أفضل من الحل الذي قد تقترحه أنت.
6 - عليك أن تقرر فيما إذا كانت أي الاقتراحات مطروحة:
بما فيها الإقتراح الذي قد توصي به أنت قابلة للتطبيق والنجاح.
7 - اختر الحل الأنسب:
لتخفيف حدة التوتر وإعادة مستوى الأداء لما كان عليه.
8 - عليك أن تحفظ ماء وجه الشخص الذي قد يبدو أنه الخاسر:
إن هذا سوف يساعد على تطبيق الحل المقترح بيسر وسهولة.
9- تابع الحل المقترح لتتأكد من نجاحه:
إذا لم ينجح الحل فعليك أن تعرف السبب، أو أن تجتمع بأطراف الصراع من جديد.
كم هو جميــــــل إصلاح المتخاصميـــــن .. فقط أمرنا الله ورسولـه بذلك ..
أهمية الإصلاح .
1. الإصلاح عبادة جليلة وخلق جميل يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وهو خير كله " والصلح خير " [ النساء : 128 ]
2. بالإصلاح تكون الأمة وحدة متماسكة ، يعز فيها الضعف ويندر فيها الخلل ويقوى رباطها ويسعى بعضها في إصلاح بعض .
3. بالإصلاح يصلح المجتمع وتأتلف القلوب وتجتمع الكلمة وينبذ الخلاف وتزرع المحبة والمودة .
4. الإصلاح عنوان الإيمان في الإخوان " إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ " [ الحجرات : 10 ]
5. إذا فقد الإصلاح هلكت الشعوب والأمم وفسدت البيوت والأسر وتبددت الثروات وانتهكت الحرمات وعم الشر القريب والبعيد .
6. الذي لا يقبل الصلح ولا يسعى فيه رجل قاسي القلب قد فسد باطنه وخبثت نيته وساء خلقه وغلظت كبده فهو إلى الشر أقرب وعن الخير أبعد .
7. المصلح قلبه من أحسن القلوب وأطهرها ، نفسه تواقة للخير مشتاقة ، يبذل جهده ووقته وماله من أجل الإصلاح .